"الأوراق المالية الأمريكية" تحقق في أساليب التصنيف لـ «ستاندارد آند بورز»

"الأوراق المالية الأمريكية" تحقق في أساليب التصنيف لـ «ستاندارد آند بورز»

فتحت الهيئة الأمريكية للأوراق المالية والبورصات تحقيقا بشأن الأساليب الحسابية التي اعتمدتها وكالة ستاندارد آند بورز للتصنيف الائتماني لتخفيض تصنيف الولايات المتحدة المالي، وذلك حسبما أوضحت صحيفة وول ستريت جورنال أمس.
ونقلت صحيفة الأعمال عن مصادر قريبة من الملف أن الهيئة المكلفة ضبط عمل البورصة أطلقت تحقيقا واسع النطاق حول ممارسات وكالة التصنيف بما في ذلك الوسائل التي استخدمتها لاتخاذ قرارها في الخامس من آب (أغسطس) الحالي بتخفيض التصنيف الأعلى ''إيه أيه أيه'' الذي كانت القوة الاقتصادية الأولى في العالم تحظى به.
وأوضحت الصحيفة أن محققي الهيئة يتناولون بصورة خاصة الأنماط الحسابية المعتمدة والتي نقضتها الخزانة الأمريكية كاشفة بصورة خاصة عن خطأ بقيمة ألفي مليار دولار في توقعات ستاندارد آند بورز للميزانية الأمريكية، كما يسعون لمعرفة موظفي الوكالة الذين كانوا على علم بقرارها وبإعلانها الوشيك، لتبيان أي جرم قد يكون نتج عن معرفة سابقة.
وسرت شائعات في السوق يوم الجمعة في الخامس من آب (أغسطس) عن احتمال تخفيض تصنيف الولايات المتحدة، مما أثار تراجعا في مؤشرات البورصة الأمريكية لفترة وجيزة، قبل أن يعلن قرار ''ستاندارد آند بورز'' بعد إغلاق وول ستريت لعطلة نهاية الأسبوع.
وقال متحدث باسم وكالة ستاندارد آند بورز للتصنيف الائتماني ردا على أسئلة صحيفة وول ستريت جورنال إن جميع الموظفين المطلعين ''يخضعون للممارسات والإجراءات الخاصة بمعالجة المعلومات السرية وتبادل السندات''.

الأكثر قراءة