توترات الشرق الأوسط تضغط على البورصات العالمية

توترات الشرق الأوسط تضغط  على البورصات العالمية

أرتفعت الاسهم الأوروبية في معاملات هزيلة أمس بينما حدت الاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط وحالة عدم اليقين بشأن الأزمة النووية في اليابان من المكاسب وأبقت السوق في مرحلة تماسك.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 0.1 في المائة حسب بيانات غير نهائية إلى 1125.42 نقطة بينما بلغت أحجام التداول 60 في المائة فحسب من متوسطها في 90 يوما أذ أحجم المستثمرون عن التعامل, بينما تنتظر السوق اتضاح اتجاه الأسهم وسط عدم اليقين السياسي. وارتفع مؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.1 في المائة إلى 2914.69 نقطة.
وأسهمت أسهم شركات التكنولوجيا ومنها "الكاتيل ـ لوسنت" في دعم المؤشر بعدما زاد سهم الشركة 7.9 في المائة بعدما رفع "جولدمان ساكس" تصنيف السهم. وفي أنحاء أوروبا أغلقت مؤشرات فاينانشيال تايمز 100 البريطاني وداكس الألماني وكاك 40 الفرنسي مرتفعة 0.1 في المائة لكل منها.
وارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند الفتح أمس مواصلة مكاسبها لليوم الرابع إلا أن تطورات الأوضاع في اليابان وليبيا والشرق الأوسط تبقي على احتمال أن تشهد السوق جلسة متقلبة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 14.07 نقطة أو 0.12 في المائة إلى 12234.66 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 2.49 نقطة أو 0.19 في المائة إلى 1316.29 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 8.26 نقطة أو 0.30 في المائة ليصل إلى 2751.32 نقطة.
وفي اليابان نزل مؤشر نيكاي القياسي أمس بعد تقارير في مطلع الأسبوع تفيد ارتفاع مستويات الإشعاع حول محطة نووية تضررت من الزلزال وأمواج المد مما يزيد من مخاوف المستثمرين من تعطل الإمدادات فضلا عن انقطاع الكهرباء مما أثر بالفعل في إيرادات الشركات عقب الكارثة.
وأغلق نيكاي منخفضا 0.6 في المائة أو 57.60 نقطة إلى 9478.53 نقطة.
وارتفع مؤشر توبكس ارتفاعا طفيفا إلى 857.85 نقطة.

الأكثر قراءة