دراسة: صناعة التأمين التكافلي قد تلامس عتبة 25 مليار دولار بنهاية 2015

دراسة: صناعة التأمين التكافلي قد تلامس عتبة 25 مليار دولار بنهاية 2015

ذكر تقرير لشركة إرنست أند يونج للاستشارات أمس، أن صناعة التأمين الإسلامي "التأمين التكافلي" قد تجتذب ما يصل إلى 25 مليار دولار بنهاية عام 2015 بفضل نمو أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وماليزيا.
وسيصبح التأمين التكافلي العائلي وهو التأمين على الحياة المحرك الرئيس للنمو مع تدني نسبة اختراق الأسواق في منطقة الخليج. وتقود ماليزيا السوق العالمية بإسهامات بلغت 115.8 مليون دولار، بينما تصل إسهامات منطقة الخليج إلى 63.5 مليون دولار. وأفادت دراسة لوكالة التصنيف التأميني (إيه.إم بيست) في مطلع الشهر الجاري بأن نسبة اختراق التأمين التكافلي العائلي لا تزال دون المستوى، لكن القطاع يوفر هوامش ربح ومعدلات استقرار أعلى. وتوقعت إرنست أند يونج أن تصل إسهامات صناعة التأمين التكافلي العالمية إلى 12 مليار دولار نهاية 2011 مقارنة بمبلغ 9.15 مليار دولار العام السابق. وقال نظيم رئيس خدمات التمويل الإسلامي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشركة إرنست أند يونج في بيان: "لو حققنا معدلات نمو عام 2009 نفسها، والتي بلغت 31 في المائة أو أعلى منها ستلامس السوق عتبة 25 مليار دولار في 2015". وأضاف نظيم: "نتوقع أن يصبح التكافل الاختيار الأول للبلدان الإسلامية في المستقبل".
وتشكل سوق التأمين التكافلي حاليا نسبة 1 في المائة من سوق التأمين العالمية، رغم أن المسلمين يشكلون 20 في المائة من سكان العالم.
وخلصت الدراسة إلى أن أسواق البلاد الإسلامية عالية الكثافة السكانية مثل إندونيسيا وشبه القارة الهندية ستصبح أسواق نمو لصناعة التأمين التكافلي مستقبلا مع وصول هذه الصناعة إلى مرحلة النضج.

الأكثر قراءة