«تويوتا» تعتزم تخفيض إنتاجها في أمريكا الشمالية

«تويوتا» تعتزم تخفيض إنتاجها في أمريكا الشمالية

أكدت شركة ''تويوتا موتور'' اليابانية لصناعة السيارات أمس أنها ستبدأ الأسبوع المقبل خفض إنتاجها في مصانعها في أمريكا الشمالية بسبب نقص في إمدادات الموردين ناتج عن الزلزال الذي ضرب شمال شرقي اليابان في 11 آذار (مارس). وأرغم الزلزال الموردين في اليابان على إغلاق مصانعهم أو العمل بطاقة مخفضة وهو ما تسبب في نقص في توريداتهم إلى صناعة السيارات العالمية.
وقالت ''تويوتا'' إنها ستعلق الإنتاج في مصانعها للسيارات في أمريكا الشمالية في 15 و18 و22 و25 نيسان (أبريل). وستكون معظم مصانع تويوتا مغلقة أيضا في 21 نيسان (أبريل) عدا مصنعها في جورجتاون في ولاية كنتاكي. وأضافت أن معظم مصانع تويوتا للمحركات والمكونات في أمريكا الشمالية ستسير وفق الجدول الزمني نفسه. وقال مايك جوس المتحدث باسم تويوتا إن تقديرات الشركة تشير إلى أن إنتاج الشركة في أمريكا الشمالية في الفترة من 11 آذار (مارس) إلى 25 نيسان (أبريل) سيكون منخفضا بمقدار 35 ألف سيارة عن التقديرات السابقة. وأضاف أن ''تويوتا'' لم تتخذ حتى الآن أي قرار بشأن الإنتاج في أمريكا الشمالية بعد الخامس والعشرين من نيسان (أبريل).
وأعلنت ''تويوتا'' في وقت سابق أن مصانعها في الأرخبيل ستستأنف العمل في 18 نيسان (أبريل) بعد توقف العمل فيها منذ الزلزال والتسونامي المدمرين اللذين ضربا شمال شرقي البلاد في 11 آذار (مارس) الماضي.
وقال متحدث باسم الشركة إن ''تويوتا ستعاود العمل في مواقعها بين 18 و27 نيسان (أبريل)''. وتابع المتحدث أن المصانع ستتوقف عن العمل كما هو الحال كل عام خلال ''الأسبوع الذهبي''، الذي يوافق نهاية نيسان (أبريل) وبداية أيار (مايو) ، حيث يصادف أيام عطلات رسمية عدة.
وأوضح أن ''المجموعة لم تقرر بعد للأيام التي ستلي ذلك'' الأسبوع. وتضرر عدد من الشركات اليابانية بسبب الزلزال والتسونامي اللذين اجتاحا شمال شرقي البلاد مما أدى إلى توقف إنتاج عدد من المكونات والمواد الأساسية وتعطل جزئي في تجميع السيارات. كما أثر تعطل حركة النقل والفوضى في الشبكات اللوجستية وحتى انقطاع الكهرباء بشكل مباشر أو غير مباشر في مصنعي السيارات.

الأكثر قراءة