الأمير الوليد يوقع العقد النهائي لتسوية أرض توشكي المصرية

الأمير الوليد يوقع العقد النهائي لتسوية أرض توشكي المصرية

وقّع الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في القاهرة أمس الأول مع وزير الزراعة المصري الدكتور أيمن فريد أبو حديد، العقد النهائي للتسوية وديا على أرض توشكي المخصصة للشركة، بحضور رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف.
وعقد الأمير الوليد مؤتمرا صحافيا مشتركا مع الدكتور عصام شرف، أكد فيه دعمه التام لشعب وحكومة مصر بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأمير طلال بن عبد العزيز. وبعد الانتهاء من مراسم التوقيع، التي حضرها أحمد قطان سفير خادم الحرمين الشريفين في مصر ومن شركة المملكة القابضة المهندس أحمد حلواني العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة والدولية، توجه الأمير الوليد إلى مقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حيث استقبله رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي، وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من المواضيع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وكانت شركة المملكة القابضة قد أعلنت أخيرا توصلها لتسوية ودية مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية بخصوص مشروع جنوب الوادي "توشكي"، بما يضمن لكل طرف حقوقه القانونية. وأعربت وزارة الزراعة المصرية عن موافقتها على العرض الذي تقدمت به الشركة تأكيدا لروح المحبة المتبادلة واحتراما للمستثمر الأجنبي وحقوقه. جاء ذلك خلال اجتماع للجنة مشتركة من الطرفين شهدت توصلهما لتسوية تتمثل في إبقاء شركة المملكة للتنمية الزراعية على ملكية عشرة آلاف فدان، إضافة إلى استغلال مساحة تقدر بـ 15 ألف فدان بنظام حق الانتفاع المنتهي بالتملك لتعود بذلك قيمة المساحة المتبقية إلى الجانب المصري وقدرها 75 ألف فدان. وتأكيدا لذلك فقد حرر الجانبان مذكرة تفاهم اتفقا فيها على الخطوط العريضة للتسوية وذلك تمهيدا لإبرام عقد جديد يحقق التوازن للحقوق المتبادلة بين الطرفين. وقد تم عرض تلك المذكرة على مجلس الوزراء المصري للموافقة عليها، وتم موافقة مجلس إدارة شركة المملكة القابضة عليها، وهو الأمر الذي تم بتوقيع عقد بين الأمير الوليد ووزير الزراعة الدكتور أيمن فريد أبو حديد.

الأكثر قراءة