رسالة الخطأ

لم يتم إنشاء الملف.


7 بنوك استطاعت تحسين هوامشها فانعكس ذلك إيجابيا على القطاع

تراجعت إيرادات القطاع من المصادر الأخرى في حين تحسنت الإيرادات من الخدمات البنكية وفي الوقت نفسه تراجعت مستويات المخصصات وخاصة في الربع الأخير مما انعكس إيجابا على نتائج الربع الرابع التي عادة ما تكون أقل. ولعل السؤال الذي يهمنا هنا هو هل سيستمر التحسن ونشهد تحسنا في الإيرادات في القطاع البنكي مع توسع الشركات في تقديم الخدمات للسوق. السوق في السعودية متعطشة وربما يكون عام 2011 بداية التحسن والنمو للقطاع البنكي الذي سيعتمد على عدد من المتغيرات أهمها استعداد مؤسسة النقد لتوجيه القطاع لتحقيق المأمول للاقتصاد السعودي في الفترة المقبلة.

المتغيرات المستخدمة

كالعادة سيتم التعامل مع السعر وربح الشركة وإيرادها من خلال النمو الربعي (نمو الربع الحالي مقارنة بالسابق) والنمو المقارن (نمو الربع الحالي بالربع المماثل من العام الماضي). كما سيتم الربط بين السعر والربح في مكرر الربح والربح والإيراد في هامش صافي الربح ودرجة التحسن فيه. وسيتم إلقاء الضوء على دور المصادر الأخرى في دعم الربحية للشركات. المتغيرات السابقة توجهنا للتعرف على كفاءة السوق وسلامة توجهها من خلال العلاقة بين الربح والإيراد والسعر وبالتالي توجهها نحو الاتجاه الصحيح من عدمه.

#2#

القطاع البنكي السعودي في عام 2010

خلال الربع الرابع من عام 2010 حقق القطاع ربحا بلغ 5.175 مليار ريال نتج عنه نمو ربعي بلغ 3.1 في المائة ونمو مقارن بلغ 69.82 في المائة، خلال العام حقق القطاع ربحا بلغ 21.981 مليار ريال بنسبة تراجع 0.02 في المائة. السابق كان مختلفا عن الإيرادات ربعيا واتفقت سنويا التي بلغت 11.358 مليار ريال بتراجع ربعي 6.18 في المائة وتراجع مقارن 1.63 في المائة، وخلال العام حقق القطاع 47.835 مليار ريال بنسبة تراجع 7.54 في المائة. المؤشر كان مختلفا مع السابق حيث بلغ 16815.69 بنسبة تراجع ربعي 1.74 في المائة (التوقعات متفقة مع الإيراد من حيث الاتجاه الربعي ومختلفة مع الربح) وكان النمو المقارن 7.4 في المائة وهو مختلف في النتائج السنوية في الاتجاه مع الربح والإيراد. البيانات الخاصة بالهامش كانت إيجابية ربعيا ومقارنا مما تعكس تحسن في السيطرة على المصاريف ربعيا وكليا.

المؤشر أخذ اتجاها مختلفا في كامل أجزاء المقارنة حيث كان النمو المقارن موجبا وربعيا سالبا حيث كان النمو موجبا في الأداء وسالبا في السوق. المؤشرات الأدائية من جانب وهي الخدمات البنكية ومخصصات الديون نجدها كالتالي، في الربع الرابع زادت إيرادات البنوك من الخدمات حيث بلغت 2.061 مليار ريال بنمو ربعي 6.76 في المائة ونمو مقارن 19.74 في المائة لينهي العام عند 8.246 مليار ريال بنمو 6.71 في المائة سنويا. وكنسبة من الربح نجده تراجعا مقارنا (نتيجة لتدني ربحية الربع الرابع من عام 2009) ولكن باقي المؤشرات توضح نموا قويا في هذا الجانب. وعلى جانب المصاريف نجد أن المخصصات في الربع الرابع بلغت 1.866 مليار ريال بتراجع ربعي 25.69 في المائة وتراجع مقارن بلغ 54.09 في المائة لينهي العام على جانب سلبي بلغ 7.67 في المائة. الوضع الذي يعكس تحسنا في الأداء وعلى الربحية كما لاحظنا سابقا الذي انعكس إيجابا على المؤشر. فهل تمثل هذه النقطة بداية التحول في السوق وتفاعلها وتستجيب مع مؤشرات التحسن في أداء شركات القطاع؟ والسؤال هل المستقبل ستكون نتائجه موجبة؟ التوقعات تعتمد على نتائج استراتيجيات واتجاهات القطاع وسياسات مؤسسة النقد المحرك للقطاع البنكي هل سيختلف الاتجاه في العام المقبل 2011 أو أن الاتجاه سيكون موجبا مكملا المشوار.

