تحالف سعودي - كوري يقترب من الفوز ببناء وتشغيل محطة «القرية» للكهرباء بـ 6 مليارات ريال

تحالف سعودي - كوري يقترب من الفوز ببناء وتشغيل محطة «القرية» للكهرباء بـ 6 مليارات ريال

كشف لـ ''الاقتصادية'' المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، أن تحالف شركة أكوابور السعودية، و''سامسونج'' الكورية، وصندوق مينا التمويلي كان ''صاحب العرض المفضل'' لبناء وتشغيل محطة القرية للإنتاج المستقل في المنطقة الشرقية بطاقة 2000 ميجاواط بتكلفة ستة مليارات ريال، وذلك من بين ستة تحالفات محلية ودولية، وهو ما يجعل التحالف الأقرب للفوز بالمشروع حيث لم يتبق سوى بعض الإجراءات الاعتيادية.
وقال المهندس البراك لـ ''الاقتصادية'': كان هذا التحالف صاحب العرض المفضل، وستبدأ قريبا التفاوض معه لاستكمال اتفاقيات المشروع الذي ستتملك الشركة السعودية للكهرباء 50 في المائة من شركة المشروع التي سيتم تأسيسها لهذا الغرض، على أن تلتزم بشراء الطاقة المنتجة لمدة 20 عاما، اعتبارا من منتصف 2014 موعد بداية الإنتاج. والمشروع هو الثالث ضمن برنامج الشركة لإشراك القطاع الخاص في إنتاج الطاقة بعد مشروعي رابغ، ومحطة الرياض 11 التي يجري بناؤها حاليا.
وأعلنت الشركة أخيرا اعتماد خطة لتعزيز النظام الكهربائي للسنوات العشر المقبلة بهدف تعزيز النظام الكهربائي بإضافة 32 ألف ميجاواط، وإكمال مشروع الشبكة الوطنية لربط جميع مناطق المملكة الذي سيمكن من تبادل الطاقة الكهربائية بين المناطق، وتحقيق مبدأ التشغيل الاقتصادي. وقالت الشركة إنها بنت هذه الخطة على منهجية علمية راسخة، وفي ضوء دراسة متأنية للاحتياجات المستقبلية، مستشرفة آفاق المستقبل لتحقيق مزيد من الإنجازات من أجل مواجهة تحديات النمو السكاني والعمراني والصناعي والزراعي في المملكة، واستدامة التنمية الاقتصادية فيها، كما ركزت الخطة على تعزيز قدرات التوليد، حيث إن هناك مشاريع للتوليد تنفذها الشركة وأخرى ينفذها القطاع الخاص. وتشير الأرقام التي كشفت عنها الشركة إلى أنها رفعت نمو الطاقة المبيعة 85.9 في المائة مقارنة بعام 2000 ونمو في عدد المشتركين بلغ 70.5 في المائة، كما أن النمو سيزداد حتى عام 2016 لتصل نسبة النمو المتوقعة للطاقة المبيعة 170.8 في المائة مقارنة بعام 2000، وهو ما يستلزم كثيرا من المشاريع الإنشائية لمشاريع كهربائية تواكب هذا النمو المتسارع في الطلب على الطاقة.

الأكثر قراءة