«مسلسلات الإنترنت» تقتحم دائرة المنافسة لكسب المشاهد السعودي في رمضان

«مسلسلات الإنترنت» تقتحم دائرة المنافسة لكسب المشاهد السعودي في رمضان
«مسلسلات الإنترنت» تقتحم دائرة المنافسة لكسب المشاهد السعودي في رمضان

اقتحمت المسلسلات والأفلام القصيرة على شبكة الإنترنت، دائرة المنافسة لجذب وكسب ود المشاهد السعودي خلال شهر رمضان المبارك، بعد أن كانت الفضائيات والإذاعات المسرح الوحيد لاستقبال هذا النوع من الأعمال الفنية.
وفي صورة لافتة يدشن اليوم العديد من الشباب السعودي وفق إعلاناتهم على شبكات التواصل الاجتماعي، العديد من المسلسلات والبرامج المتخصصة في التثقيف والكوميديا بصورة أكثر من غيرها، إلى جانب بعض البرامج الدينية.
ومن تلك المسلسلات والبرامج التي تنطلق هذا العام برنامج '' بدل ضايع'' وهو نتاج عمل أربعة شباب سعوديين، وبإشراف البراء طيبة، إذ يقول معدوه إنه برنامج يعرض الوقت بلغة المجتمع، ويهدف إلى بناء الإنسان وتغيير قضايا اجتماعية من خلال عرض قيمة الوقت في حياتنا.

#2#

''الفئة الفالة'' نموذج آخر إذ تصدر البرنامج، والذي أطلقه هواة سعوديون أخيراً، قائمة البرامج الشبابية الأعلى مشاهدة على ''يوتيوب'' ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث استطاع البرنامج الذي غلب عليه الطابع الاحترافي من حيث التجهيز والتصوير والمونتاج، أن يتربع على قمة الإعلام السعودي على الشبكة العنكبوتية رغم انتشارها الكبير على ''فيسبوك'' و''تويتر'' و''يوتيوب''.
وتمكّن البرنامج الوليد وفق تقرير ''للعربية نت'' من كسر رتابة برامج الشباب الساخرة والمعتمدة على أسلوب التقديم الفردي والتعليق على الأحداث من خلال خلفية ثابتة ومقعد وكاميرا، إلى أسلوب التقديم الثنائي، والخروج للشارع وتقديم مشاهد تمثيلية واسكتشات كوميدية وأغان ساخرة، تلاحق عدداً من هموم الشباب السعودي لتعيد عرضها بطريقة طريفة.
ووفق متابعين فإن المساحة الحرة التي يتمتع بها المبدعون عند تعاملهم مع الإنترنت إلى جانب انخفاض التكلفة المالية لإنتاج مثل هذا النوع من البرامج ساهم في تعزيز الفكرة، إضافة طبعا للمتابعة التي تلقاها تلك البرامج من قبل جمهور مستخدمي الإنترنت في المملكة والذين تجاوز عددهم وفق آخر إحصائيات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات والذي نشرته في تقريرها السنوي لعام 2011 نحو 11.4 مليون مستخدم.
وكانت شركة جوجل قد قدرت في عام 2010 عدد مستخدمي الإنترنت في السعودية بما نسبته 27 في المائة من السكان. وأشارت إلى أن السوق السعودية قابلة للنمو والتطور في مجال الإنترنت سواء على مستوى الأفراد أو الأعمال، كما أنها تتجه لأن تكون واحدة من أهم الأسواق الناشئة فيما يتصل بعدد مستخدمي الإنترنت النشطين.

الأكثر قراءة