مسدس للبيع

التقرير الذي نشره الزميل مفلح العبود الإثنين الماضي في صحيفة الرياض حول انتشار تجارة الأسلحة من خلال مواقع الإنترنت، وسهولة اقتناء سلاح واستلامه في الرياض أو جدة أو سواها من المناطق، بعد إبرام الصفقة عبر مواقع إلكترونية، أمر يحتاج إلى تحرك لمواجهة مثل هذا الأمر.
إذ حتى لو كان السلاح المعروض للبيع مرخصا، تبدو عملية التسويق الإلكتروني لتجارة الأسلحة بحاجة إلى عين ترصد وتراقب وتضبط مثل هذا الأمر، خاصة أن التقرير يعرض نماذج من تلك الأسلحة القاتلة التي يجري الترويج لها.
إن من المؤكد، أن من يعرض سلاحا للبيع ومن يرغب في اقتناء هذا السلاح، لن يكونا ملتزمين دائما بالاشتراطات الأمنية الخاصة بحيازة هذه الأسلحة، وهذا الأمر ربما يفضي إلى استخدام مثل هذه الأسلحة في إيذاء أبرياء.
وبعض من يحوزون الأسلحة من الشباب، يمارسون نوعا من الاستعراض بإظهار هذه الأسلحة بعيدا عن أعين الأجهزة الأمنية للمباهاة بها.
إن من الضروري أن يكون هناك تغليظ في العقوبة لأي إنسان يستخدم المنتديات والمواقع الإلكترونية لممارسة تجارة السلاح محليا، حتى لو كان الهدف التخلص من قطعة واحدة، فأنت لا يمكنك أن تضمن إلى أي شخص ستنتقل هذه القطعة، وما الهدف من اقتنائها.