تراجع إنتاج «تويوتا» 9.2 % في يونيو

كشفت شركة تويوتا موتور كورب اليابانية لصناعة السيارات أمس، عن انخفاض إنتاجها العالمي خلال حزيران (يونيو) الماضي بنسبة 9.2 في المائة عن الشهر نفسه من العام الماضي إلى 593.839 ألف سيارة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، على خلفية استمرار تداعيات كارثة الزلزال المدمر وأمواج المد العاتية (تسونامي) التي ضربت شمال شرقي اليابان في 11 آذار (مارس) الماضي.
ومع ذلك، أظهرت البيانات مؤشرات على التعافي من هبوط نسبته 49.3 في المائة في أيار (مايو) إذ إن إنتاج "تويوتا" عاد تقريبا إلى مستوياته الطبيعية بنهاية حزيران (يونيو) - وفقا لما ذكرته صحيفة "نيكي" اليابانية.
وقالت "نيكي" إن من المتوقع أن تزيد "تويوتا" من إنتاجها العالمي المتوقع للعام المالي الجاري المنتهي في آذار (مارس) المقبل إلى 7.7 مليون سيارة. ويمثل هذا الرقم زيادة بنحو 300 ألف سيارة على التوقعات الأولية. وفي العام الماضي أنتجت الشركة 7.34 مليون سيارة. وهبط الإنتاج المحلي لـ "تويوتا" 15.9 في المائة إلى 249.660 ألف سيارة في حزيران (يونيو) مقارنة بهبوط نسبته 46.6 في المائة في أيار (مايو).
في الوقت نفسه أعلنت شركة هوندا موتور أمس، تراجع إنتاجها العالمي خلال الشهر الماضي بنسبة 55.5 في المائة إلى 168.373 ألف سيارة، في حين تراجع الإنتاج المحلي لها بنسبة 49.4 في المائة إلى 43.289 ألف سيارة.
وكانت كارثة الزلزال وأمواج المد العاتية التي ضربت شمال شرقي اليابان في 11 آذار (مارس) الماضي قد أدت إلى خسائر كبيرة في المصانع الموجودة في المنطقة، ما أدى إلى اضطراب شديد في سلاسل الإمداد والتموين لكثير من المصانع في مناطق أخرى داخل اليابان وخارجها. وأعلنت شركة نيسان موتور ارتفاع إنتاجها العالمي خلال حزيران (يونيو) الماضي بنسبة 18.5 في المائة إلى 419.831 ألف سيارة، في حين زاد الإنتاج المحلي بنسبة 2.6 في المائة إلى 91.529 ألف سيارة.