الإيرادات والربحية ترسم مساراً ايجابياً لقطاع الاستثمار الصناعي في 2011

يعد قطاع الاستثمار الصناعي من أكثر القطاعات تنوعا بسبب تركيبة شركاته وانتمائها لعدد من القطاعات غير المعرفة في التقسيمات الحالية، حيث يتأثر البعض بالأبعاد الموسمية ولمنتجات نهائية لدى البعض ومنتجات وسيطة لدى البعض الآخر. ولكن من المتعارف عليه أن أداء الشركات يجب أن يتناسب مع التحسن الحالي الذي يعيشه الاقتصاد السعودي. وبالتالي تعتبر نتائج عام 2010 أساسا لعام 2011 والتحسن الذي يجب أن نشهده في الأرباع التالية.

المتغيرات المستخدمة
كالعادة سيتم التعامل مع السعر وربح الشركة وإيرادها من خلال النمو الربعي (نمو الربع الحالي مقارنة بالسابق) والنمو المقارن (نمو الربع الحالي بالربع المماثل من العام الماضي). كما سيتم الربط بين السعر والربح في مكرر الربح والربح والإيراد في هامش صافي الربح ودرجة التحسن فيه. وسيتم إلقاء الضوء على دور المصادر الأخرى في دعم الربحية للشركات. المتغيرات السابقة توجهنا للتعرف على كفاءة السوق وسلامة توجهها من خلال العلاقة بين الربح والإيراد والسعر وبالتالي توجهها نحو الاتجاه الصحيح من عدمه.

قطاع الاستثمار الصناعي السعودي في عام 2010
خلال الربع الرابع من عام 2010 حقق القطاع ربحا بلغ 299.873 مليون ريال نتج عنه تراجع ربعي بلغ 7.29 في المائة وتراجع مقارن بلغ 54.84 في المائة، خلال العام حقق القطاع ربحا بلغ 1.399 مليار ريال بنسبة تراجع 16.38 في المائة. السابق كان مختلفا عن الإيرادات ربعيا وسنويا والتي بلغت 2.785 مليار ريال بنمو ربعي 17.61 في المائة وتراجع مقارن 0.45 في المائة، وخلال العام حقق القطاع 10.251 مليار ريال بنسبة نمو 5.311 في المائة. المؤشر كان مختلفا مع السابق حيث بلغ 5105.89 بنسبة تراجع ربعي 0.381 في المائة (التوقعات متفقة مع الربح ومختلفة مع الإيراد من حيث الاتجاه الربعي) وكان النمو المقارن 9.63 في المائة وهو مختلف في النتائج السنوية ومتفق في الاتجاه مع الإيراد ومختلف مع الربح. البيانات الخاصة بالهامش كانت سلبية ربعيا وسلبية مقارنا مما تعكس تدهورا في السيطرة على المصروفات ربعيا ومقارنا وكليا. المؤشر اتفق مع الاتجاه السلبي في بعض أجزاء المقارنة حيث كان النمو الربعي سالبا واختلف مقارنا حيث كان النمو سالبا في جزء من الأداء وموجبا في السوق. وبالتالي وعلى وتيرة نتائج العام نجدها موجبة وبمعدلات متفاوتة في الإيراد والسوق. والسؤال هل في المستقبل ستكون موجبة؟ التوقعات تعتمد على نتائج استراتيجيات واتجاهات شركات القطاع ومدى تأثرهم بالوضع الاقتصادي وتفاعلهم مع التغيرات في المواسم فهل سيستمر الاتجاه في العام القادم 2011 أم أن الاتجاه سيكون سالبا مخالفا المشوار.

شركة الدوائية
الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 287 في المائة علاوة على نمو ربحي مقارن إيجابيا عند 19.77 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى صغيرا هنا، حيث نجد تأثيره في صافي الربح منخفضا حيث بلغ 1.38 في المائة، في حين نمت الإيرادات ربعيا 66.89 في المائة وتحسنت مقارنا 9.31 في المائة. السعر نما سلبا ربعيا وإيجابا مقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 13.48 في المائة و2.33 في المائة. النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح عند 13.69 مرة. كليا نجد أن الربح أصبح 176.526 مليون ريال بتحسن في النمو 14.03 في المائة، والإيراد بلغ 1.065 مليار ريال، ونما هنا الإيراد بنحو 9.12 في المائة. وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التحسن من انخفاض المصاريف والذي ارتفع بمعدل 4.5 في المائة. النتائج تعكس وضعا متعاكسا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح ربعيا واختلف مقارنا. وتذبذبت السوق في توقعاته مع نتائج الشركة الأدائية.

