اتحاد منتجي الحبوب الروسي يتوقع صادرات أقل في الربع الثالث

اتحاد منتجي الحبوب الروسي يتوقع صادرات أقل في الربع الثالث

ذكر اتحاد منتجي الحبوب في روسيا أمس، أن صادرات الحبوب الروسية تواجه بداية بطيئة بعد رفع الحظر على التصدير يوم الجمعة، إذ إن المشترين الرئيسيين ليسوا في حاجة إلى التدافع على الشراء غير أن الشحنات قد تنتعش في وقت لاحق من الموسم. وكانت روسيا في وقت سابق هي ثالث أكبر مصدر للقمح في العالم، لكنها فرضت حظرا على صادرات الحبوب من 15 آب (أغسطس) 2010 إلى الأول من تموز (يوليو) 2011 لتحقيق الاستقرار في الأسعار المحلية بعد أسوأ جفاف تشهده البلاد منذ أكثر من مائة عام.
وقال اركادي زلوتشفيسكي رئيس اتحاد منتجي الحبوب في روسيا للصحافيين "الكل يتوقع منا أن نبدأ في إغراق الأسواق بالحبوب ولا أحد مستعد لأن يشتري حبوبنا بالأسعار العالمية"، مشيرا إلى أنه تم توقيع عقود لشحن الحبوب مع مستوردين من القطاع الخاص لكن التحميل لن يبدأ في الأول من تموز (يوليو) عندما تسمح الجمارك بخروج الحبوب المخزنة بالفعل في الموانئ بعد الرفع الرسمي للحظر. وتابع إن ذلك قد يستغرق أسبوعا. وأضاف أن روسيا قد تصدر ما بين 1.5 و1.6 مليون طن من الحبوب في تموز (يوليو)، ونحو مليوني طن في آب (أغسطس) و2.5 مليون طن في أيلول (سبتمبر) على أفضل تقدير. وقالت مصر أكبر مستورد للقمح الروسي أمس الأول، إنها أرجأت أي مشتريات من الحبوب الروسية حتى يجمع المحصول الروسي الجديد في تموز (يوليو) لتضمن أن تفي المشتريات بشروط الجودة المصرية. وتراجعت أسعار الحبوب الروسية الأسبوع الماضي، إذ علق التجار مشترياتها بعد أن أعلنت مصر حذف القمح الروسي من أحدث مناقصة أجرتها.

الأكثر قراءة