رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


«التطوير العقاري» .. توقعات بتحسن العوائد مع تأثر الإيرادات ربعيا بمواعيد العقود

عند سؤال أي مختص في الاستثمار، يدور الحديث عن النمو والتحسن في سوق العقار من زاوية ارتفاع الدخل التي أكدتها مؤشرات التضخم المنشورة من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي، كما أن الطلب الحالي والمستقبلي نتيجة لارتفاع أسعار المنتجات العقارية تدعم نمو وتحسن الدخل. والسؤال: لماذا لا تنعكس النتائج على قطاع التطوير العقاري السعودي؟ وما أسرار استمرار السلبية في نمو عوائد القطاع وانحدارها؟ السبب يعزى إلى اختلاف أنماط توجهات الشركات العقارية، حيث نجد أن هناك شركات تتحول من التطوير إلى التأجير بسبب وجود مواقع نادرة تحقق عوائد ونموا سعريا مستمرا. والشركات التي تعتمد على التطوير تتأثر بسبب العرض والطلب ومخزون الأراضي فيها. الحقيقة أن هناك شركات عقارية تمتلك محافظ قيمتها السوقية أعلى بكثير من قيمتها الدفترية، ولعل تخوفها من تسيل المحفظة ناجم من عدم القدرة على التعويض يضاف إليها نوعية السيطرة على هذه الشركات ما يفسر السلوك الاستحواذي فيها. التوقعات تصب في تحسن العوائد ولكن الإيرادات تتأثر ربعيا بمواعيد العقود ونمط الدفعات وقدرة الإدارة على تحسين الدخل وفي مجملها سلبية. ويبقى النمو والإيجابية لمختلف الظروف قصيرة الأجل هو المحرك نحو التحسن، ولكن على أرض الواقع نلمس وضعا مختلفا وقراءات سلبية للسوق هنا. وحتى تكتمل نتائج العام يمكن أن نصل إلى قرار، ولكن تبقى قضية اختلاف القيمة الدفترية عن السوقية تعكس ثروة تحتاج إلى من يخرجها من مكامنها ويمتع الملاك بها الآن وليس مستقبلا.

#2#

المتغيرات المستخدمة
كالعادة سيتم التعامل مع السعر وربح الشركة وإيرادها من خلال النمو الربعي (نمو الربع الحالي مقارنة بالسابق) والنمو المقارن (نمو الربع الحالي بالربع المماثل من العام الماضي). كما سيتم الربط بين السعر والربح في مكرر الربح والربح والإيراد في هامش صافي الربح ودرجة التحسن فيه. وسيتم إلقاء الضوء على دور المصادر الأخرى في دعم الربحية للشركات. المتغيرات السابقة توجهنا إلى التعرف على كفاءة السوق وسلامة توجهها من خلال العلاقة بين الربح والإيراد والسعر وبالتالي توجهها نحو الاتجاه الصحيح من عدمه.

قطاع التطوير العقاري حتى الربع الأول من عام 2010
خلال الربع الأول من عام 2010 حقق القطاع ربحا بلغ 409.5 مليون ريال نتج عنه نمو ربعي بلغ 14.53 في المائة وتراجع مقارن بلغ 10.23 في المائة. السابق كان مختلفا مع الإيرادات التي بلغت 1.269 مليار ريال بتراجع ربعي 18.18 في المائة وتراجع مقارن 10.31 في المائة. المؤشر كان متراجعا حيث بلغ 2755.68 بنسبة تراجع ربعي 1.32 في المائة (التوقعات مع تحسن الربح وتراجع الإيراد كانت متذبذبة)، وكان الانخفاض المقارن 18.91 في المائة. البيانات الخاصة بالهامش كانت إيجابية ربعيا ومقارنا، ما يعكس تحسنا في السيطرة على المصاريف ربعيا ومقارنا. المؤشر عاكس الاتجاه الإيجابي في الكل، حيث كان النمو الربعي والمقارن سلبيا. وبالتالي وعلى وتيرة بداية العام نجدها سلبية وبمعدلات متدنية. والسؤال: هل المستقبل سيكون موجبا؟ التوقعات تعتبر سلبية ولكن ربعيا كان هناك نمو إيجابي.

