اضطرابات الشرق الأوسط وزلزال اليابان يهبطان بالبورصات العالمية

اضطرابات الشرق الأوسط وزلزال اليابان يهبطان بالبورصات العالمية

انخفض مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية 1.7 في المائة عند الإغلاق إلى 10254.43 نقطة بعد أن وقع زلزال بقوة 8.9 درجة على مقياس ريختر قبالة الساحل الشمالي الشرقي لليابان، ليهز المباني بقوة في طوكيو. وكان المؤشر منخفضا خلال جلسة أمس بسبب المخاوف حيال الشرق الأوسط. وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 1.7 في المائة إلى 915.51 نقطة.
وفي أوروبا تراجعت الأسهم إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر مما يعكس عزوفا كبيرا عن المخاطرة بين المستثمرين بعد زلزال عنيف في اليابان وفي ظل اضطرابات في الشرق الأوسط.
وأثناء التعاملات تراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.8 في المائة إلى 1122.24 نقطة، وسجل أدنى مستوى خلال الجلسة عند 1118.75 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ مطلع كانون الأول (ديسمبر) 2010.
وقال برنارد ماك اليندن محلل الاستثمارات لدي ''أن سي بي'' للسمسرة في دبلن ''الأسواق في حالة تصحيحية. إذا ما وقعت كوارث طبيعية في وقت تقلق فيه السوق من شيء آخر فيمكن ان تتفاقم المخاوف. لكن ليس هناك ما يشير إلى أن السوق ستنهار...''. وكانت أسهم شركات التأمين بين أكبر الخاسرين بعدما ضرب الزلزال الذي بلغت قوته 8.9 درجة شمال شرق اليابان.
وتراجع أسهم سويس ري وهانوفر ري وميونيخ ري ما بين 4.8 في المائة و5.5 في المائة بسبب حالة عدم اليقين بشأن حجم الأضرار الناجمة عن الزلزال. وما زالت أنظار المستثمرين على الاضطرابات السياسية في منطقة الشرق الأوسط.
وتراجعت الأسهم الأمريكية في بداية جلسة التعاملات أمس وسط قلق بين المستثمرين بعد زلزال قوي ضرب اليابان وارتفاع التضخم في الصين.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 33.08 نقطة أو 0.28 في المائة إلى 11951.53 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندارد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 2.42 نقطة أو 0.19 في المائة إلى 1292.69 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 6.51 نقطة أو 0.24 في المائة إلى 2694.51 نقطة.

الأكثر قراءة