شركة الشلوي.. أكثر من 40 عاما في استيراد المواشي بكفاءة واقتدار
تأسست شركة الشلوي حين قامت بخطوات تأسيسية مهمة من قبل مزيد بن سفر الشلوي في عام 1385هـ حين كانت من طلائع المستوردين للمواشي من خارج المملكة واستطاعت بذلك توسيع نشاطها والارتقاء بسمعتها لما فيه صالح الوطن والمواطن فاتجهت إلى استيراد المواشي بأنواعها من السودان وجيبوتي والصومال وأستراليا، وتحافظ بذلك الشركة على قيم ثابتة من أهمها حسن التعامل مع العملاء والمحافظة على العلاقة الطيبة مع الآخرين من التجار أو المواطنين .
وتسعى الشركة إلى مشروع لتربية المواشي الحية لسد احتياجات البلد من المواشي الحية على مدار العام وخاصة المناسبات، كما حققت الشركة بذلك سمعة مميزة وحظيت بالامتياز لدى العملاء من خلال استراتيجية مطورة وأهداف تسعى من خلالها يوما بعد يوم إلى ترسيخ أقدامها في سوق استيراد المواشي شراكة مع المصدرين من خارج المملكة كافة. وتمتلك الشركة خبرة كبيرة وطويلة في هذا المجال وفي إدارة وتشغيل مشاريع مناقصات المواشي، حيث سبق أن نفذت عام 1420هـ مناقصة وتوريد مشروع المملكة للهدي والأضاحي الذي يشرف عليه البنك الإسلامي للتنمية، وكذلك في عام 1421هـ وهذا العام 1432هـ تقدمت الشركة للتعاقد مع البنك الإسلامي بتوريد 60 ألف رأس لمجزرة المعيصم رقم 3.
#2#
#3#
#4#
#5#
وتمتلك الشركة حظائر عدة في مكة المكرمة وجدة وتتسع لأعداد كبيرة من الأغنام والجمال والأبقار، وكذلك للشركة فروع متعددة للتسويق في معظم مناطق المملكة، وتمتلك الشركة أسطولا متنوعا من السيارات لنقل المواشي خاصة بها وسفينة شحن للمواشي. وهي تدرك تماما أن التطور لغة حقيقية لمواكبة كل ما هو جديد في مجال استيراد المواشي، حيث تعكف دائما على إعداد خطط معينة لتتوسع كل يوم في منظومة تكاملية.
وتثمن الشركة الجهود الكبيرة التي توليها الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لقطاع الزراعة وخاصة فيما يتعلق بالثروة الحيوانية وجهود وزارة الزراعة ممثلة في الدكتور فهد بالغنيم وجميع المسؤولين لما يقدمونه من تسهيلات حقيقية تهدف إلى تعزيز مجال الثروة الحيوانية وتفعيل دور المستثمرين في هذا المجال وتسهيل كل ما من شأنه أن يكفل لهم الاستقرار في حركة الاستيراد وتهيئة كل الظروف المتاحة لخلق بيئة استثمارية صحيحة.