«أبو ظبي الإسلامي» يطلق شهادات عملات BRIC بحماية 97 % لرأس المال
أطلق مصرف أبو ظبي الإسلامي شهادات عملات BRIC المحمية بنسبة 97 في المئة، التي توفر لكبار وصغار المستثمرين فرصة الاستثمار في اقتصادات دول مجموعة BRIC: البرازيل وروسيا والهند والصين، التي تعد في مقدمة الاقتصادات الناشئة على المستوى العالمي، وسيكون بمقدور المستثمرين الحصول على عوائد تصل إلى 22 في المئة عند الاستحقاق، من خلال فرصة تنويع محافظهم الاستثمارية، والاستثمار في عملات دول مجموعة BRIC في العامين المقبلين.
وتعد شهادات عملات BRIC من "أبو ظبي الإسلامي" متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية؛ باعتبارها أحد منتجات المرابحة، وهي تشكل فرصة للمستثمرين لتحقيق فوائد محتملة على الاستثمار نتيجة النمو المتوقع لقيمة عملات هذه الأسواق الناشئة الأربع، وستكون فرصة الاكتتاب في هذه الشهادات متاحة على قاعدة حق الأسبقية في الحصول على الخدمة للمتقدمين أولاً، مع الإشارة إلى أن الحد الأدنى للاستثمار في هذه الشهادات هو 30 ألف دولار أمريكي.
وفي إطار تسليط الضوء على قوة شهادات عملات BRIC، أعلن مصرف أبو ظبي الإسلامي، أن قيمة عملات البرازيل وروسيا والهند والصين ارتفعت مجتمعةً بنسبة 16 في المئة خلال عام 2010، ومن المتوقع أن يتواصل نمو هذه العملات في ظل تحول مراكز القوة الاقتصادية من الأسواق المتقدمة باتجاه الأسواق الناشئة، ولا سيما دول مجموعة BRIC. ومع حماية مصرف أبو ظبي الإسلامي 97 في المئة من قيمة رؤوس الأموال المستثمرة في حال مواجهة أي ظروفٍ غير متوقعة، فمن المتوقع أن تحظى شهادات عملات BRIC التي تتمتع بفترة استثمار لا تقل عن عامين، بإقبال كبير من المستثمرين الراغبين في الاستفادة من المكانة الجيدة لهذه العملات.
وتتميز شهادات عملات BRIC بسياسة عوائد واضحة ومحددة؛ ففي حال حققت عملات دول مجموعة BRIC نمواً يصل إلى 8 في المئة أو أكثر مقابل الدولار، فإن العائد على الاستثمار يكون مساوياً لنسبة النمو، مع إمكانية وصول العوائد إلى 22 في المئة كحد أقصى. وإذا ما راوح نمو العملات بين 0 في المئة و8 في المئة، فإن العائد على الاستثمار سيكون محددا بنسبة 8 في المئة، وفي حال لم يطرأ أي تغير على قيمة العملات، فإن المستثمرين سيستعيدون كامل رأس المال الذي قاموا باستثماره. أما إذا كان أداء العملات سلبياً، سيستعيد المستثمرون 97 في المئة من رأس المال المستثمر. وتشير حماية مصرف أبو ظبي الإسلامي لـ 97 في المئة من رأس المال المستثمر، إلى ثقة السوق بنمو عملات دول مجموعة BRIC وتعتبر هذه إضافة مهمة للمستثمرين لتنويع واتزان المخاطر في محافظهم الاستثمارية، ويعد هذا النوع من الاستثمار، الذي يمتد لمدة عامين استثماراً غير قابل للتنازل، إلا أنه قابل للتسييل بعد فترة استثمار لمدة عام واحد على الأقل. وبما أن العوائد تعتمد جزئياً على أداء أسعار عملات دول مجموعة BRIC عند الاستحقاق، فإنه من غير الممكن تقييم هذه العوائد حتى هذا التاريخ.