#3#

شركة الرياض للتعمير
الشركة حققت نموا ربحيا ربعيا 10.62 في المائة وربحيا مقارنا حقق نموا إيجابيا عند 25.3 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى صغيرا هنا، حيث نجد تأثيره على صافي الربح منخفضا حيث بلغ 3.11 في المائة، في حين نمت الإيرادات ربعيا 18.86 في المائة ونمت مقارنا 38.69 في المائة. السعر نما إيجابا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 6.00 في المائة و19.1 في المائة. النتيجة المتوقعة هي ارتفاع مكرر الربح عند 15.6 مرة. ربعيا نجد أن هامش صافي الربح نما سلبا لنحو 52.7 في المائة بتراجع في النمو 9.68 في المائة وهامش الربح الإجمالي بلغ 62.94 في المائة وتراجع هنا بنحو 9.68 في المائة وحسب هوامش الربح تظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصاريف وهامش الربح الإجمالي الذي عكس تراجعا في السيطرة على المصاريف المباشرة. النتائج تعكس وضعا متقاربا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح مقارنا وربعيا.

#4#

شركة طيبة
الشركة حققت تراجعا ربحيا ربعيا 7.47 في المائة وربحيا مقارنا حقق نموا إيجابيا عند 171.35 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى كبيرا هنا حيث نجد تأثيره على صافي الربح مرتفعا حيث بلغ 54.17 في المائة، في حين تراجعت الإيرادات ربعيا 20.68 في المائة ونمت مقارنا 73.71 في المائة. السعر نما إيجابا ربعيا ومقارنا وبمعدلات متذبذبة مقارنة بالربح وعند 15.21 في المائة و1.71 في المائة. النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح عند 23.09 مرة. ربعيا نجد أن هامش صافي الربح نما إيجابا لنحو 46.18 في المائة بتحسن في النمو 56.2 في المائة وهامش الربح الإجمالي بلغ 63.24 في المائة ونما هنا بنحو 41.22 في المائة وحسب هوامش الربح تظهر لنا أن التحسن من انخفاض المصاريف وهامش الربح الإجمالي الذي عكس تحسنا في السيطرة على المصاريف المباشرة. النتائج تعكس وضعا متفاوتا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح مقارنا وربعيا.

شركة العقارية
الشركة حققت تراجعا ربحيا ربعيا 73.56 في المائة وربحيا مقارنا حقق نموا سلبيا عند 1.72 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى متوسطا هنا حيث نجد تأثيره على صافي الربح متوسطا حيث بلغ 12.59 في المائة، في حين تراجعت الإيرادات ربعيا 73.61 في المائة ونمت مقارنا 36.07 في المائة. السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 6.87 في المائة و5.79 في المائة. النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح عند 16.28 مرة. ربعيا نجد أن هامش صافي الربح نما سلبا لنحو 41.08 في المائة بتراجع في النمو 27.78 في المائة وهامش الربح الإجمالي بلغ 64.96 في المائة ونما هنا بنحو 18.13 في المائة، وحسب هوامش الربح تظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصاريف وهامش الربح الإجمالي الذي عكس تحسنا في السيطرة على المصاريف المباشرة. النتائج تعكس وضعا متقاربا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح مقارنا وربعيا.

شركة إعمار المدينة الاقتصادية
الشركة حققت تراجعا في الخسائر ربعيا 93.42 في المائة وفي الخسائر مقارنا حققت نموا إيجابيا عند 74.59 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى صغيرا هنا حيث نجد تأثيره على صافي الخسارة منخفضا حيث بلغ 3.3 في المائة، في حين تراجعت الإيرادات ربعيا 0.73 في المائة ومقارنا 47.37 في المائة. السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 2.82 في المائة و29.95 في المائة. النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح عند سالب 10.78 مرة. ربعيا نجد أن هامش صافي الخسارة نما إيجابا لنحو 56.08 في المائة بتراجع في النمو 51.73 في المائة وهامش الربح الإجمالي بلغ 56.59 في المائة وتحسن هنا بنحو 128.16 في المائة وحسب هوامش الربح تظهر لنا أن التحسن من انخفاض المصاريف وهامش الربح الإجمالي الذي عكس تحسنا في السيطرة على المصاريف المباشرة. النتائج تعكس وضعا متقاربا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح مقارنا وربعيا.

شركة دار الأركان
الشركة حققت تراجعا ربحيا ربعيا 17.35 في المائة وربحيا مقارنا حقق نموا سلبيا عند 31.5 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى صغيرا هنا حيث نجد تأثيره على صافي الربح منخفضا حيث بلغ 0.15 في المائة، في حين تراجعت الإيرادات ربعيا 5.68 في المائة ونمت مقارنا 17.52 في المائة. السعر نما إيجابا ربعيا وسالبا مقارنا وبمعدلات تذبذبت مقارنة بالربح وعند 7.22 في المائة و31.8 في المائة. النتيجة المتوقعة هي ارتفاع مكرر الربح عند 7.84 مرة. ربعيا نجد أن هامش صافي الربح نما سلبا لنحو 28.58 في المائة بتراجع في النمو 16.95 في المائة وهامش الربح الإجمالي بلغ 38.38 في المائة وتراجع هنا بنحو 19.42 في المائة وحسب هوامش الربح تظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصاريف وهامش الربح الإجمالي الذي عكس تراجعا في السيطرة على المصاريف المباشرة. النتائج تعكس وضعا متفاوتا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح مقارنا وربعيا.

شركة جبل عمر
الشركة حققت نموا في الخسارة ربعيا 34.99 في المائة ونموا في الخسائر مقارنا حقق نموا إيجابيا عند 17.47 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى صغيرا هنا حيث نجد تأثيره على صافي الربح منخفضا حيث بلغ 0.07 في المائة، في حين لا توجد الإيرادات. السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 12.36 في المائة و23.94 في المائة. النتيجة المتوقعة هي ارتفاع مكرر الربح عند 288.66 مرة. ربعيا نجد أن هامش صافي الربح وهامش الربح الإجمالي لم نتمكن من حسابهما لعدم وجود نشاط للشركة تأجيري وهي في مرحلة البناء. النتائج تعكس وضعا متقاربا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح مقارنا وربعيا.

شركة مكة للإنشاء والتعمير
الشركة حققت تراجعا ربحيا ربعيا 5.03 في المائة وربحيا مقارنا حقق نموا إيجابيا عند 14.69 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى صغيرا هنا، حيث نجد تأثيره على صافي الربح منخفضا حيث بلغ 8.92 في المائة، في حين تراجعت الإيرادات ربعيا 7.18 في المائة ونمت مقارنا 12.27 في المائة. السعر نما إيجابا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 0.33 في المائة و1.68 في المائة. النتيجة المتوقعة هي ارتفاع مكرر الربح عند 17.53 مرة. ربعيا نجد أن هامش صافي الربح نما إيجابا لنحو 77.26 في المائة بتحسن في النمو 2.15 في المائة وهامش الربح الإجمالي بلغ 86.46 في المائة وتراجع هنا بنحو 5.62 في المائة وحسب هوامش الربح تظهر لنا أن التحسن من ارتفاع المصاريف وهامش الربح الإجمالي الذي عكس تحسنا في السيطرة على المصاريف المباشرة. النتائج تعكس وضعا متقاربا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح مقارنا وربعيا.

مسك الختام
تشابه الأداء عبر الشركات مع توجهات القطاع مع اختلاف بسيط للبعض، لكن الاتجاه السلبي هو المسير للكل.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي