المخاوف بشأن إمدادات الشرق الأوسط تصعد بأسعار النفط

المخاوف بشأن إمدادات الشرق الأوسط تصعد بأسعار النفط

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت فوق 112 دولارا للبرميل أمس مدعومة بمخاوف من استمرار الاضطرابات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يمكن أن يهدد الإمدادات حتى مع زيادة السعودية إنتاجها لتعويض تعطل صادرات من ليبيا.
ووضع تباطؤ نمو قطاع الصناعات التحويلية الصيني في شباط (فبراير) المكاسب على المحك في أول علامة على أن تشديد السياسة النقدية في الصين في الآونة الأخيرة بدأ يحدث أثره.
وارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي أكثر من دولارين إلى 99 دولارا للبرميل في منتصف جلسة أمس في ظل اشتعال الثورة في ليبيا وهو ما عزز المخاوف من انتقال الاضطرابات إلى بلدان أخرى منتجة للنفط في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) سجلت عقود الخام الأمريكي الخفيف تسليم نيسان (أبريل) أعلى مستوى خلال الجلسة عند 07ر99 دولار بزيادة 2.10 دولار أو 2 في المائة.
وكان العقد مرتفعا أثناء تداولات أمس 1.99 دولار عند 98.96 دولار للبرميل. وفي بداية الجلسة تراجع إلى 96.37 دولار.
وأثناء التعاملات زاد سعر العقود الآجلة لمزيج برنت تسليم نيسان (أبريل) 60 سنتا إلى 112.40 دولار للبرميل. وكسب العقد ما يزيد على 10 في المائة في شباط (فبراير) مسجلا أكبر زيادة شهرية بالنسبة المئوية منذ أيار (مايو) 2009. وزاد الخام الأمريكي الخفيف 27 سنتا إلى 97.24 دولار للبرميل. وارتفع الخامان الأوروبي والأمريكي إلى أعلى مستوى في عامين ونصف العام الأسبوع الماضي حيث أدت الثورة في ليبيا إلى خفض الإمدادات وإذكاء مخاوف من امتداد التوترات إلى دول أخرى منتجة للنفط في المنطقة.
وقالت وكالة الطاقة الدولية أمس الأول: إن الثورة في ليبيا خفضت إنتاجها بمقدار النصف، لكن تعهد السعودية بضخ مزيد من النفط أسهم في منع مزيد من الارتفاع في الأسعار.
وفي عمان أغلق متظاهرون طرقا مؤدية إلى ميناء رئيسي في شمال البلاد لكن الصادرات لم تتأثر.

الأكثر قراءة