خبراء يبحثون آليات تطوير سوق المال ومساهمة صناديق الاستثمار في التنمية

خبراء يبحثون آليات تطوير سوق المال ومساهمة صناديق الاستثمار في التنمية

تحت رعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، تنطلق غدا أعمال المنتدى السعودي الأول للأوراق المالية وسط حضور كبير من المستثمرين والتنفيذيين في القطاعات البنكية والمالية وخبراء السوق ووسائل الإعلام، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات التابعة لفندق إنتركوتننتال الرياض. حيث سيسعى المشاركون إلى وضع خريطة طريق وآلية ‏عمل لتحسين بيئة الاستثمار والعمل في السوق المالية السعودية بما يسهم في النهوض بأدائها ويزيد حصانتها ومناعتها من التقلبات الحادة التي تضر بأسهم الشركات المنضوية تحت مظلتها وبالمستثمرين، إلى جانب مناقشة مساهمة صناديق الاستثمار في التنمية الاقتصادية ودورها في السوق المالية.
وسيشهد المنتدى بعد مراسم حفل الافتتاح جلسة حوار مباشر ومفتوح مع الدكتور عبد الرحمن التويجري، رئيس هيئة السوق المالية عن واقع ومستقبل السوق يترقبه الحضور في هذا المنتدى الأول من نوعه في المملكة، والذي تنظمه لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض التي يرأسها خالد المقيرن، عضو مجلس إدارة الغرفة، بتعاون وبالتنسيق والشراكة مع هيئة السوق المالية، حيث ستنطلق جلساته الأحد ابتداءً من الرابعة عصرا وحتى التاسعة مساءً.
وهنا، أكد خالد المقيرن، رئيس اللجنة المنظمة، أن الإعداد للمنتدى قد تعزز منذ البداية بالموافقة الكريمة من أمير منطقة الرياض على رعايته دعما لأهدافه المرجوة في خدمة قطاع الأوراق والسوق المالية السعودية التي تشكل جزءا مهما في الاقتصاد الوطني ومصالح واستثمارات شرائح عديدة من المواطنين، وكذلك المقيمون في المملكة أو المستثمرون من الأجانب في السوق السعودية، مثنيا في هذا الصدد أيضا بالدعم الكامل والشخصي من رئيس هيئة السوق المالية على ما قدمه من توجيهات لقيادات الهيئة عند التنسيق معهم لاختيار المواضيع والمحاور المطروحة للمنتدى حرصا على مبدأ الشفافية وتبادل الآراء مع الخبراء والمعنيين وامتدادا لرغبته وجهوده في تطوير السوق وأدواته وآلياته، حيث أكد رئيس هيئة السوق المالية ذلك في حلقة النقاش المفتوح بينه والحضور في الجلسة الرئيسة للمنتدى التي ستكون بعد حفل الافتتاح مباشرة. وأضاف "لا شك أن هذا الملتقى يجسد الحرص على بحث أبرز القضايا والمواضيع المتعلقة بسوق الأوراق المالية والسعي لتحسين بيئة العمل فيها بما يسهم في النهوض بأدائها ويزيد حصانتها ومناعتها من التقلبات الحادة التي تضر بأسهم الشركات المنضوية تحت مظلتها وبالمستثمرين في السوق.
وحول محاور المنتدى، بين المقيرن أن اليوم الأول من المنتدى سيشهد جلسات أوراق عمل تتناول محور السوق المالية وثقة المستثمرين، حيث ستتضمن مواضيع تتعلق بالإفصاح، الحوكمة والبعد المؤسساتي، السيولة واستثمار الأجانب، واستقرار السوق ودور المؤسسات المالية.
أما اليوم الثاني، فسيتناول المنتدى في جلسته الأول محور تطوير آليات السوق، ويتضمن: التشريعات المنظمة للسوق، الإفصاح والشفافية، الرقابة على المتعاملين في السوق، نظام التعامل الآلي في السوق. في حين خصصت الجلسة الثانية للإجابة عن سؤال: هل حققت السوق المالية أهدافها؟.. حيث سيتضمن هذا المحور: تجربة طرح الأوراق المالية، نظرة المصدر والمستثمر. فيما سيتناول المتحدثون في الجلسة الثالثة موضوع مساهمة صناديق الاستثمار في التنمية الاقتصادية ودورها في سوق المالية (التحديات والمعوقات)، وستتضمن الجلسة مواضيع عدة، منها: أنواع الصناديق، الصناديق العقارية، صناديق المؤشرات المتداولة، صناديق الأسهم وغيرها، وصناديق البنية التحتية. وفي الجلسة الأخيرة، سيتناول المشاركون المحور الأداء المتوقع لسوق الأسهم السعودية: منظور اقتصاد كلي. ودعا المقيرن جميع المهتمين والمعنيين بقطاع الأوراق المالية وصناع القرار والمستثمرين إلى الحضور وتقديم المداخلات الإيجابية والبناءة في جميع المواضيع المطروحة في جلسات المنتدى والتي يمكن الاطلاع عليها من موقع المنتدى الإلكتروني www.sasec-forum.com.

الأكثر قراءة