«المملكة القابضة»: لم نتنازل عن أرض توشكى

أكد الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، أن العلاقة مع الشعب والحكومة المصرية فوق كل شيء.

ويأتي التأكيد تعقيبا على الأخبار غير الدقيقة التي تداولها الإعلام في الفترة الأخيرة حول أرض توشكى في جنوب مصر.

وأكدت شركة المملكة القابضة في بيان تلقت "الاقتصادية" نسخة منه أنه، ومن منطلق حرصها على مصلحة جميع الأطراف، وإثباتا لحسن النوايا، فإنها تشير إلى نقطتين.

#2#
#3#

أولا: شركة المملكة القابضة لم تتنازل عن أرض توشكى وما زالت تملك الأرض، التي تقدر مساحتها بـ 100 ألف فدان، وأنه لم يتم مصادرتها من أي جهة.

ثانيا: شركة المملكة القابضة تقدمت بطلب تسوية، وليس تنازل، للنائب العام المصري مع العلم أن شركة المملكة القابضة لن تقدم أي تنازلات بها أضرار لأي من الطرفين.

وحرصا من الشركة على إثبات حسن النوايا، فقد تقدمت الشركة بالخيارات التالية:

أ‌ ـ التنازل عن كامل مساحة الأرض البالغة مائة فدان وإعادتها للدولة في مقابل حصولها على ما تم إنفاقه على المشروع خلال السنوات الماضية من تكاليف استثمارية وأصول ومعدات ومرتبات ومصروفات وتأمينات اجتماعية لـ 1200 عامل وموظف يعملون بالمشروع وفقاً للميزانيات والسندات.

ب‌- التنازل عن خمسين ألف فدان وإعادتها للدولة بذات القيمة (خمسون جنيه للفدان) والاحتفاظ بالمساحة الأخرى التي تم عمل البنية الأساسية واستكمال استصلاحها وقدرها خمسون ألف فدان.

ت‌- طرح الشركة كشركة مساهمة عامة مصرية، وإعطاء فرصة لمساهمين مصريين بالمساهمة في المشروع وذلك بدون علاوة إصدار، وبتقييم عادل لأصول الشركة، من جهة مختصة.

وأكدت "المملكة القابضة" أنه سيتم مخاطبة وزارة الزراعة المصرية بخصوص الحلول المقترحة ومناقشة الأمر مع معالي وزير الزراعة المصري حتى يتم التوصل إلى حل مرض لجميع الأطراف، وذلك تفاديا للجوء للتحكيم الدولي.