شركة الكيميائية السعودية
الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 61.91 في المائة علاوة على نمو ربحي مقارن إيجابيا عند 35.4 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى إلى حد ما صغيرا هنا حيث نجد تأثيره في صافي الربح منخفضا حيث بلغ 9.9 في المائة، في حين نمت الإيرادات ربعيا 105.45 في المائة وتحسنت مقارنا 21.82 في المائة. السعر نما سلبا ربعيا وإيجابا مقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 12.79 في المائة و0.48 في المائة. النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح عند 8.68 مرة. كليا نجد أن الربح أصبح 303.171 مليون ريال بتحسن في النمو 0.8 في المائة والإيراد بلغ 1.696 مليار ريال ونما هنا الإيراد بنحو 0.23 في المائة. وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التحسن من انخفاض المصروفات الذي ارتفع بمعدل 0.57 في المائة. النتائج تعكس وضعا متعاكسا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح ربعيا واختلف مقارنا. وتذبذبت السوق في توقعاته مع نتائج الشركة الأدائية.

شركة زجاج
الشركة حققت تراجعا في الربح ربعيا بنحو 28.41 في المائة علاوة على نمو ربحي مقارن إيجابيا عند 213.37 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى كبيرا هنا حيث نجد تأثيره في صافي الربح قويا حيث بلغ 100 في المائة، في حين نمت الإيرادات ربعيا 11.53 في المائة وتحسنت مقارنا 51.7 في المائة. السعر نما إيجابا ربعيا ومقارنا وبمعدلات متذبذبة مقارنة بالربح وعند 11.2 في المائة و10.32 في المائة. النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح عند 11.74 مرة. كليا نجد أن الربح أصبح 71.049 مليون ريال بتحسن في النمو 56.05 في المائة والإيراد بلغ 0.155 مليار ريال. ونما هنا الإيراد بنحو 24 في المائة وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التحسن من انخفاض المصروفات والذي ارتفع بمعدل 25.78 في المائة. النتائج تعكس وضعا متقاربا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح ربعيا ومقارنا. وارتفعت السوق في توقعاته مع نتائج الشركة الأدائية.

شركة فيبكو:
الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 7.22 في المائة علاوة على نمو ربحي مقارنا إيجابيا عند 42.27 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى صغيرا هنا، حيث نجد تأثيره في صافي الربح منخفضا حيث بلغ 10.99 في المائة، في حين تراجعت الإيرادات ربعيا 14.21 في المائة وتحسنت مقارنا 8.94 في المائة. السعر نما إيجابا ربعيا وسلبا مقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 4.33 في المائة و30.7 في المائة. النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح عند 15.37 مرة. كليا نجد أن الربح أصبح 21.629 مليون ريال بتحسن في النمو 9.25 في المائة والإيراد بلغ 0.172 مليار ريال ونما هنا الإيراد بنحو 21.8 في المائة وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصروفات والذي انخفض بمعدل 10.3 في المائة. النتائج تعكس وضعا متذبذبا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح ربعيا واختلف مقارنا. وتذبذبت السوق في توقعاته مع نتائج الشركة الأدائية.

شركة معدنية
الشركة حققت تراجعا في الربح ربعيا بنحو 316 في المائة علاوة على تراجع ربحي مقارن سلبيا عند 157 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى صغيرا هنا حيث نجد تأثيره في صافي الربح منخفضا حيث بلغ 7.24 في المائة، في حين نمت الإيرادات ربعيا 6.38 في المائة وتراجعت مقارنا 16.97 في المائة. السعر نما إيجابا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 38.83 في المائة و13.04في المائة. النتيجة المتوقعة هي ارتفاع مكرر الربح عند 43.73 مرة. كليا نجد أن الربح أصبح 16.713 مليون ريال بتحسن في النمو 7.59 في المائة والإيراد بلغ 0.32 مليار ريال وتراجع هنا الإيراد بنحو 0.27 في المائة وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التحسن من انخفاض المصروفات والذي ارتفع بمعدل 7.88 في المائة. النتائج تعكس وضعا متعاكسا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح ربعيا ومقارنا. وتذبذبت السوق في توقعاته مع نتائج الشركة الأدائية.

شركة صناعة الورق
الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 1.48 في المائة علاوة على نمو ربحي مقارن إيجابيا عند 11.11 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى صغيرا هنا حيث نجد تأثيره في صافي الربح منخفضا حيث بلغ 3.11 في المائة، في حين نمت الإيرادات ربعيا 1.23 في المائة وتحسنت مقارنا 19.84 في المائة. السعر نما إيجابا ربعيا وسلبا مقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 0.48 في المائة و3.7 في المائة. النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح عند 12.73 مرة. كليا نجد أن الربح أصبح 122.565 مليون ريال بتحسن في النمو 30.39 في المائة والإيراد بلغ 0.806 مليار ريال ونما هنا الإيراد بنحو 36.28 في المائة وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصروفات والذي انخفض بمعدل 4.32 في المائة. النتائج تعكس وضعا متذبذبا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح ربعيا واختلف مقارنا. وتذبذبت السوق في توقعاته مع نتائج الشركة الأدائية.

شركة العبد اللطيف
الشركة حققت تراجعا في الربح ربعيا بنحو 19.44 في المائة علاوة على تراجع ربحي مقارن إيجابيا عند 18.77 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى صغيرا هنا، حيث نجد تأثيره في صافي الربح منخفضا حيث بلغ 4.44 في المائة، في حين نمت الإيرادات ربعيا 2.00 في المائة وثبتت مقارنا (صفر في المائة). السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات تذبذبت مقارنة بالربح وعند 4.93 في المائة و30.19 في المائة. النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح عند 15.41 مرة . كليا نجد أن الربح أصبح 152.424 مليون ريال بتراجع في النمو 9.66 في المائة والإيراد بلغ 1.144 مليار ريال. ونما هنا الإيراد بنحو 14.32 في المائة. وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصروفات والذي انخفض بمعدل 20.98 في المائة. النتائج تعكس وضعا متفقا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح ربعيا ومقارنا. وتناسق السوق في توقعاته مع نتائج الشركة الأدائية.

شركة صادرات
الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 202.2 في المائة علاوة على نمو ربحي مقارن إيجابيا عند 266.65 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى صغيرا هنا، حيث نجد تأثيره في صافي الربح منخفضا حيث بلغ 1.00 في المائة، في حين نمت الإيرادات ربعيا 224.34 في المائة وتحسنت مقارنا 182.88 في المائة. السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 1.2 في المائة و21.96 في المائة. النتيجة المتوقعة هي تحسن مكرر الربح عند 86.47 مرة . كليا نجد أن الربح أصبح 3.085 مليون ريال بتحسن في النمو 102 في المائة والإيراد بلغ 189.178 مليون ريال، ونما هنا الإيراد بنحو 85.9 في المائة وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصروفات والذي انخفض بمعدل 129.94 في المائة. النتائج تعكس وضعا متعاكسا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح ربعيا واختلف مقارنا. وتذبذبت السوق في توقعاته مع نتائج الشركة الأدائية.

شركة بي سي آي
الشركة حققت تراجعا في الربح ربعيا بنحو 6.1 في المائة علاوة على تراجع ربحي مقارن إيجابيا عند 2.49 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى صغيرا هنا، حيث نجد تأثيره في صافي الربح منخفضا حيث بلغ 3.82 في المائة، في حين نمت الإيرادات ربعيا 5.01 في المائة وتحسنت مقارنا 9.46 في المائة. السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أعلى مقارنة بالربح وعند 8.2 في المائة و7.28 في المائة. النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح عند 11.84 مرة. كليا نجد أن الربح أصبح 65.058 مليون ريال بتحسن في النمو 11.04 في المائة والإيراد بلغ 0.546 مليار ريال، ونما هنا الإيراد بنحو 6.78 في المائة. وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التحسن من انخفاض المصروفات والذي ارتفع بمعدل 3.99 في المائة. النتائج تعكس وضعا متفقا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح ربعيا ومقارنا. واتفقت السوق في توقعاته مع نتائج الشركة الأدائية.

