رسالة الخطأ

لم يتم إنشاء الملف.


محصلة الفوضى

كانت لمسة راقية من الأمير نايف بن عبد العزيز البارحة الأولى، إذ وجه تهنئته للوطن والمواطن الذي أثبت قدرا عاليا من المسؤولية تجاه دعوات الفتن. هذه المصافحة من الأمير نايف، عكست صورة إيجابية، ناقضت الصور السلبية التي عكفت على تكريسها بعض مواقع الإنترنت، ثم جاءت الحقيقة الناصعة التي أكدت تسامي المواطنين عن الفتن التي تهدد أمن الوطن.
في المقابل حملت كلمة الأمير نايف الكثير من المضامين التي تتضمن وعودا بتواصل الجهود التي تصب في خدمة المواطن وزيادة رفاهيته. وتلك البشارات تليق بشعب المملكة الذي وصفه الأمير نايف في كلمته بالشعب الواعي الكريم الوفي ''الذي لا تنطلي عليه الافتراءات''.
لقد وجد البعض في الحراك والقلق الذي شهدته دول عربية عدة، فرصة لإشاعته في دول المنطقة. والشيء المؤكد أن هذه المخططات التي تم العمل عليها من قبل بعض القوى الإقليمية لا تريد الاستقرار للسعودية وبقية دول الخليج العربية. لكنها بالتأكيد لم تحقق أهدافها في المملكة، لأن المواطن كما أشار الأمير نايف كان أكثر وعيا فنأى عن مثل هذه الأمور.
إن الأمن، هو المحرك الأساسي لقاطرة النمو والتطور. ولعل نظرة بسيطة على الدول التي تفتقد الاستقرار، تكشف كيف استطاعت دول الخليج أن تحقق النماء، في وقت تشاغل فيه البعض بتصدير الفتن والفرقة، وتم إهدار ثروات تلك الدول بعيدا عما يخدم الإنسان، وتلك هي محصلة الفوضى التي حصدتها تلك الدول.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي