رسالة الخطأ

لم يتم إنشاء الملف.


«الإعلام»... مؤشرات الهوامش تشير إلى تحسن مستقبلي في الربحية ونمو المبيعات

يعتبر قطاع الإعلام والنشر من القطاعات التي تتأثر جزئيا نتيجة للدورة الاقتصادية وبالتالي تحسن أو تراجع النشاط الاقتصادي يعد مؤشرا مؤثرا في نشاط القطاع. وحاليا نجد أن النشاط الاقتصادي يعتبر إيجابيا على المستوى المحلي مما يعني توقعات إيجابية للقطاع. ولكن البيانات توضح لنا أن هناك تراجعا في نتائج القطاع، وبالتالي ربما مع الربع الثاني، وباقي 2011 سيكون التأثير إيجابيا وتحسنا وربما معه تتحسن معدلات الأداء في القطاع.

#2#

المتغيرات المستخدمة

كالعادة سيتم التعامل مع السعر وربح الشركة وإيرادها من خلال النمو الربعي (نمو الربع الحالي مقارنة بالسابق) والنمو المقارن (نمو الربع الحالي بالربع المماثل من العام الماضي). كما سيتم الربط بين السعر والربح في مكرر الربح والربح والإيراد في هامش صافي الربح ودرجة التحسن فيه. وسيتم إلقاء الضوء على دور المصادر الأخرى في دعم الربحية للشركات. المتغيرات السابقة توجهنا للتعرف على كفاءة السوق وسلامة توجهها من خلال العلاقة بين الربح والإيراد والسعر، وبالتالي توجهها نحو الاتجاه الصحيح من عدمه.

قطاع الإعلام والنشر حتى الربع الأول عام 2010

خلال الربع الأول من عام 2010 حقق القطاع ربحا بلغ 26.767 مليون ريال، نتج عنه تراجع ربعي بلغ 22.39 في المائة وتراجع مقارن بلغ 16.14في المائة. السابق كان مختلفا مع الإيرادات التي بلغت 385.024 مليون ريال بنمو ربعي 8.32 في المائة وتراجع مقارن 7.34 في المائة. المؤشر كان متراجعا حيث بلغ 1374.64 بنسبة تراجع ربعي 57.22 في المائة (التوقعات مع تراجع الربح ومعاكسه لتحسن الإيراد (كانت متذبذبة) وكان الانخفاض المقارن 24 في المائة. البيانات الخاصة بالهامش كانت سلبية ربعيا ومقارنا مما تعكس تراجعا في السيطرة على المصروفات ربعيا ومقارنا. المؤشر تماشى مع الاتجاه السلبي في الكل حيث كان النمو الربعي والمقارن سلبيا. وبالتالي وعلى وتيرة بداية العام نجدها سلبية وبمعدلات مرتفعة مقارنة بالأداء. والسؤال هل المستقبل سيكون موجبا؟ التوقعات تعتبر سلبية ومتفقة مع الأداء.

#3#

الأبحاث والتسويق

الشركة حققت تراجعا ربحيا ربعيا 42.69 في المائة، وربحيا مقارنا حققت نمو إيجابيا عند 1.8 في المائة. وكان حجم الربح من مصادر أخرى صغيرا هنا، حيث نجد تأثيره في صافي الربح منخفضا حيث بلغ 7.13 في المائة، في حين تراجعت الإيرادات ربعيا 4.77 في المائة، وتراجعت مقارنا 4.8 في المائة. السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 4 في المائة و32.33 في المائة. النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح عند 17.16 مرة. ربعيا نجد أن هامش صافي الربح نما إيجابا إلى نحو5.99 في المائة بتحسن في النمو 6.93 في المائة. وهامش الربح الإجمالي بلغ 31.98 في المائة، وتحسن هنا بنحو 5.76 في المائة. وحسب هوامش الربح تظهر لنا أن التحسن من انخفاض المصروفات وهامش الربح الإجمالي الذي عكس تحسنا في السيطرة على المصروفات المباشرة. النتائج تعكس وضعا متقاربا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين، كما هو واضح مقارنا وربعيا.

تهامة للإعلان والعلاقات العامة

الشركة حققت تراجعا ربحيا ربعيا 51.21 في المائة، وربحيا مقارنا حققت تراجعا سلبيا عند 59.04 في المائة. وكان حجم الربح من مصادر أخرى كبيرا هنا حيث نجد تأثيره في صافي الربح مرتفعا حيث بلغ 213.16 في المائة، في حين تراجعت الإيرادات ربعيا 3.74 في المائة، وتراجعت مقارنا 26.16 في المائة. السعر نما سلبا ربعيا وإيجابا مقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 10 في المائة و8.3 في المائة. النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح عند 18.38 مرة. ربعيا نجد أن هامش صافي الربح نما سلبا إلى نحو 11.6 في المائة، بتراجع في النمو 44.54 في المائة، وهامش الربح الإجمالي بلغ 42.15 في المائة، وتحسن هنا بنحو 48.98 في المائة. وحسب هوامش الربح تظهر لنا أن التراجع من انخفاض المصاريف وهامش الربح الإجمالي الذي عكس تحسنا في السيطرة على المصروفات المباشرة. النتائج تعكس وضعا متفاوتا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح مقارنا وربعيا.

الطباعة والتغليف

الشركة حققت تراجعا ربحيا ربعيا 7.16 في المائة، وربحيا مقارنا حققت نموا إيجابيا عند 6.46 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى صغيرا هنا، حيث نجد تأثيره في صافي الربح منخفضا حيث بلغ 3.09 في المائة، في حين نمت الإيرادات ربعيا 7.61 في المائة، وتراجعت مقارنا 5.16 في المائة. السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أكبر مقارنة بالربح وعند 8.17 في المائة و25.32 في المائة. النتيجة المتوقعة هي ارتفاع مكرر الربح عند 19.49 مرة . ربعيا نجد أن هامش صافي الربح نما إيجابا إلى نحو 7.76 في المائة بتحسن في النمو 12.25 في المائة. وهامش الربح الإجمالي بلغ 19.25 في المائة وتحسن هنا بنحو 3.77 في المائة. وحسب هوامش الربح تظهر لنا أن التحسن من انخفاض المصروفات وهامش الربح الإجمالي الذي عكس تحسنا في السيطرة على المصروفات المباشرة. النتائج تعكس وضعا متذبذبا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح مقارنا وربعيا.

#4#

مسك الختام

النتائج للشركات لا تزال تعكس معدلات مرتفعة، ولكن مؤشرات الهوامش تعكس تحسن في النمو مما يعني تحسنا مستقبليا في الربحية مع نمو المبيعات. ولكن تبقى مكررات الربحية مرتفعة في القطاع ناجمة من تراجع الربحية.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي