8 دول عربية تسعى لزيادة التنقيب عن الخامات المعدنية
أشاد سلطان شاولي وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للثروة المعدنية السعودية بالجهود الحثيثة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين في متابعتها لجميع الأعمال والإجراءات التي تهدف إلى تطوير قطاع الثروة المعدنية في الوطن العربي. ولفت شاوي إلى أن من هذه الأعمال الدراسة الشمولية الخاصة بالاستثمار التعديني، وتقييم قطاع الثروة المعدنية، وكذلك تنفيذ الفعاليات الفنية في مجال دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية للخامات المعدنية، إضافة إلى الأنظمة الجغرافية، وتطبيق التقنيات الجيوكيميائية الفيزيائية في الكشف المعدني، وتنفيذ الخرائط المعدنية والجيولوجية على شكل رقمي.جاء ذلك خلال ترأس شاولي وفد المملكة المشارك في الاجتماع السابع عشر للجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية في المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين في الرباط أمس، بحضور عدد من المسؤولين عن قطاع التعدين في الوطن العربي. وحضر الاجتماع ممثلو ثماني دول عربية ضمت السعودية، الأردن، الإمارات المتحدة، تونس، السودان، فلسطين، المغرب، اليمن، كما حضر الاجتماع عديد من الشركات الخاصة العاملة في قطاع التعدين، وقد تضمن برنامج عمل الاجتماع الذي استمر على مدى ثلاثة أيام عدة بنود تتلخص في متابعة توصيات الاجتماع السادس عشر للجنة الاستشارية، ونشاط المنظمة في قطاع الثروة المعدنية خلال الفترة الفاصلة بين الاجتماعين 16 و17 للجنة الاستشارية، واستعراض نتائج وتوصيات المؤتمر العربي الحادي عشر للثروة المعدنية، ومناقشة برنامج عمل المنظمة للعامين 2011-2012.
وقد أشاد المجتمعون، برئاسة عبد الواحد إبراهيم وزير الدولة للمعادن السوداني بحضور ممثل وزيرة الطاقة، والمعادن، والماء، والبيئة المغربية، بدور المملكة في دعم العمل العربي المشترك من خلال استضافة الدورات والورش التدريبية، والدعم الذي تجده المنظمة من المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية، كما أثنى المجتمعون على التعاون والتنسيق بين المملكة والسودان، الذي أثمر عنه إصدار أول رخصة تعدين لاستغلال الذهب، والفضة، والنحاس، والزنك، في البحر الأحمر في المنطقة المشتركة بين البلدين.