تحليل: «التفاعل الخيالي» يحرم المستثمرين مكاسب قوية في الأسهم السعودية

الأوضاع الاقتصادية ومعدلات الإنفاق الحكومي ساهمت في نمو وتحسن الأداء لمختلف الشركات في السوق السعودية. كما ساهم تحسن أسعار النفط واستمرارها في مستويات جيدة في دعم مختلف القطاعات وتحسن دخلها. الربع الثاني من عام 2011 يعتبر نقطة استمرارية للتحسن والنمو في إيرادات الشركات ودخلها. التحليل التالي يظهر لنا أن السوق من طرف المستثمر لم تتجاوب كما يجب مع النتائج القوية ومعدلات النمو المرتفعة والقياسية.

المتغيرات المستخدمة

كالعادة سيتم التعامل مع مستوى المؤشر للسوق والقطاع وربح القطاع وإيراده من خلال النمو الربعي (نمو الربع الحالي مقارنة بالسابق) والنمو المقارن (نمو الربع الحالي بالربع المماثل من العام الماضي). كما ستتم مناقشة هامش الربح ونموه خلال فترة الدراسة والنتائج الإجمالية للفترة من ربح وإيراد ونموه للقطاع والسوق. كما سيتم التعليق على نمو الشركات الرابحة مقارنة بالخاسرة وتوقيت الإعلان للنتائج للسوق ككل. المتغيرات السابقة توجهنا للتعرف على كفاءة السوق وسلامة توجهها من خلال العلاقة بين الربح والإيراد والمؤشر وبالتالي توجهها نحو الاتجاه الصحيح من عدمه.

اتجاهات الربحية

الملاحظ ومن خلال الجدول رقم (3) نجد أن عدد الشركات الرابحة في السوق السعودية بلغ 113 شركة. وحققت السوق السعودية بالتالي أعلى من نتائج الشركات التي تحققت في الأرباع السابقة وبلغت نسبة الشركات الرابحة 77.93 في المائة وهو الأعلى. الملاحظ أن القطاعات التي حققت جميع شركاتها ربحية هي سبعة قطاعات من أصل 15 قطاعا. والقطاعات التي حققت شركاتها نسبة أقل من النصف أو مساوية للنصف كشركات رابحة هي قطاعين، التأمين كأقل من 50 في المائة والاتصالات كمساو لـ 50 في المائة. وحقق الباقون نسبا أعلى من النصف وهي ستة قطاعات. النتائج تعد تفاؤلية وإيجابية مقارنة بالفترات السابقة.

#2#

الإفصاح وتوقيت النشر

الربع الثاني وحسب النتائج المجدولة رقم (4) ولأول مرة ومنذ فترة طويلة أعلنت شركة واحدة نتائجها في أول أسبوع وهي في قطاع التجزئة. وأعلن البعض نتائجهم في الأسبوع الثاني وبما يوازي 17.69 في المائة من السوق وارتفعت النسبة لنحو 81.63 في المائة في الأسبوع الثالث. وارتفعت النسبة في الأسبوع الرابع لنحو 93.2 في المائة. وحسب القطاعات نجد أن قطاعا واحدا أعلن في أول أسبوع وفي ثاني أسبوع قامت ثمانية قطاعات بالإعلان في الأسبوع الثاني. في حين أعلنت ستة قطاعات في الأسبوع الثالث ليكتمل العقد. وبالتالي هناك قطاعات استلزمت ثلاثة أسابيع للإعلان. والملاحظ أن غالبية القطاعات انتهت إعلاناتها في الأسبوع الرابع والقطاع البنكي الوحيد الذي انتهت إعلاناته في الأسبوع السادس.

نتائج السوق السعودية

حققت السوق السعودية أرباحا ربعية بلغت 25.989 مليار ريال بنمو ربعي بلغ 19.65 في المائة وبنمو مقارن بلغ 24.91 في المائة (يعتبر نموا بأرقام مضاعفة). كما بلغت إيرادات السوق السعودية 146.333 مليار ريال بنمو ربعي 8.12 في المائة ونمو مقارن 20.17 في المائة (نمو مضاعف هنا). والملاحظ أن استجابة مؤشر السوق ليس بالقوة نفسها حيث بلغ 6653.68 وبنمو ربعي 0.47 في المائة ونمو مقارن 10.27 في المائة. الملاحظ أن هامش ربح السوق ارتفع لنحو 16.94 في المائة وبنسبة نمو 0.19 في المائة، ما يعكس لنا جودة النمو في الإيرادات وفي التحكم في المصاريف من قبل الشركات في السوق السعودية ما يعطينا انطباعا جيدا حول النمو وقدرة الشركات على تعظيم الاستفادة بضغط المصاريف والاستفادة من النمو. وأخيرا وبالنظر للنتائج الكلية للنصف الأول من عام 2011 نجد أن ربح السوق السعودية بلغ 47.709 مليار ريال وبنمو 21.5 في المائة عن العام الماضي. وحققت السوق 281.676 مليار ريال كإيرادات وبنسبة نمو 21.26 في المائة عن العام الماضي وهي داعمة لتحسن ونمو السوق السعودية.

