المطوف عبد العزيز سراج يطلق المشروع التطوعي الإنساني «المواساة»

المطوف عبد العزيز سراج يطلق المشروع التطوعي الإنساني «المواساة»
المطوف عبد العزيز سراج يطلق المشروع التطوعي الإنساني «المواساة»

من عادة مكتب الخدمة الميدانية رقم (2) بقيادة رئيس المكتب المطوف عبد العزيز سراج محمد حسين، البحث عن الجوانب الإنسانية التي تشغل الحاج والمعتمر، فسابقا طرح المكتب فكرة الاستضافة للحجاج التائهين لجميع الجنسيات، وتم تنفيذ مشروعه بنجاح ولله الحمد، وبعدها فكرة تطوير الاستضافة بالوسائل الحديثة كتسجيل بيانات التائه عن طريق البصمة وتجهيز مركز إسعافات أولية للمرضى التائهين وغيره، كما طرح فكرة الرفادة المتنقلة للحافلات المتعطلة التي تقدم الماء البارد والعصائر والمعمول إلى حجاج الحافلة المتعطلة لجميع الجنسيات مع تسخير كامل الامكانات التي خدمت المشروع وها هي الأفكار تتوالى وكأنها تتمخض كل سنة تباعا لتظهر هذا العام بحلتها الجديدة بفكرة مشروع (المواساة)، وعليه صدرت الموافقة من قبل المطوف عبد العزيز سراج محمد حسين رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم (2)، بإنشاء مشروع المواساة في 16 ذو القعدة 1432هـ في إطار اهتمام رئيس المكتب بتحقيق التكافل الاجتماعي ورعاية هذه الفئة من إخواننا المرضى ولترسيخ معاني التآخي والترابط بين الحجيج والقائمين على خدماتهم، التزاماً بمبادئ الشريعة الإسلامية السمحة. ومن ثم سعى مكتب الخدمة الميدانية رقم (2) وبالتنسيق مع أعضاء مكتب الخدمة والقياديين والمديرين إلى تشكيل لجنة المواساة كنموذج للتآخي والتراحم والتلاحم بين أفراد المكتب وجميع المرضى من الحجاج على مختلف جنسياتهم، وبدأت خطواتها للقيام برسالتها الإنسانية اعتباراً من 20/11/1432هـ. ومن ذلك التاريخ تسارعت إنجازات اللجنة وفقاً لأهداف محددة لخدمة المرضى، متشرفة بالرئاسة الفخرية والتوجيهات السديدة للداعم الروحي الأول للمشاريع البناءة والإنسانية، عدنان أمين كاتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة جنوب آسيا، ومدعومة بجهود رجالات مكتب الخدمة الميدانية رقم (2)، وتوالي إنشاء فروع لجنة مواساة المرضى في مختلف مستشفيات منطقة مكة المكرمة، فإن الأمر يحتاج إلى وقفة للتقييم لمعرفة حجم الإيجابيات وجوانب السلبيات، والتوصل إلى صيغة مناسبة لتفعيل التعاون بين هذه اللجان لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب والأعمال الناجحة وتنسيق الجهود بما يحقق المزيد من الخدمات للإخوة المرضى..

#2#

وجند مكتب الخدمة الميدانية رقم 2 في مؤسسة جنوب آسيا سيارتي جيمس تحملان شعار المواساة لتقديم الخدمات للحجاج المرضى، كما رصد هدايا قيمة إضافة إلى مطويات ثقافية للتوعية الدينية وتعليم مناسك الحج وشكل فريق عمل مكونا من (20) موظفة لخدمة العنصر النسائي مؤهلات بدبلوم تمريض وتعيين عدد (20) موظفا لخدمة العنصر الرجالي من الحجيج، وجهز المكتب عدد ستة جوالات لخدمة الاتصال المجاني لأي حاج يرغب الاتصال بذويه خارج المملكة أو داخلها للاطمئنان عليهم ويتكون الهيكل التنظيمي للجنة المواساة من اللجنة العامة وما ينبثق عنها من لجان لتسيير العمل وتنفيذ الأنشطة وهي اللجنة التنفيذية ولجنة التوعية الثقافية والدينية، ولجنة زيارة المرضى، واللجنة الإعلامية، إضافة إلى الجهاز الإداري للجنة. وتتولى اللجنة التنفيذية المكونة من عشرة إداريين مساندين يتم اختيارهم من قبل اللجنة العامة ويرأسها رئيس المكتب، مهام أساسية منها مراجعة أنشطة اللجان الفرعية واعتماد توصياتها، ومناقشة برامج العمل المقترحة واعتماد تنفيذها، والصرف على أوجه نشاط اللجنة في إطار التعليمات المحددة من اللجنة العامة، ولها أن تتخذ ما تراه من إجراءات وقرارات لتحقيق الأهداف وتيسير العمل وتنمية الموارد. وتعقد اللجنة اجتماعاتها مرة على الأقل في الأسبوع، فيما تقوم لجنة التوعية الثقافية والدينية بتقديم فتاوى الحج والأحكام الفقهية للمريض لأداء المناسك وإتمام الشعيرة، إضافة إلى التنسيق مع اللجان الأخرى لتسهيل أمور المرضى. أما لجنة زيارة المرضى فتهدف إلى تحقيق التواصل مع المرضى في المرافق الصحية والاجتماعية بالقيام بزيارتهم بصفة مستمرة وتفقد أحوالهم والتعرف على احتياجاتهم وتوزيع الهدايا والمطويات عليهم ووضع برنامج منظم للزيارات بما يسهم في التخفيف من آلامهم ويحسّن من حالاتهم المعنوية.

الأكثر قراءة