زلزال اليابان يدفع 66 شركة للإفلاس في أبريل
قالت وكالة أبحاث ائتمانية أمس إن زلزال 11 آذار (مارس) الماضي وأمواج تسونامي العاتية تسببت في انهيار 66 شركة يابانية بنهاية نيسان (أبريل). لكن مؤسسة ''تيكوكو داتابنك'' قالت في بيان إن عشر شركات فقط من أصل 66 كانت موجودة في المناطق الأكثر تضررا، وهي مقاطعات إيوات ومياجي وفوكوشيما، بينما ''تضررت بشكل غير مباشر'' 90 في المائة منها بفعل الكارثة.
وقالت الوكالة: إن 20 شركة أو ما يوازي 30.3 في المائة أشهرت إفلاسها بسبب المشاعر الجماعية للسيطرة على النفس بين أوساط المستهلكين اليابانيين عقب الكارثة.
ومع تقدير الكارثة ومعاناة الضحايا، بدأ الكثير من اليابانيين في تقليل الإنفاق، ما شكل ضربة للاقتصاد.
ومن حيث التصنيف، شكلت الفنادق العدد الأكبر مع إفلاس ثمانية فنادق، تليها شركات الإعلانات وشركات تنظيم المناسبات والحفلات.
وتسبب انهيار 66 شركة إلى تشريد 1229 عاملا مع بلوغ إجمالي التزاماتهم المالية 37.13 مليار ين (461 مليون دولار). وكان من بين 66 شركة، هناك 27 شركة صغيرة بعدد عاملين يبلغ خمسة أو أقل.
وقالت ''تيكوكو'': إن العدد الكلي لانهيار الشركات كان نحو ثلاثة أمثال المستوى بعد شهر ونصف على زلزال كوبي عام 1995.
وأضافت الوكالة أن العدد الفعلي قد يكون أكبر بكثير نظرا لأن الصورة الكلية عن الأضرار بالنسبة للشركات في الأقاليم التي ضربتها الكارثة يصعب حصرها.
وخلف زلزال 11 آذار (مارس) أكثر من 14.8 ألف قتيل، وفقد نحو 10.2 ألف شخص، وذلك وفقا لأحدث بيانات الشرطة.