رسالة الخطأ

لم يتم إنشاء الملف.


قطاع الاستثمار الصناعي.. النتائج تتناغم مع الأداء

القطاع الصناعي السعودي يتأثر بالأداء الاقتصادي المحلي والعالمي؛ نظرا لأن التصدير يمثل جزاء جيدا من إنتاج الشركات. وبالتالي يتأثر القطاع بالاتجاهات الاقتصادية المحلية والعالمية وحسب نوعية المنتجات وفي غالبيتها دورية ينمو أو يتراجع الطلب ومعه تتذبذب المبيعات والربحية. الملاحظ أن الأوضاع الاقتصادية المحلية والعالمية كان تأثيرها الكلي موجبا على القطاع وربحيته.

المتغيرات المستخدمة

كالعادة سيتم التعامل مع السعر وربح الشركة وإيرادها من خلال النمو الربعي (نمو الربع الحالي مقارنة بالسابق) والنمو المقارن (نمو الربع الحالي بالربع المماثل من العام الماضي). كما سيتم الربط بين السعر والربح في مكرر الربح والربح والإيراد في هامش صافي الربح ودرجة التحسن فيه. وسيتم إلقاء الضوء على دور المصادر الأخرى في دعم الربحية للشركات. المتغيرات السابقة توجهنا للتعرف على كفاءة السوق وسلامة توجهها من خلال العلاقة بين الربح والإيراد والسعر، وبالتالي توجهها نحو الاتجاه الصحيح من عدمه.

قطاع الاستثمار الصناعي السعودي في عام 2011

خلال الربع الثاني من عام 2011 حقق القطاع ربحا بلغ 479.759 مليون ريال نتج منه نمو ربعي بلغ 20.59 في المائة ونمو مقارن بلغ 12.93 في المائة، خلال منتصف العام حقق القطاع ربحا بلغ 0.877 مليار ريال بنسبة نمو 13.11 في المائة. السابق كان متطابقا مع الإيرادات ربعيا وسنويا والتي بلغت 3.259 مليار ريال بنمو ربعي 16.82 في المائة ونمو مقارن 21.42 في المائة، وخلال منتصف العام حقق القطاع 6.049 مليار ريال بنسبة نمو 18.64 في المائة. المؤشر كان متفقا مع السابق، حيث بلغ 5759.47 بنسبة نمو ربعي 5.66 في المائة (التوقعات متفقة مع الربح ومع الإيراد من حيث الاتجاه الربعي) وكان النمو المقارن 30.85 في المائة وهو متفق مع النتائج نصف السنوية ومتفق في الاتجاه مع الإيراد ومع الربح.

البيانات الخاصة بالهامش كانت موجبة ربعيا وسلبية مقارنا؛ مما تعكس تراجعا جزئيا في السيطرة على المصاريف مقارنا وكليا. المؤشر اتفق مع الاتجاه الايجابي في كل أجزاء المقارنة مع الربح والإيراد وجزئيا مع الهامش. وبالتالي وعلى وتيرة نتائج العام نجدها موجبة وبمعدلات متفاوتة في الإيراد والسوق. والسؤال هل المستقبل ستكون موجبة؟ التوقعات تعتمد على نتائج استراتيجيات واتجاهات شركات القطاع ومدى تأثرهم بالوضع الاقتصادي وتفاعلهم مع التغيرات في المواسم فهل سيستمر الاتجاه في العام المقبل، أم أن الاتجاه سيكون سالبا مخالفا لبداية المشوار؟

شركة الدوائية

الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 32.92 في المائة، علاوة على نمو ربحي مقارن إيجابيا عند 40.97 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى كبيرا هنا، حيث نجد تأثيره على صافي الربح مرتفعا؛ إذ بلغ 56.95 في المائة، في حين نمت الإيرادات ربعيا 29.04 في المائة وتحسنت مقارنا 17.52 في المائة. السعر نما سلبا ربعيا وثبت مقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 23.37 في المائة وصفر في المائة. النتيجة كانت في ارتفاع مكرر الربح عند 16.04 مرة. كليا نجد أن الربح أصبح 106.465 مليون ريال بتحسن في النمو 20.43 في المائة والإيراد بلغ 0.58 مليار ريال ونما هنا الإيراد بنحو 4.83 في المائة وحسب هامش صافي الربح تظهر لنا أن التحسن من انخفاض المصاريف والذي ارتفع بمعدل 14.88 في المائة. وهامش إجمالي الربح الذي نما بنحو 9.02 في المائة. النتائج تعكس وضعا متفقا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين، كما هو واضح ربعيا ومقارنا. وتراجعت السوق في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية ولكن ارتفع المكرر الربحي.

