الآن الصورة أوضح وأجمل
زف وزير الإعلام البشرى لمتابعي مسابقات كرة القدم السعودية بأن القادم أحلى والصورة سوف تكون أجمل بإعلانه فوز شركة ''الخبير الرياضي'' بعقد إنتاج النقل التلفزيوني، وأردف في بشراه أن القناة في طور إطلاق أربع قنوات جديدة مع وعد من معاليه بأن تستقطب القناة خبرات عالمية في هذا المجال تساعد على تطوير العمل ورفع مستوى كفاءة العمل وكذلك العاملين، وفي سبيل الوصول لمشاهدة احترافية أضاف أنهم في القناة لا يألون جهداً في السعي من أجل استقطاب أفضل الكفاءات في التحليل الفني والمعلقين أصحاب الأصوات المميزة.
والمشاهد الرياضي يشعر بكل تأكيد بارتياح وثقة بعد سماعه هذه الأخبار وهو الذي يرى النقلة الكبيرة التي شهدتها القناة في العام الماضي بأن الصورة سوف تكون أجمل واللقطات أوضح في احترافية جديدة تسعى لها الرياضة ومؤسساتها في الحراك التطويري المستمر نحو التميز والرقي.
لم تخسر الوحدة ولم تكسب اللجنة القانونية
انتهت فصول المحكمة الدولية دون إجابة شافية بأن القرار الذي تم اتخاذه بسحب النقاط الثلاث من رصيد الوحدة النقطي وبالتالي هبوطها لدوري الدرجة الأولى وهل كان سليماً والحق كان مع قرار اللجنة الفنية وأن حيثيات القرار التي تم الاستناد إليها كانت صواباً, ولأن الإجابة أصبحت معلقة حتى الآن حيث لم يصدر قرار قانوني يوضح الحق أين كان, فالذي يسعنا الحديث عنه والذي يدعو للاستغراب عدم إعطاء محامي الاتحاد السعودي الفرصة للمحكمة كي تتناول القضية وتصدر حكماً بشأنها الأمر الذي يرجح مدى صحة قرارها من عدمه فالغالبية اتجهوا لتفسير ما حدث بأنه هروب ذكي من اللجنة حتى لا ينكشف ضعف مسوغات اتخاذ القرار، خصوصاً أن سمو الرئيس العام أعلن موافقته وتشجيعه لتفعيل مبدأ التقاضي والتحاكم لدى المحكمة الدولية وأعطى موافقته للوحدة على ذلك.
الحزم والدعم
تنتظر جماهير الحزم دوراً مؤثراً وفعالاً لعضو شرف ناديها بسام الزايد من خلال مواصلة مسيرة دعمه حيث تأمل منه الوقوف بجانب الفريق كي يكون سنداً وعوناً للإدارة في خضم هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها ''حزم الصمود '' فما يملكه الزايد من فكر ودعم يجعله رجل المرحلة وعرابها القادم.
ماذا يحدث في الرائد؟
ما صدر من كلام تجاه أحمد غانم نجم الرائد السابق ومسؤول الاحتراف الحالي لا يستساغ ولا يمكن أن يصدقه عقل فأحمد عرف بالخلق والأدب الجم والنزاهة ومن يعرف الرجل يدرك أنه لا يمكن أن ينحدر لمثل هذا المنزلق الخطير الذي هو أبعد ما يكون عنه, ولكن يبدو أن وراء الأكمة ما وراءها كما يقال, فمتى يدرك عقلاء الرائد أن من واجبهم احتواء الخلاف وعدم ترك شقة الخلاف تتسع وبالتالي يصعب تداركها؟
الخاتمة
وادٍ جرى لا بد ما يجـري مـن الحيـا
إن ما جرى عامه جرى عـام عايـد