النقل التلفزيوني أين الحقيقة؟
يعد النقل التلفزيوني من أهم المداخيل الاستثمارية للأندية، التي تعول عليه كثيرا في تخفيف ما تعانيه من أزمات مالية بخاصة تلك الأندية التي ليس لديها عقود رعاية، والآن ونحن على مشارف نهاية العقد المبرم ما بين الاتحاد السعودي وشركة "ART"، حيث لم يتبق منه سوى أقل من أربعة أشهر، نستغرب الصمت عن عدم تفعيل هذا الملف وعمل التسويق المثالي له مع ما نراه من حرص من عدة قنوات إعلامية محلية وخليجية للفوز بحقوق نقل دوري "زين" السعودي، فمتى تم طرح هذا المشروع بشكل مبكر زادت حدة المنافسة، والمستفيد الأكبر من هذا الاتحاد السعودي لكرة القدم والأندية، فلماذا البطء والتسويف في تفعيل هذا الملف الحيوي جداً؟ والذي متى تم استثماره بشكل صحيح سوف يخفف العبء عن اتحاد كرة القدم من خلال العائد المادي الكبير المترتب على ذلك، فيا ترى إلى أين تتجه بوصلة التجديد؟ هي للناقل الحالي أم أن هناك ناقلا جديدا؟ وهل هذا الهدوء الذي نراه وعدم تسويق هذا الملف هو السبب في ذلك؟
والتساؤل الأكبر الذي يجب طرحه هو أين صوت المسئول الذي يجب أن يظهر كي يبين الصورة الصحيحة التي نجد من خلالها الإجابة الشافية الكافية؟
الانضباط والقوة في الحق
بعيدا عن الصراع فيما فعل الروماني ميريل رادوي أمام الوحدة، وما أسباب ذلك والتعاطي الإعلامي الصاخب الذي لبس كل صوت فيه لونا مختلفا بحسب العواطف والميول بعيداً عن الحقيقة ماعدا قلة من الأصوات، أتت لجنة الانضباط بانبراشه أقوى من تلك التي في الملاعب فأصابت النظام واللوائح برباط صليبي، ولكن يد الجراح الماهر التي تعرف أن الحق هو القوي، وأن القوة لا بد أن تضع الأمر في نصابه الصحيح عالجت الخلل قبل استفحاله، ومن ثم تحوله إلى عاهة دائمة، وهي بكل تأكيد خطوة إعادة الثقة بأن العمل لا يمكن أن يترك بدون رقابة، وبلا محاسبة فزادت مساحة الأمل بأن يتم التعاطي مع بقية اللجان حتى تعود قوة وهيبة النظام، ويتم العمل باللوائح وتفعيلها، الأمر الذي ينشده الجميع، ولذلك يبدو أن أيام لجنة الانضباط قد أصبحت معدودة جداً بسبب التخبط الواضح في عملها وعدم قناعة الجميع بما تقدمه.
نجومنا والأربطة
ــ هل أصبحت الإصابات قدر النجوم؟ وأين الخلل الذي سبب ذلك؟ هل هي سوء فترات الإعداد؟ أم أن المدربين لا يستطيعون فرض المدة التدريبية المناسبة وسط زحام المسابقات المتعددة؟ أم أنها فترات التوقف ثم العودة للصراع وسط أجواء مشحونة من الجماهير والإعلام؟ ولماذا لا تكون هناك فرق تشكل لدراسة هذه المشكلة من المختصين تحت إشراف اتحاد كرة القدم بمشاركة الأندية من أجل دراسة أسبابها؟ ووضع الحلول التي تكفل لنا المحافظة على نجومنا من شر الإصابات المتلاحقة؟
التعاون يطمئن جماهيره
يقدم محمد السراح عملاً احترافياً كبيراً ساهم في بناء فريقه رغم قلة الدعم المالي، مقارنة بغيرة من الأندية، وهذا يبعث برسالة اطمئنان وثقة لجماهير سكري القصيم بأنه متى كان الدعم أكبر، فإن الحضور سيكون أجمل وأقوى.
خاتمة
واجه بنفسك لا توصي وصايا
ما كل ما يعنيك يشعر به الغير
العذر ينفع عند بعض الخطايا
وبعض الخطايا فوق كل المعاذير