ارتفاع أرباح «سيتي جروب» 130 % إلى 3 مليارات دولار في الربع الأول
أعرب الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة وأكبر مستثمر في مجموعة سيتي Citigroup، دعمه للمجموعة ولإدارتها فيما يتعلق بالإجراء الذي اتخذته لإعادة سياسة توزيع الأرباح النقدية، حيث حققت المجموعة صافي دخل قدره ثلاثة مليارات دولار للربع الأول لعام 2011 وبزيادة 130 في المائة مقارنة بالربع الرابع من 2010، وارتفع ربح السهم من 0.04 دولار للسهم إلى 0.10 دولار بزيادة قدرها 150 في المائة، وذلك نتيجة لتركيز الشركة على الأنشطة الأكثر ضمانا وقوة.
ويعد الأمير الوليد مستثمرا رئيسا في مجموعة سيتي Citigroup من خلال شركة المملكة القابضة منذ عام 1991. وفي كانون الثاني (يناير) من عام 2008، استثمر الأمير أيضا في اكتتاب خاص ضمن مجموعة مستثمرين عالميين باستثمار قيمته 47 مليار ريال (12.5 مليار دولار)، وهي عبارة عن سندات قابلة للتحويل إلى أسهم في مجموعة سيتي Citigroup. ويعتبر الأمير الوليد شخصيا أكبر مستثمر فردي في مجموعة سيتي Citigroup. وفي عام 2009، حول الأمير الأسهم من أسهم ممتازة إلى أسهم عادية يحق لها التصويت.
وعلّق الأمير الوليد قائلا: "إعادة توزيع الأرباح في "سيتي" دليل قاطع على عودتها القوية"، وقد قام الأمير الوليد أخيرا بزيارة نيويورك والتقى خلالها الرئيس التنفيذي لمجموعة فيكرام بانديت، وتناول الأمير الوليد مع فيكرام آخر التطورات في مجموعة سيتي Citigroup والخطط المستقبلية للشركة. كما أكد الأمير الوليد دعمه الكامل لفيكرام وإدارة مجموعة سيتي Citigroup.
وفي شباط (فبراير) 2010، استقبل الأمير الوليد في مكتبه في الرياض فيكرام بانديت، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي Citigroup، خلال زيارته للمملكة.
وفي كانون الثاني (يناير) 2010، زار الأمير الوليد والوفد المرافق نيويورك والتقى خلالها فيكرام بانديت، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي Citigroup في مقر الشركة. كما التقى الأمير الوليد ريتشارد بارسونس، رئيس مجلس إدارة مجموعة سيتي Citigroup في نيويورك.