تراجع أرباح "فيمبلكوم" الروسية 29 % في الربع الثاني
أعلنت ''فيمبلكوم'' الروسية للاتصالات عن تراجع نسبته 29 في المائة في صافي ربح الربع الثاني من العام الجاري، ملقية اللوم على ارتفاع تكاليف الفائدة والاستهلاك إثر استحواذها على و''يند تليكوم''.
وقالت الشركة التي اشترت حصة مسيطرة في ''أوراسكوم تليكوم'' و''ويند تليكوم'' الإيطالية في صفقة بأكثر من ستة مليارات دولار في نيسان (أبريل)، إن صافي الربح تراجع إلى 239 مليون دولار بما يشمل نتائج الأصول المستحوذ عليها حديثا اعتبارا من 15 نيسان (أبريل) مقارنة بـ 335 مليون دولار قبل عام. وعزت الشركة في بيان تراجع صافي الربح إلى ارتفاع تكاليف الفائدة حيث قفزت ديون ''فيمبلكوم'' إلى أكثر من 20 مليار دولار نتيجة للصفقة، إضافة إلى تكاليف الإهلاكات واستهلاك الديون المرتبطة بالصفقة.
وارتفع صافي ديون ''فيمبلكوم'' إلى 24.1 مليار دولار في الربع الثاني مقارنة بـ 4.74 مليار دولار في 2010. وبحساب نتائج ''أوراسكوم'' و''ويند'' منذ أول كانون الثاني (يناير) 2010 مع استبعاد البنود الاستثنائية، يكون صافي ربح الربع الأول قد زاد 42 في المائة إلى 312 مليون دولار لكنه يظل دون متوسط توقعات السوق في مسح أجرته رويترز لآراء المحللين والذي بلغ 556.5 مليون دولار.
واستقرت الأرباح عدا البنود الاستثنائية قبل الفائدة والضرائب والإهلاكات واستهلاك الديون دون تغير عند 2.37 مليار دولار بسبب زيادة الاستثمار في السوق الروسية. وفقدت ''فيمبلكوم'' العام الماضي المركز الثاني لمصلحة منافستها ''ميجافون''. وبلغ هامش أرباح التشغيل قبل الفائدة والضرائب والإهلاكات واستهلاك الديون 39.5 في المائة انخفاضا من 43.1 في المائة قبل عام. وكان المتوقع 40.9 في المائة. وزادت الأرباح الفعلية قبل الفائدة والضرائب والإهلاكات واستهلاك الديون 73 في المائة إلى 2.18 مليار دولار. وقالت فيمبلكوم إنها حققت بالفعل أرباحا بقيمة 1.6 مليار دولار من صفقة و''يند''.