الصين توافق رسميا على خطة «سينوبك» لبناء مصفاة في ينبع السعودية
وافقت الحكومة الصينية على خطة مجموعة سينوبك لبناء مصفاة في ينبع السعودية بطاقة 400 ألف برميل يوميا، وذلك بعد ثلاثة أشهر من توصل "سينوبك" و"أرامكو السعودية" لاتفاق مبدئي لبناء المصفاة التي ستنشأ بتكلفة عشرة مليارات دولار.
وأعلنت المفوضية الوطنية للتنمية والإصلاح المسؤولة عن التخطيط في الصين الموافقة على المشروع في إشعار مقتضب نشرته على موقعها الإلكتروني. وتتخطى الصين ثاني أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم الولايات المتحدة كأكبر مشتر للنفط الخام من السعودية بأحجام من المنتظر أن تبلغ مليون برميل يوميا في المتوسط هذا العام أو نحو خمس واردات النفط الصينية.
وكانت "أرامكو" قالت في آذار (مارس) إنها ستمتلك حصة 62.5 في المائة في شركة البحر الأحمر للتكرير التي تأسست لبناء مصفاة ينبع، بينما ستملك "سينوبك" النسبة الباقية. ومجموعة سينوبك هي الشركة الأم لمؤسسة سينوبك أكبر شركة للتكرير في آسيا. ويعد مشروع التكرير الأول الذي تقوم به "سينوبك" خارج الصين مما يضعها في سباق مع منافستها "بتروتشاينا" التي اقتنصت مجموعة صفقات في قطاع المصافي خارج الحدود الصينية. وأظهرت بيانات إدارة الجمارك الصينية أن واردات الصين من النفط السعودي ارتفعت 19 في المائة في النصف الأول من العام إلى 975 ألف برميل يوميا. وفي موضوع آخر، أعلنت إدارة الدولة الصينية للصرف الأجنبي أن الأصول المالية الصينية فيما وراء البحار ارتفعت قيمتها منذ بداية العام الجاري حتى آذار (مارس) بنسبة 7 في المائة لتصل إلى 4.4 تريليون دولار مدفوعة باحتياطيات النقد الأجنبي المتزايدة. وذكر بيان لهذه الإدارة على الإنترنت أن ميزان الأصول والخصوم بالعملات الأجنبية المعروف باسم مركز الاستثمار الدولي أظهر أن الخصوم المالية للصين وراء البحار زادت في نهاية آذار (مارس) بنسبة 5 في المائة إلى 2.5 تريليون دولار، وقد نجم عن ذلك أصول صافية بمقدار 1.9 تريليون دولار.