زلزال اليابان يبطئ نمو مبيعات السيارات في الخليج خلال 2011
من المتوقع أن تسجل مبيعات السيارات الجديدة في دول مجلس التعاون الخليجي زيادة تقل كثيرا عن التوقعات بسبب تعطل الإمدادات بعد زلزال اليابان.
وقالت شركة أي. أتش. أس أوتوموتيف المتخصصة في أبحاث سوق السيارات الدولية: إن من المتوقع بيع نحو 1.2 مليون سيارة في دول مجلس التعاون الخليجي الست هذا العام، وهو رقم يمثل زيادة قدرها 4.5 في المائة عن 2010، لكنه أقل من القفزة التي توقعتها الشركة قبل كارثة اليابان والتي تبلغ 12.2 في المائة. وأوضحت "أي. أتش. أس أوتوموتيف" إن مبيعات السيارات الجديدة صعدت بنسبة 12.5 في المائة إلى أكثر من 1.1 مليون سيارة العام الماضي في الخليج أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم، حيث تستحوذ السيارات اليابانية على نحو 60 في المائة من السوق. وتراجعت صادرات شركة تويوتا - أكثر العلامات التجارية المفضلة في الخليج - 63 في المائة في أيار (مايو)، مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي بسبب تداعيات زلزال وتسونامي آذار (مارس) وما أعقبهما من انقطاعات في الكهرباء. وهبطت صادرات السيارات اليابانية إلى السعودية والإمارات - اللتين تشكلان 72 في المائة من سوق السيارات في الخليج - بنحو 78 و65 في المائة على الترتيب في نيسان (أبريل) - أيار (مايو) بحسب بيانات اتحاد مصنعي السيارات في اليابان. ومن المتوقع أيضا أن يكون لتشديد قواعد الإقراض في الإمارات المتحدة - ثاني أكبر سوق في الخليج- أثر سلبي على مبيعات السيارات الجديدة والتي بلغت 238 ألف سيارة في عام 2010.