رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


خالد البلطان.. غير

أظهرت نتائج الاستطلاع الذي قامت به قناة العربية أخيراً، حصول خالد البلطان رئيس نادي الشباب، على النسبة الأعلى من الأصوات جاءت نتاج دعم جماهير الشباب لرئيس ناديها الشاب في صورة تبين مدى العلاقة والمحبة التي أصبحت تجمعه مع هذه الجماهير، فما قدمه من دعم مالي قارب الـ 400 مليون، والجهد الذي بذله حتى امتلك النادي صوتاً إعلاميا قوياً ومؤثراً يحسب حسابه.
فهي ترى أن رئيس ناديها يمثل الصوت القوي والمدافع عن حقوقه، وكذلك يمثل ثقلاً ورقماً صعباً في سوق انتقالات اللاعبين سواء كان ذلك على المستوى المحلي أو على مستوى اللاعبين الأجانب، فهم يرونه قادراً على جلب أفضل الأسماء والكفاءات سواء كانوا مدربين أو لاعبين، فلذلك هم يشعرون بالاطمئنان أكثر على ناديهم. وزاد من مكانته في قلوبهم قدرته التفاوضية التي تجلت في المحافظة على نجوم الفريق والتجديد معهم لمواسم مقبلة، الأمر الذي ساهم في تماسك الفريق واستمرار قوته.
-ـ الأمير خالد بن سلطان رئيس هيئة أعضاء الشرف في نادي الشباب يمثل المرجعية والداعم الكبير لمن يتولى رئاسة النادي، فوجوده عامل مساعد ومهم لمن يعمل معه. وجوده يعطي الثقة والاطمئنان للشبابيين جميعاً.
ـ قدم البلطان تنظيماً وجهداً إدارياً كبيراً في نادي الشباب جعلت منه، أنموذجاً في الاحترافية في العمل، والدقة في التنظيم، فمن المشاريع الاستثمارية التي يتم العمل عليها مروراً بتطوير مرافق النادي فالعيادة الطبية، وكذلك معسكر الفريق، ومقر الإدارة جددت وبنيت على أحدث وأفضل طراز.
- أخبار التعاقدات الشبابية تعطي ثقة للشبابيين بأنهم موعودون بموسم أقوى وأفضل، فمسارعة الإدارة بالتعاقد مع الجهاز الفني كي يتسلّم عمله مبكرا، ويكون الفريق تحت إشرافه فيمتلك الوقت المناسب لإعداد الفريق وتجهيزه، وعلاج مكامن النقص والخلل. ومما يزيد في الثقة الشبابية أخبار التعاقدات مع لاعبين مؤثرين بحجم جيباروف أفضل لاعب آسيوي عام 2008م مع السعي الحثيث تجاه التعاقد مع النجم المصري شيكابالا يقوي الإحساس بالثقة لموسم قادم مميز للشبابيين.
- سعيد العويران نجم قدم الكثير في المستطيل الأخضر وغادر الملاعب بعد اعتزاله ليعود مجدداً ولكن ليس بالصورة الأمثل، ولا الصورة الأجمل، فعاد من بوابة "البزنس" الذي برع فيه الكابتن سعيد.
لماذا لا يحترم العويران تاريخه واحترام الناس له لأن حب الشبابيين لناديهم، لرئيسهم سيجعل العويران يتحسر كثيراً. الوسط الرياضي لم يغب عن ذاكرته المديح والإطراء على خالد البلطان من سعيد العويران حيث كان يصفه بأنه من أفضل من جلسوا على كرسي رئاسة النادي، فكيف لهم أن يقبلوا التصريح الانفعالي غير العقلاني والذي كانت ألفاظه أبعد ما تكون عن اللباقة واللطف، وابتعدت عن حدود الأدب كثيراً من العويران في حق من ترك أسرته وأمضى جل وقته حاملاً هم النادي معه أينما حل.
- دخل الكثير من رجال الأعمال للوسط الرياضي من بوابة العديد من الأندية ولكن أغلبهم لم يلبث أن غادر هذا المجال سريعاً دون أن يترك له بصمة ظاهرة، أو دون أن يحصل على الفرصة المساعدة له على تقديم ما يمتلكه من أفكار ورؤى تجاه التجديد والتطوير، بينما أتى استمرار خالد البلطان في هذا المجال يعطي أملا ويفتح باباً لدخول المزيد من رجال الاستثمار للاستثمار في المجال الرياضي. ولعل اختياره ضمن فريق العمل لدراسة التخصيص وتطوير الاستثمار الرياضي من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب يحمل إشارة ودلالة على نجاح مسيرته في الوسط الرياضي، وتتويجاً لها ويعطي الأمل بدخول المزيد من رجال الفكر والمال للعمل في الأندية.

الخاتمة :

لا باس يا خاطري لا بـاس
السيف مـا يجرحـه حـدّه
والقلب لولا عليـه أقـواس
لا فـز بعروقـه أتصده
يمديـه لا هـزه الهوجـاس
يشقـق الـصـدر ويـقـدّه

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي