«شل» تعتزم حفر 17 بئرا في الصين وتتطلع لإنفاق كبير
أكد رئيس "رويال داتش شل" أمس أن إعادة التفكير بشأن الطاقة النووية بعد زلزال اليابان قد تعزز الطلب على الغاز الطبيعي. وقال بيتر فوسر الرئيس التنفيذي للشركة إن هذا سيصب في مصلحة شل التي تنتج الغاز أكثر من النفط. لكنه حذر من أن الأمر سيستغرق وقتا للتوصل إلى استنتاجات مؤكدة بشأن أثر الأزمة النووية اليابانية على أسواق الطاقة العالمية. وأشار فوسر "نحتاج لمعرفة كيف ستتطور السياسات النووية لمختلف الحكومات والدول والدروس التي ينبغي تعلمها من اليابان وسيكون هناك طلب أعلى على الغاز في الأجل المتوسط والطويل".
وقال فوسر على هامش منتدى في بكين إن الشركة تحفر 17 بئرا في الصين بعضها للغاز المحكم والغاز الصخري. وتابع قائلا إنه في حالة نجاح أعمال الحفر فإن "شل" تستهدف إنفاق مليار دولار سنويا على مدى الأعوام الخمسة القادمة على الغاز الصخري في الصين مضيفا أن الشركة مستعدة لإنفاق 400 مليون دولار على الغاز غير التقليدي في الصين هذا العام. وأوضح فوسر إن أسعار النفط والغاز العالمية سترتفع في الأجل المتوسط بسبب زيادة الطلب وتراجع الاستثمار في السنوات الأخيرة.
من جهة أخرى، أكد رئيس رويال داتش شل أمس أن إعادة التفكير بشأن الطاقة النووية بعد زلزال اليابان قد تعزز الطلب على الغاز الطبيعي. وقال بيتر فوسر الرئيس التنفيذي للشركة لـ "رويترز" إن هذا سيصب في مصلحة "شل" التي تنتج الغاز أكثر من النفط، لكنه حذر من أن الأمر سيستغرق وقتا للتوصل إلى استنتاجات مؤكدة بشأن أثر الأزمة النووية اليابانية على أسواق الطاقة العالمية.