السعودية والكويت تمدّدان فترة تقديم العروض لأعمال حقل الحوت حتى سبتمبر

أكدت مصادر في قطاع النفط، أمس، أن السعودية والكويت مدّدتا فترة تقديم العروض لعقود أعمال الغاز البرية والبحرية في حقل الحوت النفطي حتى أوائل أيلول (سبتمبر). وقالت المصادر إنه كان من المقرر انتهاء فترة تقديم العروض في السادس من حزيران (يونيو)، لكن تم مدها حتى الأول من آب (أغسطس)، وتقرر الآن مدها إلى الخامس من أيلول (سبتمبر).
ويشمل المشروع بناء منشآت بحرية لجمع الغاز وخطوط أنابيب ومنشآت برية للغاز. ويمكن لشركات المقاولات التي تنافس في الأجزاء البرية والبحرية من المشروع أن تقدم عروضاً مشتركة.
وكان مد الفترة متوقعاً على نحو واسع؛ لأن شركات المقاولات طلبت مهلة لا تقل عن أربعة أسابيع. لكنها كانت تأمل الحصول على بضعة أيام إضافية؛ لتقديم العروض لأن الموعد النهائي الجديد يوافق نهاية عطلة عيد الفطر، إذ إن رمضان يأتي هذا العام متزامناً مع شهر آب (أغسطس).
وقال مصدر، طلب عدم كشف هويته "ينبغي أن يكون بعد أسبوع أو عشرة أيام من نهاية رمضان". ويهدف المشروع الذي تطوره شركة عمليات الخفجي المشتركة لاستخراج الغاز المصاحب لإنتاج النفط والذي يجري حرقه حاليا.
وعمليات الخفجي المشتركة مملوكة لشركة أرامكو لأعمال الخليج ـ التابعة لشركة النفط الوطنية السعودية أرامكو- والشركة الكويتية لنفط الخليج التابعة لمؤسسة البترول الكويتية. وزادت السعودية والكويت الطاقة الإنتاجية من المنطقة المحايدة التي يتقاسمانها والتي تتضمن حقول الخفجي واللؤلؤة والحوت والدرة إلى 610 آلاف برميل يومياً.