«جدوى للاستثمار»: الدين الأمريكي لن يؤثر في سياسة صرف الريال

«جدوى للاستثمار»:  الدين الأمريكي لن يؤثر في سياسة صرف الريال

استبعد تقرير اقتصادي صادر عن ''جدوى للاستثمار'' أمس، أن يكون هناك تأثير كبير في الاقتصاد السعودي جراء الأحداث الجارية بشأن ديون الولايات المتحدة، باعتبار أن زخم النمو يأتي من مستويات الإنفاق الحكومية المرتفعة التي يمكن تحملها بكل سهولة. في حين أكد أن تراجع قيمة الدولار سيؤدي إلى زيادة الضغوط التضخمية في المملكة.
كما استبعد التقرير أن يترتب على تخفيض التصنيف الائتماني للدين الأمريكي تداعيات على سياسة ربط سعر صرف الريال بالدولار، لافتا إلى أن الربط يعتبر منطقياً للمملكة في الوقت الراهن لأسباب اقتصادية تشمل الاعتماد على إيرادات النفط المقيمة بالدولار، والضرر المحتمل الذي قد يحدثه أي تعديل على القدرة التنافسية للمنتجات غير النفطية والاستثمارات الخارجية، إضافة إلى أن قرار الربط مدعوم بالتزام استراتيجي قوي، لذا لن يكون هناك تفكير في فك الارتباط بين الريال والدولار ما لم يحدث تراجع كبير في قيمة الدولار يستمر لعدة سنوات. وبحسب التقرير، فإن أسعار النفط تظل بمثابة حلقة الوصل بين الاقتصاد العالمي واقتصاد المملكة، وعلى الرغم من أن التطورات الأخيرة أدت إلى تراجعها بما يربو على 15 في المائة خلال فترة أسبوع ونيف، إلا أن الأسعار لا تزال فوق مستوى 84 دولاراً للبرميل (سلة خام الصادر السعودي) أي السعر الذي نعتقد أنه يضمن تجنب أي عجز في ميزانية المملكة هذا العام، خاصة أن متوسط سعر خام الصادر السعودي لا يزال خلال الفترة منذ بداية العام وحتى تاريخه يفوق مستوى 100 دولار للبرميل بدرجة مريحة.

الأكثر قراءة