رسالة من أجل الوطن

أزيلوا الوجه القبيح: أشاحت علينا بعض أحداث الفترة الماضية بوجه قبيح لخفايا تدور في الوسط الرياضي، ومن أبرز ما ظهر الاتهامات المتبادلة بالرشا، وتسهيل خسارة فريق على حساب آخر، ثم تخرج تصاريح تصور أن هذا الذي تم الكشف عنه فقط، أما ما خفي فهو أعظم، ثم تدور العجلة لتخرج لنا وجها قبيحا آخر يتهم المسئولين في رعاية الشباب بأنهم من يقف خلف منع أحد مرشحي نادي الاتحاد من خوض الانتخابات، وعدم الدخول في معترك السباق نحو تولي منصب الرئاسة، وإذا كان الاتحاد السعودي قد نجح في احتواء مشكلة نجران والوحدة إعلاميا، وقطع الطريق على من يريد إضافة الزيت على النار بمنع الحديث عنها نهائياً حتى تنتهي التحقيقات الرسمية التي تجريها الرئاسة العامة بهذا الخصوص، فالاتحاد السعودي مطالب كذلك من واقع مسؤوليته ببيان حقيقة ما يشاع حول نادي الاتحاد ومشاكله وأنه لا علاقة له بذلك، وأنها نتاج مشاكل وخلل من داخل النادي.

رسالة الحفل الشبابي
أراد الشبابيون إيصال رسالة مهمة للوسط الرياضي من خلال روعة ودقة التنظيم بالإضافة إلى جمالية الإخراج التي كان عليها حفل تكريم الفريق الأولمبي من أنها قادمة للرهان على المستقبل، وأهم أدواتها المساعدة على ذلك الفئات السنية، فهي تظهر اهتماما كبيرا باستقطاب المواهب الشابة، وتقديم كل التسهيلات من أجل ذلك، وهذا يتزامن مع توفير الكوادر المميزة للعمل في الجهازين الإداري والتدريبي التي تساعد على صقل وتدريب هذه المواهب.
إذا الشبابيون رسموا استراتيجية عمل من أجل زيادة استقطاب محبين للنادي تساهم في زيادة العدد الجماهيري بعد أن نجح الشبابيون في امتلاك صوت قوي وحضور له تأثيره في الإعلام خلال الفترة السابقة.

رسالة للجمهور النصراوي
هل اقتنع الآن بأن الإعداد النفسي والإداري للفريق داخلياً كان سيئا جدا، وأنه أحد أهم الأسباب فيما يحدث للفريق من هزائم في بعض المباريات، فالفريق الذي يتقدم ويتأهل إلى دوري الـ 16 في المسابقة الآسيوية متفوق على فرق لها مكانتها وقوتها في آسيا ويفشل داخليا، يبرهن على أنه لم يعد بالشكل الصحيح، بل ترك لاعبوه لمناقشة الحكام والاعتراض، وتركوا بذلك مهمتهم الأساسية في وسط الميدان.

خاتمة
لا تستشير إلا صديق يودك
في الله صافي السر مامون عاقبه
وترى شور ما لا يستشيرونه الملا
شمعة نهار في ضيا الشمس ذايبه

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي