الهدوء يعم أسواق الأسهم الخليجية بسبب اضطرابات ليبيا وارتفاع أسعار النفط

الهدوء يعم أسواق الأسهم الخليجية بسبب اضطرابات ليبيا وارتفاع أسعار النفط

تباينت أسواق الأسهم في منطقة الخليج في تعاملات هادئة أمس مع إحجام المستثمرين عن المشاركة بسبب استمرار الاضطرابات في ليبيا وارتفاع أسعار النفط بفعل مخاوف من امتداد الأزمة إلى دول أخرى مجاورة منتجة للنفط، وارتفع النفط بأكثر من 7.5 في المائة مسجلا أعلى مستوى منذ آب (أغسطس) 2008.
وأظهرت حسابات لـ "رويترز" أن التعطل الناتج عن الثورة في ليبيا التي تحتل المركز 12 بين أكبر منتجي النفط في العالم أدى إلى توقف ضخ 400 ألف برميل على الأقل من إنتاج النفط الليبي البالغ 1.6 مليون برميل يوميا. وقال هيثم عرابي الرئيس التنفيذي لجلف مينا للاستثمارات البديلة "لا تزال حالة عدم الاستقرار السياسي والمخاوف من انتشار الاضطرابات تقلق المستثمرين"، وأضاف "سيطغى الموقف السياسي على العوامل الأساسية".
في حين، أوضح تقرير مركز معلومات مباشر أن البورصة القطرية أنهت تعاملات أمس على ارتفاع بمكاسب بلغت 34.53 نقطة أو ما نسبته 0.42 في المائة، حيث ارتفع المؤشر العام ليغلق عند مستوى 8211.27 نقطة، حيث كانت أعلى نقطة وصل إليها المؤشر أمس هي 8222.07 نقطة في الوقت الذي كانت فيه أدنى نقطة عند مستوى 8166.77 نقطة ومن الواضح أن المؤشر أنهى تعاملاته ليغلق بالقرب من أعلى نقطة سجلها أمس. وفي الكويت انتهت خامس جلسات هذا الأسبوع بارتفاع المؤشر الكويتي بنسبة 0.22 في المائة وذلك بعد إقفاله عند مستوى 6481.10 نقطة رابحاً 14.50 نقطة وفق تقرير معلومات مباشر وارتفع المؤشر الوزني للسوق عند الإغلاق بنسبة 0.39 في المائة، وذلك بعد إقفاله عند النقطة 453.02 بمكاسب بلغت 1.75 نقطة تقريباً. وبالنسبة لحركة التداولات في السوق الكويتية بنهاية تعاملات أمس فقد شهدت تراجعا ملحوظا لم تشهدها السوق الكويتية منذ أكثر من شهر ونصف مقارنة بما كانت عليه في نهاية تعاملات جلسة الأربعاء وذلك بعد أن بلغت الكميات 80.292 مليون سهم تقريباً مقارنة بـ 184.08 مليون سهم كانت في الجلسة الماضية.
واختتم مؤشر سوق أبو ظبي المالي تعاملات أمس آخر جلسات الأسبوع على ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.20 في المائة تبعًا لتقرير معلومات مباشر ليكتسب من خلالها نحو 5.26 نقطة، مستقراً في نهاية التداولات عند مستوى 2613.50 نقطة. وجاءت أحجام وقيم التداول في تباين واضح، حيث ارتفعت قيمة تداولات جلسة الأربعاء بنسبة 19.33 في المائة بكمية تداول 54.04 مليون سهم، بينما تراجعت قيم التداولات بنسبة 13.29 في المائة، حيث بلغت قيم التداول نحو 99.642 مليون درهم.
وأنهت بورصة البحرين تداولات جلسة أمس آخر تداولات الأسبوع على تراجع لتتعدى النقطتين المئويتين وذلك تأثراً لما يجري من أحداث سياسية في البلاد وفق تقرير معلومات مباشر. حيث فقد المؤشر نحو 40.16 نقطة بعد أن أغلق عند مستوى 1432.61 نقطة مقابل 1472.7 نقطة في جلسة الأربعاء ليتراجع بنسبة 2.73 في المائة.
وتراجع سوق دبي المالي خلال تعاملات جلسة أمس، حيث أنهى المؤشر العام للسوق تعاملاته على انخفاض قدره 1.3 في المائة تبعًا للتقرير ليغلق المؤشر العام للسوق عند 1479.61 نقطة خاسراً نحو 19.43 نقطة. وكان المؤشر قد حقق أعلى نقطة عند مستوى 1499.04 نقطة، فيما كانت أدنى نقطة عند مستوى 1478.12 نقطة.
وواصل مؤشر سوق مسقط لتداول الأوراق المالية تراجعه السابع على التوالي ليخسر بذلك 354.71 نقطة في هذه الجلسات مجتمعة، حيث تراجع أمس بنسبة 0.14 في المائة حسبما أفاد تقرير معلومات مباشر وأغلق في نهاية التداولات عند مستوى 6646.34 نقطة مقارنة بإغلاقه عند مستوى 6655.53 نقطة في الجلسة الماضية ليفقد 9.2 نقطة، وكانت أعلى نقطة وصل إليها المؤشر أمس هي 6694.36 نقطة، بينما كانت أدنى نقطة هبط إليها المؤشر أمس هي 6645.54 نقطة وهو المستوى الذي أنهى المؤشر التعاملات بالقرب منه.

الأكثر قراءة