ابن همام بالـ «فيفا»

محمد بن همام أعلن أنه قادم للمنافسة على منصب رئيس الـ ''فيفا'' أكبر وأقوى سلطة رياضية في عالم المستديرة، وبعيداً عن حقيقة هذا الأمر وهل ابن همام القطري صادق في ذلك وسوف يستمر في سيره تجاه الكرسي الساخن لأنه متى استمر في ذلك فإنه سينافس الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر الذي في رئاسته استطاعت قطر أن تفوز بتنظيم مونديال 2022، ولهذا استبعد أن يسير طويلا في هذا الطريق بل إنه خدمة تقدمها قطر لبلاتر في إبعاد بقية المنافسين ومن ثم تقدم المنصب دون منافسين حقيقيين، ولكن بعيداً عن هذه القراءة الشخصية، ماذا لو تم فعلاً ترشح ابن همام وأصبح رئيساً لـ ''فيفا'' بعد أن حظي بدعم من الاتحاد العربي، وأصبح يقف خلفه بكل قواه؟ تعالوا ننظر للأمر من زاوية أخرى، ماذا تستفيد رياضتنا من هذا الترشيح؟، وهل وصول قيادة خليجية لهذا المنصب سيكون له آثاره القوية والفاعلة فيها؟، أعتقد أن الجواب نعم، وبكل قوة، لأن الجميع سوف يفتح أمامهم أبواب الطموح من جديد، وترسم خطى الإبداع من أجل التنافس في هذا الجانب، حيث إنه ذات المار الذي دفع بعلي بن الحسين وزير الرياضة الأردني بدخول في حمى التنافس على منصب نائب الاتحاد الآسيوي، إن ما لمسناه من عمل منظم في الاتحاد الآسيوي على يد ابن همام ظهرت نتائجه على جميع اتحادات القارة الآسيوية، ولمسنا داخلياً تأثير فما تم اتخاذه من خطوات تطويرية في المسابقات المحلية وإعادة هيكلة اللجان وتنظيمها كان بدافع الحصول على مقاعد أكثر في دوري المحترفين الآسيوي، إذا حينما يتولى ابن همام ابن المنطقة هذا المنصب سيكون التأثير أكبر وأقوى في رياضتنا الخليجية عامة والسعودية بشكل خاص وكل هذا يصب في خانة التفوق والإبداع.

لجنة تفسير القوانين

من تبعات مشكلة احتجاج نجران على مشاركة لاعب التعاون بدر الخميس أن زادت مساحة الاستغراب والذهول، هل يعقل أن أحدا لا يستطيع تفسير قوانين اللجان في الاتحاد السعودي؟ هل سنحتاج إلى إنشاء لجنة التفسير والتوضيح حتى نستطيع إزالة هذا اللغط الحاصل؟ والمصيبة أن طرفي الصراع كليهما أعضاء في اللجان!، فهل المصيبة في القوانين أم أن الجميع اعتاد على الصراخ كي يكسب الصراع لصالحها بعيدا عن الأحقية بهذا الكسب من عدمه؟ فهل يبعد أعضاء اللجان عن العمل في الأندية حتى تنتهي دورتهم الإدارية في الاتحاد السعودي؟ أو أن يجبر على ترك العمل في الاتحاد متى تمسك بالعمل في الأندية حتى تتساوى الفرص لكل الأندية وكذلك لا تطغى الميول على العمل الرسمي؟

الاتحاد بلغ القمة

بلغ لاعبو الاتحاد أقصد ركائزه الأساسية القمة من حيث الخبرة والعمر فلم يبق لديهم الكثير وما لم يسع الجهاز الفني بالزج بالعناصر الشابة حتى يكتسبوا الخبرة وبالتالي يسير الفريق بخطى متوازنة ويحافظ على هويته.

خارج الملعب

يعتبر اللاعب حسين عبد الغني من أفضل اللاعبين خلقاً وتعاملاً خارج الملعب بل تعدى ذلك إلى أن يشارك في الحياة الاجتماعية بشكل كبير، فمتى يرسم هذه البادرة الطيبة على أرض الملعب كذلك حتى تكتمل الصورة الجميلة التي هو يريدها لنفسه ونريدها نحن لمعنى التنافس الرياضي؟