عسير: متسولون ينصبون خيامهم لاستدرار عطف المارة

عسير: متسولون ينصبون خيامهم لاستدرار عطف المارة
عسير: متسولون ينصبون خيامهم لاستدرار عطف المارة

تشهد منطقة عسير في أول أيام شهر رمضان المبارك توافد المتسولين بمختلف جنسياتهم والتمركز في الأماكن السياحية وداخل الأحياء، وكعادتهم السنوية جلبوا معهم خيامهم للاستقرار في هذه الأماكن طيلة أيام الشهر.

وكان يلحظ على هؤلاء المتسولين تسابقهم بنصب خيامهم في المواقع السياحية لاستدرار عطف المارة وخاصة مرتادي المنطقة من السياح، الأمر الذي شوه صورة المنطقة الحضرية بتلك الخيام.

هل هم محتاجون فعلا، أم هم تحت مسمى محتاجون بمهنة متسول، دأب على سلوك هذا الطريق لقصره في الحصول على المال.

بندر سعد مواطن من محافظة خميس مشيط اعتاد على نصب خيمته بجوار شقق فندقية وسط أبها منذ ثلاثة أعوام كما قال لـ ''الاقتصادية'' أمس.

#2#

سألته ''الاقتصادية'' لِمَ أنت هنا، ليجيب بندر: ''ظروفي المعيشية والصحية أوصلتني لهذا الطريق، ليس لدي عمل ولدي طفلان وزوجة''.

يقول بندر: اعتدت على المجيء هنا منذ ثلاثة أعوام للحصول على الطعام والقمح، والمال لسداد إيجارات المنزل الذي أسكنه في خميس مشيط - تبعد عن وسط أبها ٤ كيلو مترا -.

وعند سؤاله: ماذا عن الجمعيات الخيرية ألم تستفد من خدماتها؟ قال بندر: ''تقدمت لجمعية خيرية وبعد عدة مراجعات خلال أشهر حصلت على 500 ريال فقط، وكلمة لا تعد لنا''.

يتبقى سؤالان: أين هي الجمعيات الخيرية عن متسولي الخيام لدراسة أوضاعهم وتقديم الخير بالطرق النظامية؟ وأين هي لجنة مكافحة التسول في مكافحة هذه الظاهرة؟

الأكثر قراءة