الرياض: ملتقى اقتصادي يستعرض آثار الأزمة المالية العالمية
ينطلق ''الملتقى الاقتصادي السعودي'' الذي تنظمه مجموعة الاقتصاد والأعمال بالتعاون مع وزارة المالية بعد غد في فندق ''فور سيزونز'' الرياض، ويستمرّ على مدار يومين.
يفتتح الملتقى وزير المالية الدكتور إبراهيم العسّاف ثم تعقبه كلمة رئيسية لمحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي ''ساما'' الدكتور محمد الجاسر.
ويستعرض الملتقى عددا من المحاور يأتي في مقدّمتها الجلسة الخاصة بـ''آفاق الاقتصاد العالمي''، حيث يستقطب الحدث مدير مجموعة آفاق التنمية في البنك الدولي هانز تيمر والمدير المساعد في صندوق النقد الدولي يورغ ديكرسن والرئيس العالمي لدائرة أبحاث النفط في مصرف ''جي بي مورغان'' لورنس ايغلز، وكرستن كيلير رئيس أبحاث الأسواق الناشئة لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في ''باركليز كابيتال''، حيث سيتناول المتحاورون قضايا الاستثمار والسياسات المالية والتوقعات الاقتصادية العالمية في مرحلة ما بعد الأزمة.
أما الجلسة الثانية التي تأتي تحت عنوان ''المحركات المستقبلية للاقتصاد السعودي'' فتركز على أبرز القطاعات المرشحة لخلق النموّ في الاقتصاد السعودي، انطلاقا من خلفية خلق فرص عمل، وإضفاء قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وسيتحدث في هذه الجلسة الرئيس التنفيذي للتشغيل في مجموعة ''النهلة'' سلطان التركي، وسلمان الجشي رئيس مجموعة شركات سلمان الجشي، والرئيس التنفيذي لشركة ''مكين كابيتال'' بدر الحماد، ونائب الرئيس ''مدن'' خالد بافقيه.
ويخصص اليوم الثاني في جلسة تحت عنوان ''اقتصاد المنطقة وتوقعات المرحلة المقبلة''، حيث سيقوم المتحدثون بتقييم أوضاع الاقتصادات الخليجية بعد الأزمة محاولين استخلاص أهم الدروس التي يمكن أن تعيد توجيه بعض الخيارات الاقتصادية في المستقبل. وسيتحدث في هذه الجلسة رئيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ''دويتشه بنك'' هنري عزام، وزير المالية اللبنانية السابق ونائب رئيس شركة ''بوز آند كومباني'' الدكتور جهاد أزعور، ورئيس مجموعة الزامل الدكتور عبد الرحمن الزامل.
أما الجلسة التي تليها فستسلط الضوء على ''الصناعة المصرفية في المملكة العربية السعودية والمنطقة وتحديات المرحلة المقبلة''، حيث ستتناول نوعية الأنظمة الرقابية والمناخ التنظيمي لمهنة المال والمصارف التي تحتاج إليها المنطقة، ولا سيّما لتدارك الانزلاق في أزمات اقتصادية مستقبلا.