نتائج القطاع البنكي

حقق القطاع البنكي السعودي أرباحا ربعية بلغت 6.822 مليار ريال بنمو ربعي بلغ 9.08 في المائة وبنمو مقارن بلغ 15.8 في المائة (يعد نموا بأرقام مضاعفة). كما بلغت إيرادات القطاع البنكي 12.596 مليار ريال بنمو ربعي 2.89 في المائة ونمو مقارن 5.29 في المائة. والملاحظ أن استجابة مؤشر القطاع ليس بالقوة نفسها حيث بلغ 15479.54 وبتراجع ربعي 7.1 في المائة وتراجع مقارن 3.42 في المائة. الملاحظ أن هامش ربح القطاع ارتفع لنحو 52.65 في المائة وبنسبة نمو 7.23 في المائة، ما يعكس لنا جودة النمو في الإيرادات وفي التحكم في المصاريف من قبل الشركات في القطاع البنكي السعودي ما يعطينا انطباعا جيدا حول النمو وقدرة الشركات على تعظيم الاستفادة بضغط المصاريف والاستفادة من النمو. وأخيرا وبالنظر للنتائج الكلية للنصف الأول من عام 2011 نجد أن ربح القطاع البنكي بلغ 13.076 مليار ريال وبنمو 11.24 في المائة عن العام الماضي. وحقق القطاع 24.838 مليار ريال كإيرادات وبنسبة نمو 3.74 في المائة عن العام الماضي وهي داعمة تحسن نمو السوق السعودية. ومثل إيراد القطاع البنكي 8.82 في المائة من إيراد السوق ومثل ربح القطاع 27.41 في المائة من ربح السوق.

نتائج قطاع البتروكيماويات

حقق القطاع أرباحا ربعية بلغت 10.703 مليار ريال بتراجع ربعي بلغ 3.59 في المائة وبنمو مقارن بلغ 48.18 في المائة (يعتبر نموا بأرقام مضاعفة). كما بلغت إيرادات قطاع البتروكيماويات السعودي 70.579 مليار ريال بتراجع ربعي 1.61 في المائة ونمو مقارن 16.84 في المائة (نمو مضاعف هنا). والملاحظ أن استجابة مؤشر السوق ليس بالقوة نفسها او الاتجاه حيث بلغ 7007.01 وبنمو ربعي 3.7 في المائة ونمو مقارن 34.29 في المائة. الملاحظ أن هامش ربح القطاع ارتفع لنحو 15.32 في المائة وبنسبة نمو 19.35 في المائة، ما يعكس لنا جودة النمو في الإيرادات وفي التحكم في المصاريف من قبل الشركات في السوق السعودية ما يعطينا انطباعا جيدا حول النمو وقدرة الشركات على تعظيم الاستفادة بضغط المصاريف والاستفادة من النمو. وأخيرا وبالنظر للنتائج الكلية للنصف الأول من عام 2011 نجد أن ربح القطاع السعودي بلغ 21.805 مليار ريال وبنمو 49.34 في المائة عن العام الماضي. وحقق القطاع 142.315 مليار ريال كإيرادات وبنسبة نمو 25.13 في المائة عن العام الماضي وهي داعمة تحسن ونمو السوق السعودية. ومثل إيراد القطاع البتروكيماوي 50.52 في المائة من إيراد السوق ومثل ربح القطاع 45.7 في المائة من ربح السوق.

نتائج قطاع الأسمنت

حقق قطاع الأسمنت السعودي أرباحا ربعية بلغت 1.224 مليار ريال بنمو ربعي بلغ 8.02 في المائة وبنمو مقارن بلغ 17.17 في المائة (يعد نموا بأرقام مضاعفة). كما بلغت إيرادات السوق السعودي 2.581 مليار ريال بنمو ربعي 10.03 في المائة ونمو مقارن 19.15 في المائة (نمو مضاعف هنا). والملاحظ أن استجابة مؤشر القطاع بالقوة نفسها وأكثر حيث بلغ 4885.93 وبنمو ربعي 20.94 في المائة ونمو مقارن 25.43 في المائة. الملاحظ أن هامش ربح القطاع ارتفع لنحو 47.83 في المائة وبنسبة نمو 0.36 في المائة، ما يعكس لنا جودة النمو في الإيرادات وفي التحكم في المصاريف من قبل الشركات في السوق السعودية ما يعطينا انطباعا جيدا حول النمو وقدرة الشركات على تعظيم الاستفادة بضغط المصاريف والاستفادة من النمو. وأخيرا وبالنظر للنتائج الكلية للنصف الأول من عام 2011 نجد أن ربح القطاع السعودي بلغ 2.356 مليار ريال وبنمو 14.83 في المائة عن العام الماضي. وحقق القطاع 4.926 مليار ريال كإيرادات وبنسبة نمو 14.41 في المائة عن العام الماضي وهي داعمة تحسن ونمو السوق السعودية. ومثل إيراد القطاع البنكي 1.75 في المائة من إيراد السوق ومثل ربح القطاع 4.94 في المائة من ربح السوق.

