أزمة الديون الأوروبية ترفع أسعار الذهب

أزمة الديون الأوروبية ترفع أسعار الذهب

ارتفعت أسعار الذهب قليلا في أوروبا أمس بسبب المخاوف المتعلقة بأزمة ديون منطقة اليورو والعنف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ما عزز الطلب على المعدن كملاذ آمن للقيمة.
وأثناء التعاملات بلغ سعر الذهب في السوق الفورية 1447.40 دولار مقارنة بـ 1429.49 دولار للأوقية عند إقفاله السابق في نيويورك. وسجلت الفضة 37.47 دولار للأوقية مقارنة بـ 37.12 دولار.
وبلغ سعر البلاتين 1742.50 دولار من 1749 دولارا في نيويورك أمس الأول. ونزل البلاديوم إلى 745.72 دولار للأوقية من 748.97 دولار في نيويورك أمس الأول.
وتجاهل اليورو المخاوف من أزمة ديون في البرتغال أمس وتلقى دعما من مبيعات مستقرة من جانب بنوك مركزية آسيوية بينما حام الدولار الأسترالي قرب أعلى مستوى له في 29 عاما أمام الدولار الأمريكي.
وتلقى اليورو دعما قرب 1.4150 دولار مما ساعده في تعويض خسائره بعد أن خفضت مؤسسة ستاندارد آند بورز التصنيف الائتماني للبرتغال وحذرت من مزيد من الخفض فيما يقول محللون إن السوق استوعبت متاعب البرتغال. كما تلقت العملة الموحدة دعما من معنويات مناخ الأعمال في ألمانيا التي جاءت أقوى من المتوقع. إلا أنه من المتوقع أن تكون المكاسب محدودة ليظل اليورو دون مستوى 1.4250 دولار الذي يقول متعاملون إنه يتم الدفاع عنه بقوة. لكن محللين فنيين قالوا إن إغلاقا أسبوعيا فوق 1.4200 دولار سيترك اليورو في وضع يمكنه من مواصلة الارتفاع.
وانخفض اليورو 0.1 في المائة إلى 1.4158 دولار. وانتعشت العملة الموحدة بعد هبوطها أمس الأول إلى نحو 1.4060 دولار. ويعتقد متعاملون أن صناديق سيادية آسيوية كانت تشتري اليورو حول هذا المستوى.
وارتفع الدولار الأسترالي ذو العائد المرتفع إلى أعلى مستوى في 2011 قرب ذروته في عقود عند 1.257 دولار أمريكي في رد فعل من المستثمرين على انتعاش الأسهم العالمية وتحسن معنويات المخاطرة.
وصعد الدولار الأسترالي 0.2 في المائة إلى 1.0229 دولار. بعد أن سجل 1.0252 دولار قرب ذروته في 29 عاما التي بلغها يوم 31 كانون الأول (ديسمبر) عند 1.0257. وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداءه أمام سلة عملات 0.2 في المائة إلى 75.836 ليس بعيدا عن مستوى 75.340 الذي سجله في بداية الأسبوع الماضي في أدنى مستوى منذ كانون الأول (ديسمبر).
واستقر الدولار أمام الين عند 81.02 ين مرتفعا عن مستواه المنخفض القياسي عند 76.25 الذي بلغه الأسبوع الماضي.
وعلى صعيد الأسواق ارتفعت أسعار الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين أمس مع ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا الحديث بسبب توقعات شركة أوريكل المتفائلة بشأن الإنفاق غير أن المخاوف المستمرة بشأن ديون منطقة اليورو ما زالت تحد من الارتفاعات.
وأثناء التعاملات صعد مؤشر يوروفرست لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.4 في المائة إلى 1127.85 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ 11 آذار (مارس). وارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا الحديثة بعد أن توقعت أوريكل أمس الأول ارتفاعا بما بين 4 و14 في المائة في مبيعات البرمجيات الجديدة في الربع الجاري من العام ما عزز الآمال بشأن استمرار الإنفاق العالمي الكبير على قطاع التكنولوجيا.
وفي وبورصات أوروبا راوحت المؤشرات فاينانشيال تايمز البريطاني وداكس الألماني وكاك الفرنسي بين الاستقرار والارتفاع بنسبة 0.7 في المائة.
وفي طوكيو ارتفع مؤشر نيكاي القياسي لأسهم الشركات اليابانية أمس ليكمل أسبوعا من الارتفاعات مع إقبال المستثمرين على الأسهم المتضررة لكن مشترياتهم من المتوقع أن تنحسر الأسبوع الجاري وسط مخاوف من انقطاع الكهرباء ومحاولات منع التسرب الإشعاعي من مفاعل نووي تضرر من زلزال قوي أعقبته أمواج مد (تسونامي).
وارتفع المؤشر نيكاي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 101.12 نقطة أي بنسبة 1.1 في المائة إلى 9536.13 نقطة. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.4 في المائة إلى 857.38 نقطة.

الأكثر قراءة