شركة الكيميائية السعودية

الشركة حققت تراجعا في الربح ربعيا بنحو 11.78 في المائة علاوة على تراجع ربحي مقارن سلبيا عند 12.07 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى إلى حد ما صغيرا هنا، حيث نجد تأثيره على صافي الربح منخفضا؛ إذ بلغ 0.24 في المائة، في حين تراجعت الإيرادات ربعيا 12.45 في المائة وتراجعت مقارنا 4.37 في المائة. السعر نما إيجابا ربعيا ومقارنا وبمعدلات تذبذبت مقارنة بالربح وعند 1.11 في المائة و12.29 في المائة.

النتيجة المتوقعة هي ارتفاع مكرر الربح عند 9.4 مرة . كليا نجد أن الربح أصبح 162.211 مليون ريال بتحسن في النمو 0.63 في المائة والإيراد بلغ 890.426 مليون ريال، ونما هنا الإيراد بنحو 6.16 في المائة وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصاريف والذي انخفض بمعدل 5.21 في المائة. وهامش إجمالي الربح الذي تراجع بمعدل 3.51 في المائة. النتائج تعكس وضعا متعاكسا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين، كما هو واضح ربعيا واختلف مقارنا. وتذبذبت السوق في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية.

شركة زجاج

الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 18.97 في المائة علاوة على نمو ربحي مقارن إيجابيا عند 56.65 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى كبيرا هنا، حيث نجد تأثيره على صافي الربح قويا؛ إذ بلغ 71.14 في المائة، في حين نمت الإيرادات ربعيا 12.87 في المائة وتحسنت مقارنا 40.39 في المائة. السعر نما إيجابا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 13.09 في المائة و49.78 في المائة. النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح عند 10.01 مرة . كليا نجد أن الربح أصبح 54.664 مليون ريال بتحسن في النمو 50.23 في المائة والإيراد بلغ 0.102 مليار ريال ونما هنا الإيراد بنحو 34.56 في المائة، وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التحسن من انخفاض المصاريف والذي ارتفع بمعدل 11.64 في المائة. ولكن هامش إجمالي الربح تراجع بمعدل 11.82 في المائة؛ مما عكس لنا تأثير الأرباح من مصادر أخرى على الربح الصافي. النتائج تعكس وضعا متقاربا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين، كما هو واضح ربعيا ومقارنا. وارتفعت السوق في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية.

#2#

شركة فيبكو

الشركة حققت تراجعا في الربح ربعيا بنحو 41.82 في المائة علاوة على نمو ربحي مقارن إيجابيا عند 29.9 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى صغيرا هنا، حيث نجد تأثيره على صافي الربح منخفضا؛ إذ بلغ 17.91 في المائة، في حين نمت الإيرادات ربعيا 25.72 في المائة وتحسنت مقارنا 37.44 في المائة. السعر نما إيجابا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 25.65 في المائة و28.52 في المائة. النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح عند 13.55 مرة . كليا نجد أن الربح أصبح 10.429 مليون ريال بتحسن في النمو 12.98 في المائة والإيراد بلغ 0.099 مليار ريال، ونما هنا الإيراد بنحو 18.26 في المائة وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصاريف والذي انخفض بمعدل 4.47 في المائة. وهامش إجمالي الربح الذي تراجع بمعدل 0.83 في المائة. النتائج تعكس وضعا متذبذبا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح ربعيا واختلف مقارنا. وتذبذبت السوق في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية.

شركة معدنية

الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 98.84 في المائة علاوة على تراجع ربحي مقارن سلبيا عند 76.32 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى صغيرا هنا، حيث نجد تأثيره على صافي الربح منخفضا؛ إذ بلغ 3.16 في المائة، في حين نمت الإيرادات ربعيا 7.61 في المائة ونمت مقارنا 3.78 في المائة. السعر نما إيجابا ربعيا وسلبا مقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 3.72 في المائة و28.54 في المائة.

النتيجة المتوقعة هي ارتفاع مكرر الربح عند 343.22 مرة . كليا نجد أن الربح أصبح 3.619 مليون ريال بتراجع في النمو 80.25 في المائة والإيراد بلغ 0.187 مليار ريال، ونما هنا الإيراد بنحو 0.52 في المائة وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصاريف والذي انخفض بمعدل 80.36 في المائة. وهامش إجمالي الربح الذي تراجع أيضا بنحو 39.01 في المائة. النتائج تعكس وضعا متعاكسا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين، كما هو واضح ربعيا ومقارنا. وتذبذبت السوق في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية.

