ارتفاع مؤشر الرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مايو إلى 4.6 %

ارتفاع مؤشر الرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مايو إلى 4.6 %

بينت مصلحة الإحصاءات والمعلومات العامة في بيان لها أمس، أن مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة لشهر أيار (مايو) الماضي سجل ارتفاعاً بنسبة 4.6 في المائة مقارنة بنظيره من العام السابق، مرجعة ذلك إلى الارتفاع الذي شهدته ست من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية.
وحققت مجموعة السلع وخدمات أخرى ارتفاعا بنسبة 7.6 في المائة، ومجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه ارتفاعا بنسبة 7.0 في المائة، وكذلك سجلت مجموعة الأطعمة والمشروبات ارتفاعا بنسبة 5.7 في المائة، مجموعة النقل والاتصالات بنسبة 2.3 في المائة، ومجموعتا الرعاية الطبية والتعليم والترويح بنسبة ارتفاع على التوالي بلغت 1.5 في المائة و1.0 في المائة.
فيما سجلت مجموعتان من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة انخفاضاً في مؤشراتها القياسية وهي مجموعة التأثيث المنزلي بنسبة 0.4 في المائة، ومجموعة الأقمشة والملابس والأحذية بنسبة 0.1 في المائة. في حين بلغ مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة لشهر أيار (مايو) الماضي 133.7 نقطة، مقابل 133.2 في نيسان (أبريل) عام 2011 محققا ارتفاعاً بنسبة 0.4 في المائة قياساً بمؤشر نيسان (أبريل) الذي سبقه، بسبب الارتفاع الذي شهدته خمس من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية.
وأوضحت المصلحة، أن مجموعة السلع والخدمات في مؤشر الرقم القياسي لتكلفة المعيشة ارتفعت في أيار (مايو) الماضي بنسبة 1.8 في المائة، وكذلك مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه بنسبة 0.6 في المائة، ومجموعة الأقمشة والملابس والأحذية بنسبة 0.2 في المائة. كما ارتفعت مجموعتا التأثيث المنزلي ومجموعة النقل والاتصالات في الشهر الماضي على التوالي بنسبة 0.2 في المائة و0.1 في المائة. فيما سجلت مجموعة واحدة من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة انخفاضاً في مؤشراتها القياسية وهي مجموعة الأطعمة والمشروبات بنسبة 0.3 في المائة، وظلت بقية المجموعات وهي مجموعة الرعاية الطبية، والتعليم والترويح عند مستوى أسعارها السابق من دون أن يطرأ عليها أي تغير نسبي يذكر.

الأكثر قراءة