شركة معادن
الشركة حققت تراجعا في الربح (خسارة) ربعيا بنحو 31821 في المائة علاوة على تراجع ربحيا (خسارة) مقارنا سلبيا عند 119 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى متوسطا هنا حيث نجد تأثيره في صافي الربح متوسطا حيث بلغ 33.9 في المائة، في حين نمت الإيرادات ربعيا 5.12 في المائة وتراجعت مقارنا 54.52 في المائة. السعر نما إيجابا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 0.23 في المائة و26.01في المائة. النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح عند سالب 1573 مرة . كليا نجد أن الخسارة أصبحت 12.817 مليون ريال بتراجع في النمو 103.17 في المائة والإيراد بلغ 0.861 مليار ريال، وتراجع هنا الإيراد بنحو 31.17 في المائة. وحسب هامش الربح يظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصروفات والذي انخفض بمعدل 104.61 في المائة. النتائج تعكس وضعا متعاكسا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح ربعيا ومقارنا. وتحسنت السوق في توقعاته مع نتائج الشركة الأدائية السلبية على أمل تحسن المستقبل.

شركة أسترا
الشركة حققت تراجعا في الربح ربعيا بنحو 27.29 في المائة علاوة على نمو ربحي مقارن إيجابيا عند 16.16 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى متوسطا هنا، حيث نجد تأثيره في صافي الربح متوسطا حيث بلغ 25.18 في المائة، في حين نمت الإيرادات ربعيا 3.36 في المائة وتحسنت مقارنا 9.98 في المائة. السعر نما سلبا ربعيا وإيجابا مقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 2.01 في المائة و10.48 في المائة. النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح عند 11.18 مرة. كليا نجد أن الربح أصبح 258.629 مليون ريال بتحسن في النمو 26.37 في المائة والإيراد بلغ 1.222 مليار ريال، ونما هنا الإيراد بنحو 13.74 في المائة. وحسب هامش الربح يظهر لنا أن التحسن من انخفاض المصروفات والذي ارتفع بمعدل 11.1 في المائة. النتائج تعكس وضعا متفقا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح ربعيا ومقارنا. وتذبذبت السوق في توقعاته مع نتائج الشركة الأدائية.

شركة السريع
الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 187.05 في المائة علاوة على نمو ربحي مقارن إيجابيا عند 39.49 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى صغيرا هنا، حيث نجد تأثيره في صافي الربح منخفضا حيث بلغ 0.63 في المائة، في حين تراجعت الإيرادات ربعيا 1.28 في المائة ومقارنا 1.36 في المائة. السعر نما سلبا ربعيا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 12.31 في المائة. النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح عند تسع مرات. كليا نجد أن الربح أصبح 75.986 مليون ريال بتراجع في النمو 5.3 في المائة والإيراد بلغ 0.914 مليار ريال وتراجع هنا الإيراد بنحو 3.5 في المائة. وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصروفات والذي انخفض بمعدل 1.87 في المائة. النتائج تعكس وضعا متعاكسا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح ربعيا. وتذبذبت السوق في توقعاته مع نتائج الشركة الأدائية.

شركة شاكر
الشركة حققت تراجعا في الربح ربعيا بنحو 54.78 في المائة علاوة على تراجع ربحي مقارن سلبيا عند 36.43 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى صغيرا هنا حيث نجد تأثيره في صافي الربح منخفضا حيث بلغ 3.15 في المائة، في حين نمت الإيرادات ربعيا 27.97 في المائة وتحسنت مقارنا 2.25 في المائة. السعر نما سلبا ربعيا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 12.59 في المائة. النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح عند 14.64 مرة. كليا نجد أن الربح أصبح 145.23 مليون ريال بتحسن في النمو 9.64 في المائة والإيراد بلغ 1.16 مليار ريال ونما هنا الإيراد بنحو 15.88 في المائة. وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التراجع من انخفاض المصروفات والذي انخفض بمعدل 5.39 في المائة. النتائج تعكس وضعا متعاكسا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح ربعيا واختلف مقارنا. وتذبذبت السوق في توقعاته مع نتائج الشركة الأدائية.

مسك الختام
أداء الشركات في نهاية عام 2010 اتسم بالإيجاب من زاوية الإيراد كما أن تحسن مكررات الربحية في شركات القطاع تعد جذابة ومؤثرة للمستثمرين في السوق. وبالرغم من التفاعل السلبي للربع الأخير بسبب تراجع وهبوط ربحية معادن والتي أثرت في نشاط القطاع.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي