المعادن تتراجع بضغط من أسواق السلع

المعادن تتراجع بضغط من أسواق السلع

هوت أسعار المعادن أمس مع تضرر أسواق السلع الأولية من تزايد القلق بشان تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وهبطت أسعار الفضة بنسبة 8 في المائة أمس متجهة نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ 1983، بعد أن رفعت مجموعة سي. إم. أي جروب هوامش العقود الآجلة بنسبة 84 في المائة في ثمانية أيام. وتزامن هذا الهبوط الحاد للفضة مع خسائر كبيرة في أسواق السلع وفي مقدمتها النفط الخام والذهب. وتراجع سعر الفضة للبيع النقدي إلى 35.79 دولار للأوقية (الأونصة) وهو أدنى مستوى له منذ أواخر آذار (مارس) قبل أن يتعافى إلى 36.25 دولار. وهبط سعر الذهب للبيع النقدي 2 في المائة إلى 1485.31 دولار للأوقية.
وأذكت بيانات اقتصادية فاترة من مستهلكين رئيسيين للمعادن ــ مثل الولايات المتحدة والصين ومستهلكين آخرين في أوروبا ــ القلق بشان النمو وآثاره على الطلب على المعادن الصناعية.
وهبط سعر النحاس للعقود تسليم ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن إلى 8744 دولارا للطن مسجلا أكبر هبوط في يوم واحد منذ أواخر كانون الأول (ديسمبر). وتعافى السعر إلى 8812 دولارا، مقارنة مع 9124 دولارا عند الإغلاق يوم الأربعاء. وجاء القصدير في مقدمة الخاسرين مع هبوطه بأكثر من 7 في المائة إلى 28500 دولار للطن وهو أدنى مستوى له منذ آذار (مارس) وانخفاضا من 30950 دولارا في الإغلاق السابق. كما تراجعت أسعار المعادن الصناعية ضمن اتجاه نزولي واسع في أسواق السلع الأولية.

الأكثر قراءة