شركة صناعة الورق

الشركة حققت تراجعا في الربح ربعيا بنحو 22.38 في المائة علاوة على تراجع ربحي مقارن سلبيا عند 27.03 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى صغيرا هنا، حيث نجد تأثيره على صافي الربح منخفضا؛ إذ بلغ 7.22 في المائة، في حين نمت الإيرادات ربعيا 14.41 في المائة وتحسنت مقارنا 10.46 في المائة. السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 3.49 في المائة و21.33 في المائة. النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح عند 11.3 مرة . كليا نجد أن الربح أصبح 53.358 مليون ريال بتراجع في النمو 13.63 في المائة والإيراد بلغ 0.435 مليار ريال، ونما هنا الإيراد بنحو 6.28 في المائة، وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصاريف والذي انخفض بمعدل 18.72 في المائة. كما تراجع هامش الربح الإجمالي بنحو 9.77 في المائة وللسبب نفسه. النتائج تعكس وضعا متفقا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين، كما هو واضح ربعيا ومقارنا. وتماشت السوق في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية ما عدا الإيراد.

شركة العبد اللطيف

الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 18.27 في المائة علاوة على نمو ربحي مقارن إيجابيا عند 9.03 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى صغيرا هنا، حيث نجد تأثيره على صافي الربح منخفضا؛ إذ بلغ 3.29 في المائة، في حين نمت الإيرادات ربعيا 8.72 في المائة ونمت مقارنا 26.83 في المائة. السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 2.57 في المائة و6.69 في المائة. النتيجة المتوقعة هي ارتفاع مكرر الربح عند 14.75 مرة . كليا نجد أن الربح أصبح 77.352 مليون ريال بتراجع في النمو 3.25 في المائة والإيراد بلغ 0.665 مليار ريال، ونما هنا الإيراد بنحو 23.12 في المائة، وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصاريف والذي انخفض بمعدل 21.42 في المائة. وفي المنحنى نفسه كان هامش الربح الإجمالي، حيث تراجع بنحو 18.85 في المائة. النتائج تعكس وضعا متفاوتا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح ربعيا ومقارنا. وتفاوتت السوق في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية.

شركة صادرات

الشركة حققت تراجعا في الربح ربعيا بنحو 62.95 في المائة علاوة على نمو ربحي مقارن إيجابيا عند 170.51 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى إلى حد ما صغيرا هنا، حيث نجد تأثيره على صافي الربح منخفضا؛ إذ بلغ 10.58 في المائة، في حين نمت الإيرادات ربعيا 24.81 في المائة وتحسنت مقارنا 150.23 في المائة. السعر نما إيجابا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 19.66 في المائة و4.87 في المائة.

النتيجة المتوقعة هي تحسن مكرر الربح عند 20.35 مرة . كليا نجد أن الربح أصبح 7.483 مليون ريال بتحسن في النمو 505 في المائة والإيراد بلغ 199.718 مليون ريال، ونما هنا الإيراد بنحو 123.97 في المائة، وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التحسن من انخفاض المصاريف والذي ارتفع بمعدل 280.6 في المائة. وتحسن هامش إجمالي الربح بنحو 77.52 في المائة. النتائج تعكس وضعا متوافقا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين، كما هو واضح ربعيا ومقارنا. واتفقت السوق في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية.

شركة بي سي آي

الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 45.01 في المائة علاوة على نمو ربحي مقارن إيجابيا عند 2.13 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى صغيرا هنا، حيث نجد تأثيره على صافي الربح صفريا، في حين نمت الإيرادات ربعيا 16.21 في المائة وتحسنت مقارنا 22.55 في المائة. السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات تذبذبت مقارنة بالربح وعند 2.17 في المائة و4.93 في المائة. النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح عند 11.99 مرة . كليا نجد أن الربح أصبح 33.649 مليون ريال بتراجع في النمو 4.98 في المائة والإيراد بلغ 0.328 مليار ريال، ونما هنا الإيراد بنحو 17.26 في المائة، وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصاريف والذي انخفض بمعدل 18.96 في المائة. وتراجع هامش إجمالي الربح بنحو 8.19 في المائة. النتائج تعكس وضعا متفاوتا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين، كما هو واضح ربعيا ومقارنا. واختلفت السوق في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية.

شركة معادن

الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 43.02 في المائة علاوة على نمو ربحي مقارن عند 100.2 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى متوسطا هنا، حيث نجد تأثيره على صافي الربح متوسطا؛ إذ بلغ 23.94 في المائة، في حين نمت الإيرادات ربعيا 11.26 في المائة وتراجعت مقارنا 8.84 في المائة. السعر نما إيجابا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 10.57 في المائة و55.43 في المائة. النتيجة المتوقعة هي ارتفاع مكرر الربح عند 547 مرة. كليا نجد أن الربح أصبح 106.271 مليون ريال بتحسن في النمو 104.9 في المائة، والإيراد بلغ 0.495 مليار ريال وتراجع هنا الإيراد بنحو 13.68 في المائة، وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التحسن من انخفاض المصاريف والذي ارتفع بمعدل 80.24 في المائة. وهامش إجمالي الربح الذي نما بمعدل 17.89 في المائة. النتائج تعكس وضعا متفقا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين، كما هو واضح ربعيا ومقارنا. وتحسنت السوق في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية السلبية على أمل تحسن المستقبل.

شركة استرا

الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 8.45 في المائة علاوة على نمو ربحي مقارن إيجابيا عند 9.49 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى متوسطا هنا، حيث نجد تأثيره على صافي الربح متوسطا؛ إذ بلغ 30.31 في المائة، في حين نمت الإيرادات ربعيا 6.26 في المائة وتحسنت مقارنا 32.33 في المائة. السعر نما إيجابا ربعيا وسلبا مقارنا، وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 2.67 في المائة و6.23 في المائة. النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح عند 9.3 مرة. كليا نجد أن الربح أصبح 129.324 مليون ريال بتحسن في النمو 8.36 في المائة والإيراد بلغ 0.763 مليار ريال، ونما هنا الإيراد بنحو 29.75 في المائة، وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصاريف والذي انخفض بمعدل 16.49 في المائة. وهامش إجمالي الربح تراجع أيضا بنحو 7.23 في المائة. النتائج تعكس وضعا متفاوتا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين، كما هو واضح مقارنا، وتذبذبت السوق في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية.

شركة السريع

الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 79.51 في المائة علاوة على تراجع ربحي مقارن سلبيا عند 34.74 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى صغيرا هنا، حيث نجد تأثيره على صافي الربح منخفضا؛ إذ بلغ 15.17 في المائة، في حين نمت الإيرادات ربعيا 21.89 في المائة وتراجعت مقارنا 3.17 في المائة. السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 7.23 في المائة و9.77 في المائة. النتيجة المتوقعة هي ارتفاع مكرر الربح عند 11.81 مرة . كليا نجد أن الربح أصبح 25.542 مليون ريال بتراجع في النمو 33.23 في المائة والإيراد بلغ 0.424 مليار ريال، وتراجع هنا الإيراد بنحو 4.43 في المائة، وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصاريف والذي انخفض بمعدل 30.14 في المائة. وهامش إجمالي الربح الذي تراجع بنحو 6.33 في المائة. النتائج تعكس وضعا متوافقا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين، كما هو واضح ربعيا. وتناغمت السوق في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية.

شركة شاكر

الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 119.1 في المائة علاوة على تراجع ربحي مقارن سلبيا عند 26.23 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى صغيرا هنا، حيث نجد تأثيره على صافي الربح منخفضا؛ إذ بلغ 3.06 في المائة، في حين نمت الإيرادات ربعيا 72.85 في المائة وتحسنت مقارنا 59.03 في المائة. السعر نما إيجابا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 25.12 في المائة و15.95 في المائة. النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح عند 10.76 مرة. كليا نجد أن الربح أصبح 107.243 مليون ريال بتحسن في النمو 38.17 في المائة والإيراد بلغ 0.882 مليار ريال ونما هنا الإيراد بنحو 53.07 في المائة وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصاريف والذي انخفض بمعدل 9.74 في المائة. وهامش إجمالي الربح الذي تراجع 10.7 في المائة. النتائج تعكس وضعا متوافقا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين، كما هو واضح ربعيا واختلف مقارنا. واتفقت السوق في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية.

مسك الختام

الملاحظ أن هناك توافقا وتناغما في بعض شركات السوق مع نتائج الربع الثاني والأداء، ولكن يجب ألا ننسى أن هناك تراجعا في السوق خلال الربع الثالث؛ لذلك نتائج الاتفاق والتوافق تغيرت مع مرور الوقت.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي