الإقبال على السندات الإسبانية ينتشل اليورو من أدنى مستوى في 7 أسابيع

الإقبال على السندات الإسبانية ينتشل اليورو من أدنى مستوى في 7 أسابيع

ابتعد اليورو عن أدنى مستوى في سبعة أسابيع مقابل الدولار أمس، لكنه ظل معرضا لخطر التراجع مع بحث المستثمرين عن فرص لتقليص مراهنات على ارتفاع السعر عند كل انتعاشة للعملة.
وتعرض الين لضغوط واسعة النطاق لحديث عن تدفقات دمج واستحواذ في حين قفز الجنيه الاسترليني مقابل الدولار واليورو بعد ارتفاع التضخم البريطاني في نيسان (أبريل) إلى أعلى مستوى سنوي له منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2008.
واستمد اليورو دعما من إقبال قوي على مزاد سندات إسبانية ونتائج متباينة لمسح عن حجم الثقة بالاقتصاد الألماني. لكن استمرار المخاوف بشأن دول تقع على أطراف منطقة اليورو من المرجح أن يبقي العملة الموحدة تحت ضغط، حيث يتوقع بعض المتعاملين تداولها في نطاق 1.40 إلى 1.4250 دولار في الأيام المقبلة.
وقال نيل ميلور محلل أسواق الصرف لدى بنك أوف نيويورك ميلون: "التراجع الذي شهدناه في اليورو سيستمر، حيث لا نتوقع سيناريو إيجابيا من اجتماع وزراء الاقتصاد والمالية".
وكان وزراء مالية منطقة اليورو قد وافقوا على برنامج إقراض طارئ للبرتغال لكن المستثمرين يبدون اهتماما أكبر بمعرفة إن كان صناع السياسات سيتفقون على صفقة لإنقاذ اليونان المثقلة بالديون.
وارتفع اليورو في أحدث معاملاته 0.4 في المائة إلى 1.4210 دولار بعد أن سجل أدنى مستوى في سبعة أسابيع عند نحو 1.4048 دولار أمس الأول على منصة (اي بي س).
وقال متعاملون إن الحديث عن تدفقات نتيجة عمليات دمج واستحواذ عرض العملة اليابانية لضغوط ودعم عملات مثل اليورو مقابل الين. وارتفع اليورو 1.5 في المائة إلى 116.05 ين في حين زاد الفرنك السويسري نحو 1 في المائة إلى 92.26 ين.
وقال المتعاملون إن أنباء بأن "توشيبا" تقترب من شراء "لانديس السويسرية" وتقارير إعلامية بأن "تاكيدا" تجري محادثات بلغت مراحلها المتقدمة لشراء منافستها السويسرية "نيكومد" هي الحافز وراء مكاسب الفرنك واليورو.
وارتفع الدولار 1 في المائة إلى 81.68 ين وعزا المتعاملون ذلك إلى طلب من صناديق وأوامر لإيقاف الخسائر فوق 82 ينا. كما تحدث متعامل لدى دار سمسرة يابانية عن عمليات بيع للين من جانب صناديق استثمار يابانية.
وفي غضون ذلك قفز الاسترليني أكثر من نصف سنت، مسجلا أعلى مستوى للجلسة عند 1.6305 دولار بعدما أدت زيادة أعلى من المتوقع في أسعار المستهلكين البريطانيين إلى تكهنات برفع أسعار الفائدة البريطانية بنهاية العام.

الأكثر قراءة