نتائج قطاع التجزئة

حقق قطاع التجزئة السعودي أرباحا ربعية بلغت 0.319 مليار ريال بنمو ربعي بلغ 0.88 في المائة وبنمو مقارن بلغ 32.21 في المائة (يعد نموا بأرقام مضاعفة). كما بلغت إيرادات قطاع التجزئة السعودي 3.602 مليار ريال بنمو ربعي 7.23 في المائة ونمو مقارن 229.27 في المائة (نمو مضاعف هنا). والملاحظ أن استجابة مؤشر قطاع التجزئة ليس بالقوة نفسها في النتائج المقارنة حيث بلغ 5600.88 وبنمو ربعي 16.12 في المائة ونمو مقارن 17.22 في المائة. الملاحظ أن هامش ربح قطاع التجزئة ارتفع لنحو 9.94 في المائة وبنسبة نمو 11.67 في المائة، ما يعكس لنا جودة النمو في الإيرادات وفي التحكم في المصاريف من قبل الشركات في قطاع التجزئة السعودي ما يعطينا انطباعا جيدا حول النمو وقدرة الشركات على تعظيم الاستفادة بضغط المصاريف والاستفادة من النمو. وأخيرا وبالنظر للنتائج الكلية للنصف الأول من عام 2011 نجد أن ربح قطاع التجزئة السعودي بلغ 0.635 مليار ريال وبنمو 27.91 في المائة عن العام الماضي. وحقق قطاع التجزئة 6.389 مليار ريال كإيرادات وبنسبة نمو 14.55 في المائة عن العام الماضي وهي داعمة تحسن ونمو قطاع التجزئة السعودي. ومثل إيراد قطاع التجزئة 2.27 في المائة من إيراد السوق ومثل ربح القطاع 1.33 في المائة من ربح السوق.

نتائج قطاع الطاقة

حقق قطاع الطاقة السعودي أرباحا ربعية بلغت 1.371 مليار ريال بنمو ربعي بلغ 279.3 في المائة وبنمو مقارن بلغ 25.82 في المائة (يعد نموا بأرقام مضاعفة). كما بلغت إيرادات قطاع الطاقة السعودي 8.872 مليار ريال بنمو ربعي 77.08 في المائة ونمو مقارن 12.92 في المائة (نمو مضاعف هنا). والملاحظ أن استجابة مؤشر قطاع الطاقة ليس بالقوة نفسها حيث بلغ 4950.57 وبنمو ربعي 1.08 في المائة ونمو مقارن 7.88 في المائة. الملاحظ أن هامش ربح قطاع الطاقة ارتفع لنحو 4.37 في المائة وبنسبة نمو 74.46 في المائة، ما يعكس لنا جودة النمو في الإيرادات وفي التحكم في المصاريف من قبل الشركات في السوق السعودية ما يعطينا انطباعا جيدا حول النمو وقدرة الشركات على تعظيم الاستفادة بضغط المصاريف والاستفادة من النمو. وأخيرا وبالنظر للنتائج الكلية للنصف الأول من عام 2011 نجد أن ربح قطاع الطاقة السعودي بلغ 0.606 مليار ريال وبنمو 87.24 في المائة عن العام الماضي. وحقق قطاع الطاقة 13.883 مليار ريال كإيرادات وبنسبة نمو 7.33 في المائة عن العام الماضي وهي داعمة تحسن ونمو السوق السعودية. ومثل إيراد قطاع الطاقة 4.93 في المائة من إيراد السوق ومثل ربح القطاع 1.27 في المائة من ربح السوق.

نتائج قطاع الاتصالات

حقق قطاع الاتصالات السعودي أرباحا ربعية بلغت 2.873 مليار ريال بنمو ربعي بلغ 49.85 في المائة وبتراجع مقارن بلغ 3.02 في المائة (يعد نموا بأرقام مضاعفة). كما بلغت إيرادات قطاع الاتصالات السعودي 22.066 مليار ريال بنمو ربعي 11.42 في المائة ونمو مقارن 29.56 في المائة (نمو مضاعف هنا). والملاحظ أن استجابة مؤشر قطاع الاتصالات ليس بالقوة نفسها حيث بلغ 1758.44 وبتراجع ربعي 1.31 في المائة ونمو مقارن 2.9 في المائة. الملاحظ أن هامش ربح قطاع الاتصالات انخفض لنحو 11.44 في المائة وبنسبة تراجع 29.43 في المائة، ما يعكس لنا جودة النمو في الإيرادات وفي التحكم في المصاريف من قبل الشركات في السوق السعودية ما يعطينا انطباعا جيدا حول النمو وقدرة الشركات على تعظيم الاستفادة بضغط المصاريف والاستفادة من النمو. وأخيرا وبالنظر للنتائج الكلية للنصف الأول من عام 2011 نجد أن ربح قطاع الاتصالات السعودي بلغ 4.791 مليار ريال وبتراجع 12.08 في المائة عن العام الماضي. وحقق قطاع الاتصالات 41.869 مليار ريال كإيرادات وبنسبة نمو 24.58 في المائة عن العام الماضي وهي داعمة تحسن ونمو السوق السعودية. ومثل إيراد قطاع الاتصالات 14.86 في المائة من إيراد السوق ومثل ربح القطاع 10.04 في المائة من ربح السوق.

نتائج قطاع التأمين

حقق قطاع التأمين السعودي أرباحا ربعية بلغت 0.049 مليار ريال بتراجع ربعي بلغ 31.18 في المائة وبتراجع مقارن بلغ 60.8 في المائة (يعد تراجعا بأرقام مضاعفة). كما بلغت إيرادات قطاع التأمين السعودي 3.14 مليار ريال بنمو ربعي 9.61 في المائة ونمو مقارن 339.57 في المائة (نمو مضاعف هنا). والملاحظ أن استجابة مؤشر قطاع التأمين ليس بالقوة نفسها حيث بلغ 930.85 وبنمو ربعي 4.63 في المائة ونمو مقارن 10.03 في المائة. الملاحظ أن هامش ربح قطاع التأمين انخفض لنحو 2.01 في المائة وبنسبة تراجع 87.81 في المائة، ما يعكس لنا جودة النمو في الإيرادات وفي التحكم في المصاريف من قبل الشركات في السوق السعودية ما يعطينا انطباعا جيدا حول النمو وقدرة الشركات على تعظيم الاستفادة بضغط المصاريف والاستفادة من النمو. وأخيرا وبالنظر للنتائج الكلية للنصف الأول من عام 2011 نجد أن ربح قطاع التأمين السعودي بلغ 0.121 مليار ريال وبتراجع 47.84 في المائة عن العام الماضي. وحقق قطاع التأمين 6.005 مليار ريال كإيرادات وبنسبة نمو 328.05 في المائة عن العام الماضي وهي داعمة لتراجع قطاع التأمين السعودي. ومثل إيراد قطاع التأمين 2.13 في المائة من إيراد السوق ومثل ربح القطاع 0.25 في المائة من ربح السوق.

نتائج قطاع الغذاء

حقق قطاع الغذاء السعودي أرباحا ربعية بلغت 0.706 مليار ريال بنمو ربعي بلغ 36.76 في المائة وبنمو مقارن بلغ 8.76 في المائة (يعد نموا بأرقام مضاعفة). كما بلغت إيرادات قطاع الغذاء السعودي 9.904 مليار ريال بنمو ربعي 14.31 في المائة ونمو مقارن 23.99 في المائة (نمو مضاعف هنا). والملاحظ أن استجابة مؤشر قطاع الغذاء ليس بالقوة نفسها حيث بلغ 5131.85 وبنمو ربعي 1.22 في المائة وتراجع مقارن 4.75 في المائة. الملاحظ أن هامش ربح قطاع الغذاء تراجع لنحو 6.58 في المائة وبنسبة نمو سلبي 27.59 في المائة، ما يعكس لنا نوعية النمو في الايرادات وفي التحكم في المصاريف من قبل الشركات في السوق السعودية ما يعطينا انطباعا سلبيا حول النمو وقدرة الشركات على تعظيم الاستفادة بضغط المصاريف وعدم الاستفادة من النمو. وأخيرا وبالنظر للنتائج الكلية للنصف الأول من عام 2011 نجد أن ربح قطاع الغذاء السعودي بلغ 1.221 مليار ريال وبتراجع 14.19 في المائة عن العام الماضي. وحقق قطاع الغذاء 18.568 مليار ريال كإيرادات وبنسبة نمو 18.51 في المائة عن العام الماضي وهي داعمة تحسن ونمو السوق السعودية. ومثل إيراد قطاع الغذاء 6.59 في المائة من إيراد السوق ومثل ربح القطاع 2.56 في المائة من ربح السوق.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي