شركة روسية: الاضطرابات في مصر أضرت بسوق الصلب

شركة روسية: الاضطرابات في مصر أضرت بسوق الصلب

قالت شركة روسية من كبرى شركات إنتاج الصلب إن الاضطرابات في مصر أضرت بأسعار حديد التسليح المستخدم في الإنشاءات، فبلغ سعره في جدة في السعودية الآن ما بين 640 و650 دولارا للطن إذ تسعى مصانع في منطقة البحر الأسود للبحث عن أسواق جديدة بعيدا عن الاضطرابات.
وقال شوكرات نيشانوف المدير العام لشركة الحمرية للفولاذ في حديث لرويترز في مؤتمر عن المعادن في موسكو: ''إنها تؤثر في السوق''. وأضاف ''إذا كانت السوق تتلقى تقليديا الإمدادات من زملائنا في تركيا وأوكرانيا فإنهم لا يستطيعون البيع هناك لذلك يتوجهون إلى السوق السعودية وهذا يعطل أعمالنا''. وشركة الحمرية التابعة لميتالو إنفست هي شركة الصلب الوحيدة المملوكة لروسيا والعاملة في الإمارات وقال نيشانوف إنها باعت إنتاجها من حديد التسليح في كانون الثاني (يناير) بسعر 700 دولار للطن بزيادة بنحو 8 في المائة عن السعر الراهن في السوق الفورية.
وافتتحت الشركة وهي أكبر منقب عن الحديد الخام في روسيا وحدتها للصلب في الإمارات العام الماضي للاستفادة من ازدهار قطاع الإنشاءات في الشرق الأوسط.
وهي تنتج حاليا 80 ألف طن من حديد التسليح شهريا أي مليون طن سنويا. ويمكن زيادة الإنتاج قليلا إلى 1.2 مليون طن إذا زاد الطلب.
مصر من أكبر المشترين في سوق الصلب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تستهلك نحو 62 مليون طن سنويا وفقا لما أوردته ورقة عرضت في المؤتمر.
ويقول نيشانوف إن الحمرية لا تبيع الصلب مباشرة لمشترين في مصر.
وأضاف ''نصدر 30 في المائة للسعودية و20 في المائة للعراق وشركاؤنا التجاريون يبيعون لمشترين آخرين في الخليج العربي وتباع نسبة من 10 إلى 15 في المائة لشركات محلية''.
وهو لا يتوقع انتعاش السوق المصرية حتى تتضح الأمور بشأن مسار المستقبل السياسي. وكان للثورة تأثير واسع النطاق كذلك على الاقتصاد المصري فأغلقت البورصة منذ 27 من كانون الثاني (يناير) وشهدت المصانع احتجاجات وإضرابات.

الأكثر قراءة