وفد كندي يزور الشرقية للاطلاع على الفرص الاستثمارية في القطاع النفطي

وفد كندي يزور الشرقية للاطلاع على الفرص الاستثمارية في القطاع النفطي

التقى وفد كندي تجاري متخصص في التكنولوجيا والغاز والزراعة والمعدات أمس نظراءهم رجال الأعمال السعوديين بحضور عبد الله المجدوعي عضو مجلس الغرفة وعبد الرحمن الوابل أمين عام الغرفة وذلك في مقر الغرفة الرئيسي في الدمام. وحث المجدوعي رجال الأعمال الكنديين على الاستثمار في قطاعات النفط والغاز في المنطقة الشرقية.
وأشار المجدوعي إلى أن المشاريع العملاقة التي يجري تنفيذها في المنطقة على رأسها مشاريع شركة الزيت السعودية أرامكو ومدينة الجبيل الصناعية الأولى، ومدينة الجبيل الصناعية الثانية التي يجري تطويرها حاليا، ويتوقع أن تجذب مليارات الدولارات من الاستثمارات الأجنبية، والمدينة الصناعية الجديدة في رأس الزور, مشيرا إلى سعي البلدين إلى تعزيز العلاقات ونموها, وأن اللوائح أصبحت أكثر مرونة بعد إعلان السلطات الكندية منح تأشيرات دخول متعددة لمدة تصل إلى خمس سنوات, التي من شأنها تسهيل حركة المواطنين بين البلدين وتعزيز العلاقات بشكل قوي خاصة في المجال التجاري والصناعي، وأكد أن المملكة تعد الشريك التجاري الأكبر لكندا في الخليج وسوقا مهمة للصادرات باعتبارها ثاني أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث بلغ متوسط التجارة البينية السنوية بين البلدين نحو 3.4 مليار دولار. من جهته كشف ريتشارد دوبو المستشار التجاري للسفارة الكندية في الرياض الذي يترأس البعثة التجارية للمنطقة الشرقية عن زيارة 13 عضوا ضمن بعثة كندية متخصصة في النقل التي تضم الشركات المشاركة في السكك الحديدية سيزور المملكة الأسبوع المقبل لمناقشة إمكانية التعاون في قطاع السكك الحديدية في المملكة. وأن كندا لديها الكثير لتقدمه إلى المملكة من خدمات النفط والغاز وتقديم المساعدة في مجال التقنية والتدريب على مستوى عالمي.
وأشار المستشار الكندي إلى إمكانية التعاون في مجال المنتجات الزراعية في إطار برنامج الأمن الغذائي وأن هناك إمكانات للاستثمارات السعودية في القطاع الزراعي الكندي. وأوضح دوبو أن كندا تعد أحد كبار الموردين من الحبوب الغذائية إلى المملكة حيث إنها صدرت أكثر من 400 ألف طن من القمح في عام 2010 بقيمة بلغت نحو 200 مليون دولار. وفي ختام اللقاء قدم عبد الله المجدوعي عضو مجلس إدارة الغرفة درعا تذكارية لريتشارد دوبو المستشار التجاري للسفارة الكندية.

الأكثر قراءة