الجنيه يتراجع إلى أدنى مستوى في أكثر من 6 سنوات
ذكر مصرفيون أن الجنيه المصري هبط أمس إلى أدنى مستوى له منذ كانون الثاني (يناير) 2005 لكنه تعافى قليلا في وقت لاحق بعد أن اشترى مستثمرون أجانب العملة المصرية للاستثمار في سوق الأسهم. وعند أدنى مستوى له في جلسة أمس سجل الجنيه المصري 5.9615 مقابل العملة الأمريكية انخفاضا من 5.952 يوم أمس الأول، لكنه تعافى في الدقائق الخمس عشرة الأخيرة من التعاملات إلى 5.950. وقال متداول للعملات في بنك مقره القاهرة "يبدو أن المستثمرين الأجانب يشترون الجنيه المصري لدخول سوق الأسهم".
وقال البنك المركزي المصري ــ الذي دفع الجنيه للانخفاض أثناء تدخل كبير في السوق في الثامن من شباط (فبراير) ــ إنه لم يكن وراء تعافي الجنيه في اللحظات الأخيرة من جلسة أمس. وقال هشام رامز نائب محافظ البنك المركزي "لم نتدخل في السوق". وكان محللون قد قالوا إن توقعات ضعيفة لاقتصاد مصر وضعف عملتها وحالة عدم اليقين السياسي بعد شهرين من الاضطرابات السياسية ربما تدفع أسعار الأسهم للهبوط بما يصل إلى 30 في المائة في الأسابيع المقبلة. وتوقعوا أيضا أن يتعرض الجنيه لضغوط في الأيام المقبلة مع بيع المستثمرين الأجانب الأسهم في البورصة المصرية التي أعيد فتحها أمس الأول بعدما أبقتها الاضطرابات السياسية مغلقة لأكثر من سبعة أسابيع.