«أكوا باور السعودية» توقع عقد تسهيلات مرابحة بقيمة 300 مليون دولار مع 4 بنوك دولية
أعلنت شركة أكوا باور إنترناشونال (أكوا باور) التي تعمل في مجال تطوير وإدارة وتَمَلُك وتشغيل مشاريع تحلية المياه وتوليد الكهرباء المستقلة في منطقة الخليج، أمس، عن تنفيذ التسهيلات الائتمانية الأولى للشركة والمتوافقة مع صيغة المرابحة الإسلامية حيث يصل حجم التسهيلات الكلي إلى 300 مليون دولار.
وقالت الشركة إنها قبلت في البداية حجم تسهيلات مبدئي يبلغ 210 ملايين دولار من أربعة مصارف دولية، وهي: بنك ستاندرد تشارترد (مدير السجل - مرتب ومفوض رئيسي) وبنك سيتي (مدير السجل - مرتب ومفوض رئيسي) وبنك أوف أميركا (مرتب ومفوض رئيسي) وميزوهو كوربوريت بنك (مرتب ومفوض رئيسي).
ووفق البيان قام بنك ستاندرد تشارترد بدور المنسق للتسهيلات، حيث رجحت الشركة زيادة إجمالي الالتزامات ليصل إلى 300 مليون دولار بالكامل قبل نهاية العام الجاري التي يجري فيها مباحثات مع بنكين إضافيين. وقالت الشركة إن التوقيع على هذه التسهيلات يعد إنجازا رئيسيا آخر لشركة أكوا باور. وإضافة إلى كونه أول تسهيلات المرابحة على مستوى الشركة، فإن حقيقة كونها مؤمّنة من خلال ميزانيتها الخاصة ودون أي ضمان من مساهمي الشركة هو شهادة على الثقة بقدرة ''أكوا باور'' وملاءتها المالية. وقال راجيت ناندا الرئيس المالي لشركة أكوا باور ''إن الحصول على هذه التسهيلات من خلال البنوك الدولية بشكل رئيسي يهدف إلى تعزيز علاقاتنا المصرفية الأساسية خارج المملكة''. وأضاف ''نحن نعتقد أن الحصول على تسهيلات المرابحة سيمكّن المجتمع المصرفي الدولي من تفهم أفضل لمنهجية أعمالنا ودعم رؤيتنا الاستراتيجية''.
من جانبه، قال بادي بادماناثان الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أكوا باور ''كان شهر حزيران (يونيو) تاريخياً بالنسبة لنا فلم يكون الحصول على أول التسهيلات الائتمانية للشركة من بنوك متعددة فقط، ولكن أيضا وقّعنا على اتفاق الاستحواذ لشراء حصة في محفظة أصول للطاقة في الأردن، إضافة إلى ترشيحنا في المرتبة الأولى كصاحب العرض الأفضل لبناء وتشغيل محطة قرية لإنتاج الكهرباء المستقل في السعودية. وأسهم الانعكاس المشترك لإضافة طاقة هذين المشروعين في زيادة قدرة أصولنا بنسبة 50 في المائة''. وقال إن استخدام هذه التسهيلات المالية أساس لتمويل المشاريع الجديدة والمشاريع التي تحت التطوير خارج المملكة.