مسؤول أمريكي سابق يحذر من خطر الركود.. ويدعو لإعطاء دفعة جديدة للاقتصاد
حث لاري سمرز المستشار السابق للبيت الأبيض على التوسع في تخفيضات ضريبية على أجور العمال الأمريكيين محذرا من أن الاقتصاد الأمريكي يواجه خطر ركود يمتد لسنوات على غرار ما تعانيه اليابان ما لم يحصل على دفعة جديدة.
وفي مقال بثته "رويترز" أمس الأول قال سمرز - وهو أستاذ في جامعة هارفارد ووزير خزانة سابق في إدارة الرئيس بيل كلينتون - إن "من السابق لأوانه" سحب الدعم المالي المقدم للاقتصاد في نهاية 2011. وتأتي تعليقات سمرز في وقت يبحث فيه المشرعون الجمهوريون والديمقراطيون سبل خفض العجز الأمريكي، بينما يدرس زملاؤه السابقون في إدارة الرئيس باراك أوباما خفضا مؤقتا في ضريبة يدفعها أرباب العمل على الأجور.
وقال سمرز إن ركود الاقتصاد الأمريكي كان سيتجدد ما لم يتوصل أوباما العام الماضي إلى اتفاق مع الأعضاء الجمهوريين في الكونجرس لتمديد إعانة بطالة وخفض ضريبي على أجور العمال. وكان الاتفاق جزءا من حزمة أوسع نطاقا شملت مد أجل تخفيضات ضريبية للأثرياء تعود إلى عهد بوش.
وكتب سمرز "ينبغي مواصلة الدعم المالي بل وتمديده ليشمل خفض ضريبة الأجور لأرباب العمل، إضافة إلى الموظفين"، "رفع نسبة خفض ضريبة الأجور من 2 في المائة إلى 3 في المائة سيكون مرغوبا فيه أيضا".
وقال إن التكلفة ستزيد على 200 مليار دولار، وقال "تفسح تلك الإجراءات المجال لتحسن ملموس في الأداء الاقتصادي على مدى الأعوام القليلة القادمة، ما سيترجم إلى زيادات ملموسة في القاعدة الضريبية وتخفيضات في نفقات حكومية ضرورية".