البنك السعودي للاستثمار

الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 59.7 في المائة علاوة على نمو ربحي مقارن إيجابي عند 317.08 في المائة، ونجد أن المؤشرات الأدائية في جانب المصروف مخصص خسائر الائتمان تراجعت بصورة كبيرة في الربع الرابع وتراجعت الإيرادات من الخدمات البنكية وفي الوقت نفسه تراجع هامش الربح ولكن محصلة انخفاض المصاريف حققت تحسنا في الربحية، في حين تراجعت الإيرادات ربعيا 1.5 في المائة ومقارنا 13.49 في المائة وهو المتوقع بسبب اتجاهات المؤشرات الأدائية. السعر نما سلبا ربعيا وإيجابا مقارنا وبمعدلات تذبذبت مقارنة بالربح وعند 1.79 في المائة و22.22 في المائة. النتيجة كانت ارتفاع مكرر الربح عند 23.06 مرة. كليا نجد أن الربح أصبح 429.335 مليون ريال بتراجع في النمو 17.69 في المائة والإيراد بلغ 2.108 مليار ريال وتراجع هنا الإيراد بنحو 10.09 في المائة وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصاريف الذي انخفض بمعدل 8.46 في المائة. النتائج تعكس وضعا متناسقا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح ربعيا واختلف مقارنا. وتذبذبت السوق في توقعاته مع نتائج الشركة الأدائية.

بنك الجزيرة

الشركة حققت تراجعا في الربح ربعيا بنحو 225.66 في المائة علاوة على نمو ربحي مقارن إيجابي عند 89.79 في المائة، ونجد أن المؤشرات الأدائية في جانب المصروف مخصص خسائر الائتمان نمت بصورة كبيرة في الربع الرابع ونمت الإيرادات من الخدمات البنكية وفي الوقت نفسه تراجع هامش الربح ولكن محصلة انخفاض المصاريف حققت تراجعا في الربحية، في حين تراجعت الإيرادات ربعيا 6.54 في المائة ونمت مقارنا 26.47 في المائة وهو المتوقع بسبب اتجاهات المؤشرات الأدائية. السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات تذبذبت مقارنة بالربح وعند 4.91 في المائة و14.1 في المائة. النتيجة كانت انخفاض مكرر الربح عند 173.9 مرة. كليا نجد أن الربح أصبح 28.379 مليون ريال بتحسن في النمو 3.1 في المائة والإيراد بلغ 1.306 مليار ريال وتراجع هنا الإيراد بنحو 10.82 في المائة وحسب هامش الربح يظهر لنا أن التحسن من انخفاض المصاريف الذي ارتفع بمعدل 15.62 في المائة. النتائج تعكس وضعا متناسقا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح ربعيا واختلف مقارنا. وتذبذبت السوق في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية.

#3#

بنك الراجحي

الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 1.72 في المائة علاوة على نمو ربحي مقارنا إيجابيا عند 13.51 في المائة، ونجد أن المؤشرات الأدائية في جانب المصروف مخصص خسائر الائتمان تراجعت بصورة طفيفة في الربع الرابع ونمت الإيرادات من الخدمات البنكية بصورة طفيفة وفي الوقت نفسه استقر هامش الربح ولكن محصلة انخفاض المصاريف حققت تحسنا في الربحية، في حين تراجعت الإيرادات ربعيا 3.44 في المائة ومقارنا 4.15 في المائة وهو المتوقع بسبب اتجاهات المؤشرات الأدائية. السعر نما إيجابا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أعلى مقارنة بالربح وعند 5.4 في المائة و16.45 في المائة. النتيجة كانت ارتفاع مكرر الربح عند 18.39 مرة. كليا نجد أن الربح أصبح 6.77 مليار ريال بتحسن في النمو 0.05 في المائة والإيراد بلغ 11.661 مليار ريال ونما هنا الإيراد بنحو 1.35 في المائة وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصاريف الذي انخفض بمعدل 1.28 في المائة. النتائج تعكس وضعا متناسقا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح ربعيا ومقارنا. وتجاوب السوق في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية.

بنك الرياض

الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 25.02 في المائة علاوة على تراجع ربحي مقارن سلبي عند 16.28 في المائة، ونجد أن المؤشرات الأدائية في جانب المصروف مخصص خسائر الائتمان تراجعت بصورة كبيرة في الربع الرابع وتراجعت الإيرادات من الخدمات البنكية بصورة طفيفة وفي الوقت نفسه استقر هامش الربح ولكن محصلة نتيجة انخفاض المصاريف حققت تحسنا في الربحية، في حين نمت الإيرادات ربعيا 0.21 في المائة ومقارنا تراجعت 7.68 في المائة وهو المتوقع بسبب اتجاهات المؤشرات الأدائية الكلية. السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات تذبذبت مقارنة بالربح وعند 6.01 في المائة و1.12 في المائة. النتيجة كانت ارتفاع مكرر الربح عند 14.13 مرة. كليا نجد أن الربح أصبح 2.825 مليار ريال بتراجع في النمو 6.79 في المائة والإيراد بلغ 6.711 مليار ريال وتراجع هنا الإيراد بنحو 9.64 في المائة وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التحسن من انخفاض المصاريف الذي ارتفع بمعدل 3.15 في المائة. النتائج تعكس وضعا متذبذبا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح مقارنا واختلف ربعيا. وتذبذبت السوق في توقعاته مع نتائج الشركة الأدائية.

البنك السعودي الفرنسي

الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 14.07 في المائة علاوة على نمو ربحي مقارنا إيجابيا عند 118.96 في المائة، ونجد أن المؤشرات الأدائية في جانب المصروف مخصص خسائر الائتمان تراجعت بصورة كبيرة في الربع الرابع وتراجعت الإيرادات من الخدمات البنكية وفي الوقت نفسه استقر هامش الربح ولكن محصلة انخفاض المصاريف حققت تحسنا في الربحية، في حين نمت الإيرادات ربعيا 0.25 في المائة وتراجعت مقارنا 0.57 في المائة وهو المتوقع بسبب اتجاهات المؤشرات الأدائية. السعر نما سلبا ربعيا وإيجابا مقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 6.29 في المائة و9.83 في المائة. النتيجة كانت انخفاض مكرر الربح عند 11.54 مرة. كليا نجد أن الربح أصبح 2.801 مليار ريال بتحسن في النمو 13.37 في المائة والإيراد بلغ 4.866 مليار ريال وتراجع هنا الإيراد بنحو 8.79 في المائة وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التحسن من انخفاض المصاريف الذي ارتفع بمعدل 24.29 في المائة. النتائج تعكس وضعا غير متناسق في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح ربعيا ومقارنا. وتذبذبت السوق في توقعاته مع نتائج الشركة الأدائية.

البنك العربي الوطني

الشركة حققت تراجعا في الربح ربعيا بنحو 13 في المائة علاوة على نمو ربحي مقارنا إيجابيا عند 1.91 في المائة، ونجد أن المؤشرات الأدائية في جانب المصروف مخصص خسائر الائتمان نمت بصورة كبيرة في الربع الرابع ونمت الإيرادات من الخدمات البنكية وفي الوقت نفسه نما هامش الربح ولكن محصلة ارتفاع المصاريف حققت تراجعا في الربحية، في حين نمت الإيرادات ربعيا 1.8 في المائة ومقارنا 5.24 في المائة وهو المتوقع بسبب اتجاهات المؤشرات الأدائية. السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات تذبذبت مقارنة بالربح وعند 9.38 في المائة و11.08 في المائة. النتيجة كانت ارتفاع مكرر الربح عند 12.82 مرة. كليا نجد أن الربح أصبح 1.911 مليون ريال بتراجع في النمو 19.36 في المائة والإيراد بلغ 4.8 مليار ريال وتراجع هنا الإيراد بنحو 8.92 في المائة وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصاريف الذي انخفض بمعدل 11.47 في المائة. النتائج تعكس وضعا متناسقا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح ربعيا واختلف مقارنا. وتذبذبت السوق في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية.

البنك السعودي البريطاني (ساب)

الشركة حققت تراجعا في الربح ربعيا بنحو 5.32 في المائة علاوة على نمو ربحي مقارنا إيجابيا عند 1432 في المائة، ونجد أن المؤشرات الأدائية في جانب المصروف مخصص خسائر الائتمان تراجعت في الربع الرابع ونمت الإيرادات من الخدمات البنكية وفي الوقت نفسه تراجع هامش الربح ولكن محصلة انخفاض المصاريف مع ارتفاع إيرادات الخدمات البنكية حققت تحسنا في الربحية، في حين نمت الإيرادات ربعيا 0.37 في المائة وتراجع مقارنا 7.88 في المائة وهو المتوقع بسبب اتجاهات المؤشرات الأدائية. السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات تذبذبت مقارنة بالربح وعند 13.33 في المائة و7.14 في المائة. النتيجة كانت ثبات مكرر الربح عند 16.05 مرة. كليا نجد أن الربح أصبح 1.883 مليار ريال بتراجع في النمو 7.34 في المائة والإيراد بلغ 5.362 مليار ريال وتراجع هنا الإيراد بنحو 15.12 في المائة وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التحسن من انخفاض المصاريف والذي ارتفع بمعدل 9.17 في المائة. النتائج تعكس وضعا متذبذبا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح ربعيا واختلف مقارنا. وتذبذبت السوق في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية.

مجموعة سامبا

الشركة حققت تراجعا في الربح ربعيا بنحو 18.33 في المائة علاوة على نمو ربحي مقارنا إيجابيا عند 7.92 في المائة، ونجد أن المؤشرات الأدائية في جانب المصروف مخصص خسائر الائتمان ارتفعت في الربع الرابع ونمت الإيرادات من الخدمات البنكية وفي الوقت نفسه تراجع هامش الربح ولكن محصلة انخفاض المصاريف مع تتحسن الإيرادات من الخدمات حققت توازنا في الربحية، في حين تراجعت الإيرادات ربعيا 7.44 في المائة ومقارنا 2.45 في المائة وهو المتوقع بسبب اتجاهات المؤشرات الأدائية. السعر نما سلبا ربعيا وإيجابا مقارنا وبمعدلات تذبذبت مقارنة بالربح وعند 3.16 في المائة و21.29 في المائة. النتيجة كانت ارتفاع مكرر الربح عند 12.43 مرة. كليا نجد أن الربح أصبح 4.435 مليار ريال بتراجع في النمو 2.74 في المائة والإيراد بلغ 7.559 مليار ريال وتراجع هنا الإيراد بنحو 9.92 في المائة وحسب هامش الربح تظهر لنا أن النمو من انخفاض المصاريف الذي ارتفع بمعدل 7.97 في المائة. النتائج تعكس وضعا متناسقا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح ربعيا ومقارنا. وتذبذبت السوق في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية.

البنك السعودي الهولندي

الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 163.35 في المائة علاوة على نمو ربحي مقارنا إيجابيا عند 151.13 في المائة، ونجد أن المؤشرات الأدائية في جانب المصروف مخصص خسائر الائتمان تراجعت بصورة كبيرة في الربع الرابع وتراجعت الإيرادات من الخدمات البنكية وفي الوقت نفسه استقر هامش الربح ولكن محصلة انخفاض المصاريف حققت تحسنا في الربحية، في حين تراجعت الإيرادات ربعيا 7.34 في المائة ومقارنا 7.88 في المائة وهو المتوقع بسبب اتجاهات المؤشرات الأدائية. السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات تذبذبت أقل بالربح وعند 13.27 في المائة و2 في المائة. النتيجة كانت انخفاض مكرر الربح عند 12.3 مرة. كليا نجد أن الربح أصبح 790.431 مليون ريال بتحسن في النمو 819 في المائة والإيراد بلغ 2.291 مليار ريال وتراجع هنا الإيراد بنحو 19.78 في المائة وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التحسن من انخفاض المصاريف الذي ارتفع بمعدل 1046 في المائة. النتائج تعكس وضعا معاكسا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح ربعيا ومقارنا. وتراجعت السوق في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية.

بنك البلاد

الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 91.88 في المائة علاوة على نموا ربحيا مقارنا إيجابيا عند 101.52 في المائة، ونجد أن المؤشرات الأدائية في جانب المصروف مخصص خسائر الائتمان انخفضت في الربع الرابع ونمت الإيرادات من الخدمات البنكية وفي الوقت نفسه ثبت هامش الربح ولكن محصلة انخفاض المصاريف مع نمو الإيرادات حققت تحسنا في الربحية، في حين تراجعت الإيرادات ربعيا 5.39 في المائة ومقارنا 28.78 في المائة وهو المتوقع بسبب اتجاهات المؤشرات الأدائية. السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 3.22 في المائة و6.46 في المائة. النتيجة كانت ارتفاع مكرر الربح عند 63.53 مرة. كليا نجد أن الربح أصبح 92.32 مليون ريال بتحسن في النمو 137 في المائة والإيراد بلغ 1.099 مليار ريال ونما هنا الإيراد بنحو 21.08 في المائة وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التحسن من انخفاض المصاريف الذي ارتفع بمعدل 131 في المائة. النتائج تعكس وضعا متناسقا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح ربعيا واختلف مقارنا. وتذبذبت السوق في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية.

بنك الإنماء

الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 230 في المائة علاوة على نمو ربحي مقارنا إيجابيا عند 1094 في المائة، ونجد أن المؤشرات الأدائية في جانب المصروف مخصص خسائر الائتمان بدأت في التكون الربع الرابع وتحسنت الإيرادات من الخدمات البنكية وفي الوقت نفسه ثبت هامش الربح ولكن المحصلة الكلية حققت تحسنا في الربحية، في حين تحسنت الإيرادات ربعيا 6.06 في المائة ومقارنا 50.93 في المائة وهو المتوقع بسبب اتجاهات المؤشرات الأدائية. السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند 4.55 في المائة و 17.32 في المائة. النتيجة كانت ارتفاع مكرر الربح عند 106 مرات. كليا نجد أن الربح أصبح 15.2 مليون ريال بتراجع في النمو 93.14 في المائة والإيراد بلغ 0.662 مليار ريال ونما هنا الإيراد بنحو 7.62 في المائة وحسب هامش الربح تظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصاريف الذي انخفض بمعدل 93.62 في المائة. النتائج تعكس وضعا متناسقا في التقييم من طرف السوق وللمستثمرين كما هو واضح ربعيا واختلف مقارنا. وتذبذبت السوق في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية.

#4#

مسك الختام

التركيز هنا على القدرة على السيطرة على المصاريف في ظل تراجع الإيرادات والملاحظ أن سبعة بنوك استطاعت أن تحسن هوامشها مما رفع من أرباحها الوضع الذي انعكس على القطاع إيجابا. عدد من البنوك حقق مكررات جيدة بالرغم من الوضع العام السلبي الذي ينعكس على السوق.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي